Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب الدرامي فى المسرح الشـعرى للطفل وأثره على بنية النص/
المؤلف
شديد،مي احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مي أحمد محمد شديد
مشرف / محمد ابراهيم شيحة
مشرف / نهي جلال مندور
مشرف / محمد ابراهيم شيحة
الموضوع
الخطاب الدرامي المسرح الشعري للطفل البنية النصية
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
257ص:.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
9/2/2021
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - الاعلام التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 293

from 293

المستخلص

الخطاب الدرامي في المسرح الشعري للطفل وأثره على بنية النص ”دراسة تحليلية”
تتناول هذه الدراسة واحدة من التجارب الفنية الغنية في مجال أدب الأطفال، وهي تجربة الكتابة المسرحية الشعرية. وتتوجه الدراسة إلى البحث في الخطاب الدرامي في المسرح الشعري للأطفال في الربع الأخير من القرن العشرين، في محاولة لقراءة أعمال كل من الكتاب ”أحمد سويلم” ،و ”أنس داود”، ”ومحجوب موسى”، وإضاءة جوانبها المختلفة، سواء على مستوى المضمون و الشكل من خلال تحديد أهم الخطابات الدرامية، وأسلوب التعبير، ووسائل التأثير الفني. حيث إن دراسة الخطاب لا توجد منفصلة عن بقية عناصر البناء الدرامي الأخرى. واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي في تناول نماذج من المسرحيات الشعرية المنشورة للكتاب.
وقد توصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية:
1- تنوعت خطابات كتاب المسرحية الشعرية للطفل تنوعًا ثريًّا يختلف من كاتب لآخر، وتختلف كذلك المضامين المقدمة لدى الكاتب الواحد.
2- شكل خطاب النص الموازي عنصرًا مهمًّا لدى المؤلفين، وعلامات مكملة لخطاب الشخصيات، تخدم المضمون وعناصر البناء الأخرى. فشكلت العناوين عتبة تلقٍّ تجذب الطفل المتلقي، وتجسد جانبًا من الفكرة أو أشخاصها. كما احتلت الإرشادات المسرحية مكانًا يساعد مستقبل العمل الفني على فهم جوانبه.
3- جاءت الشخصيات الدرامية متنوعة ومتمايزة في مواقفها تجاه الخطاب المطروح بما يتوافق وفكر المؤلف ومضمون المسرحية، وتخضع الشخصيات في سبيل ذلك إلى نسق ثنائي.
4- بنيت أشكال الخطاب الدرامي على الجمل القصيرة المتبادلة تفاعليًّا بين الشخصيات، فقد وجدت الباحثة تنوع الأشكال الحوارية المستخدمة في كتابة المسرحية الشعرية.
5- شكل التناص الديني ركيزة لدى المبدعين في إضفاء رونق خاص على الجمل الحوارية، وثقل يعزز العلاقة بينها وبين المتلقي.
6- استطاعت اللغة الشعرية أن تكون وسيلة مناسبة في التعبير عن خطابات تربوية واجتماعية وأخلاقية وقومية مستوعبة توجهات الشعراء، ومتناسبة مع لغة المسرح المكثفة الموظفة توظيفًا فنيًّا ودراميًّا، وجاءت لغة المسرحيات جميعها عربية فصحى تتوافق والمستوى الإدراكي للطفل.
7- تأثرت بنية المسرحية الشعرية للطفل بخطاب الكاتب في النصوص عينة الدراسة، يتضح ذلك من خلال بناء الفعل الدرامي وأسلوب الحبكة المتبع.