الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 269 |  |  |
| | | from | 269 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الحالية إلى تقديم تصور مقترح قائم على استخدام العدالة التنظيمية كمدخل لمواجهة ضغوط العمل لدى موجهات رياض الأطفال بمحافظة المنيا، استخدمت الدراسة ثلاث أدوات استبانة للتعرف على واقع العدالة التنظيمية لدى موجهات رياض الأطفال بمحافظة المنيا، واستبانة للتعرف على واقع ضغوط العمل لدى موجهات رياض الأطفال بمحافظة المنيا، وقد تم تطبيق الاستبانتين على موجهات رياض الأطفال بمحافظة المنيا ومراكزها والبالغ عددهن (51) موجهة، والأداة الثالثة مقابلة بعض موجهات رياض الأطفال البالغ عددهن (15) موجهة، حيث تتضمن هذه المقابلة بعض الأسئلة المفتوحة للتعرف علي واقع ضغوط العمل وواقع العدالة التنظيمية لدى موجهات رياض الأطفال بمحافظة المنيا، وقد توصلت الدراسة إلى أن ممارسة الإدارة المركزية لرياض الأطفال والتعليم الأساسي للعدالة التنظيمية (الإجرائية، والتوزيعية، والتفاعلية) فقد جاءت بدرجة متوسطة، بينما جاءت جميع أبعاد ضغوط العمل لدي موجهات رياض الأطفال بمحافظة المنيا في الواقع بدرجة عالية، ويرجع ذلك إلى قلة عدد موجهات رياض الأطفال، ومركزية صنع القرار، وسياسات العمل واجراءاته التي تلبي احتياجات العمل ومطالبه دون تلبية احتياجات الموجهات ومتطلباتهن، وعدم العدالة في توزيع المكافآت والأجور والحوافز، وعدم العدالة في توزيع الأعمال، وقلة الوقت الكافي لحضور الدورات التدريبية وذلك لكثرة العمل، وقلة الاتصال والتواصل بين الإدارة المركزية وموجهات رياض الأطفال؛ ولذا قدمت الدراسة تصورًا مقترحًا لاستخدام العدالة التنظيمية كمدخل لمواجهة ضغوط العمل لدى موجهات رياض الأطفال بمحافظة المنيا، حيث هدف التصور المقترح إلى استخدام العدالة التنظيمية لمواجهة ضغوط العمل لدى موجهات رياض الأطفال، وذلك من خلال مجموعة من الآليات ، ومنها: توزيع العمل على الموجهات بعدالة، وتوزيع الحوافز المادية والمعنوية بعدالة، وتفويض الصلاحيات إلى الموجهات الأكفاء، والحرص على مكافأة الموجهات المتميزات في الأداء، وتوزيع الدورات التدريبية بين الموجهات حسب درجة الاحتياج وفي ضوء معايير محددة، وتوفير المكافآت التشجيعية للأعمال المتميزة، واتاحة المعلومات اللازمة للموجهات لأداء العمل وانجازه في أقل وقت.