Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذات والصفات بين أبي رشيد النيسابوري وعضد الدين الإيجي :
المؤلف
هريدي، محمد صلاح هاشم.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد صلاح هاشم هريدي
مشرف / أحمد محمود إسماعيل الجزار
الموضوع
الفلسفة الاسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
172 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الاسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

أهداف البحث
• دراسة فكر كل من أبي رشيد النيسابوري والإيجي في قضية الذات والصفات، فهما يمثلان فكر آخر المدرسة الاعتزالية والأشعرية .
• الوقوف على أوجه الاتفاق والاختلاف بين المدرستين الاعتزالية والأشعرية .
• بيان ما إذا كانت المدرسة الاعتزالية قد تأثرت مؤخرا بالنزعة العقلية الخالصة وبالفلسفة اليونانية في هذه القضايا.
• كشف إذا كان هناك تأثر بالفلسفة اليونانية من قبل المدرسة الأشعرية.
نتائج البحث
• أثبت البحث أن أبا رشيد النيسابوري سار على مذهب شيوخه من المعتزلة في الاستدلال على وجود الله، وفي ضرورة معرفة الله وهي من الواجبات الشرعية عندهم.
• طريقة عرض أبي رشيد لإثبات وجود الله من خلال الدعاوى الأربع تدل على النزعة العقلية عنده.
• استدل الإيجي على وجود الله في مقدماته بحدوث الأعراض ثم حدوث الجواهر، بينما ذهب أبو رشيد بالبحث في الأجسام وعللها وليس الأعراض.
• المتكلمون من الأشاعرة والمعتزلة متفقون على حدوث العالم إلا أن كلا منهما يبرهن بطريقته على ذلك.
• الإمام الإيجي سار على منهج الأشاعرة والمتكلمين في أن وجود واجب الوجود لا يزيد على ذاته، بل ذاته وجوده، ووجوده ذاته. وهذا مخالف لمذهب أبي رشيد، وهو مذهب المعتزلة حيث يرونه زائدا على الذات.
• أبو رشيد يرفض المثلية بين الله تعالى وبين غيره من الحوادث وهذا موافق لقول الأمام الإيجي.
• أبو رشيد ذهب إلى التنزيه المطلق لله تعالى وأن ذاته قديمة ونفى الصفات الزائدة على الذات وهذا عند المعتزلة هو التوحيد أما الإيجي فذهب إلى أنه تعالى منزه عن الجهة والمكان.
• أبو رشيد والإيجي يتفقان على نفي الجسمية والأعراض عن الله تعالى وكلاهما قد قام بالرد على شبهات المجسمة والمشبهة.
• مذهب أبا رشيد في صفة القدرة يكاد يتفق مع الإيجي في هذه المسألة.
• الإيجي وأبو رشيد يتفقان في كثير من المواضع المتعلقة بالكلام على صفة العلم لكن خلافهما الجوهري في كونه زائدا على الذات أو هو الذات نفسها.
• أن كلا من الإيجي وأبي رشيد متفقان في إثبات صفة الحياة لله تعالى.
• الإمام الإيجي وأبو رشيد متفقان على نفي الاحتياج عنه تعالى كما أنهما متفقان أيضا على أن هذه الصفة من الصفات السلبية( العدمية).
• أن كلا من الإيجي وأبي رشيد متفقان في ثبوت الوحدانية صفة الحياة لله تعالى، وأنه يمكن التدليل عليها بالدليل السمعي والعقلي ولا خلاف بينهما في هذه المسألة.
• تأثر المدرستين الاعتزالية والأشعرية بالفلسفة اليونانية في هذا الجانب تأثرا ملحوظا باستخدام الاصطلاحات الكلامية وتكلفوا في توضيح دليل الحدوث (الجواهر والأعراض).
• أن ما أحدثه المتأخرون من الأشاعرة الذين مالوا إلى الاعتزال والفلسفة لم يكن الأشعري وأئمة أصحابه على هذا، بل كانوا موافقين لسائر أهل السنة والجماعة في وجوب ما جاء به الشرع مطلقا والقدح فيما يعارضه.
• أن بعض النظريات التي استخدمها المعتزلة ومنهم أبو رشيد في التدليل على وجدود الله أخذها المعتزلة من كتب الفلسفة اليونانية منها: نظرية الجوهر الفرد ـ أو الجزء الذي لا يتجزأ. ثم إن الإيجي أخذ هذه النظرية وهذبها ونقحها وصاغها بثوبها الجديد في التدليل على وجود الله فلاقى قبولا من البعض وأعرض عنه آخرون.