Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معجم المصاحبات اللغوية فى صحيح الامام البخارى رحمه الله ( ت 256 هـ) :
المؤلف
عبدالعال، محمود ابراهيم حسن.
هيئة الاعداد
باحث / محمود ابراهيم حسن عبدالعال
مشرف / وائل السيد البرعي
مشرف / مختار عطية عبدالعزيز
مناقش / محمد سعد محمد السيد
مناقش / صبحى عبدالحميد الفقي
الموضوع
اللغة العربية - معاجم. صحيح البخاري. اللغة العربية - تعبيرات اصطلاحية. اللغة العربية - علم الدلالة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
276 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

الحمد لله المنان، والصلاة والسلام على نبيه العدنان، فهذا بحث مقدم لنيل درجة الماجستير، يقوم على دراسة ظاهرة من الظواهر اللغوية التي تظهر جمال اللغة ودقتها، وتآلف ألفاظها، وهى ظاهرة المصاحبة اللغوية، يعرفها الدكتور محمد حسن عبد العزيز بقوله : ” ظاهرة لغوية لا تخفى على المتحدث باللغة المعينة، وهى بشكل عام مجئ كلمة فى صحبة كلمة أخرى ”، ويزيد الدكتور محمد حلمى هليل تعريفها جلاء بقولــــــــــه : ” تجمعات معجمية لكلمتين أو أكثر، جرت العادة على تلازمها، وتكرر حدوثها وترابطها دلاليا ”. وقد تنبه اللغويون القدماء إلى هذه الظاهرة اللغوية ، وتشهد مصنفاتهم فيما سمى بفقه اللغة، أو بمعاجم المعاني أو بالألفاظ الكتابية بعميق إدراكهم لها، واستقصائهم لأمثلتها، وإن لــــــم يسموها بهذا الاســـــــم، أو لــــــــم يخصوها باسم، ولا ريب أن ظاهرة المصاحبة مبحث مهم فى علم الدلالة ؛ لأن لها دورا مهما فى توجيه دلالة كثير من الألفاظ والتراكيب، وهى سمة مميزة لبنية النص، ومفتاح لقراءته ، وتحليله وتفكيكه ، فتحليل المصاحبات ، وتصنيفها يميطان اللثام عن المقومات الأسلوبية للكاتب ويساعدان القراء والنقاد على إصدار حكم نقدى واقعى عليه . وسوف يقوم هذا البحث - بعون الله ومدده – بإلقاء الضوء ودراسة هذه الظاهرة من خلال الحديث الشريف ؛ فإن أقـــــوال النبي - r – تعد المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكـــــــريم، وهى أحـــــــد أهم مستويات اللغـــــــة العربية والمنبع العذب لـــــــــــ : * معرفة أسباب نزول البلاغ القرآني ، والوحي الإلهي على رسول الله - r – بما يمثله ذلك مـــــــن علم التفسير للقرآن ووعى بحكمة التشريع، وعــــــــون على مواكبــــــة هذا التشريع للتطور مـــــــع تغير الزمــان والمكان. * معرفــــــــة التاريخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحــــــــربي والأدبي للتجربة الإسلامية فــــــــــــي عصــــــــر صدر الإســـــلام وهـــــــى التى حــــــولت البلاغ القرآنى والبيان النبوى إلى كيان اجتماعى حى، ومجتمع إنسانى ، وبناء حضارى معاش. * معرفة التشريع النبوي ، والتــــــراث القانوني في السنة ، ســـــواء ما كان منها لتفصيل المجمل في القــــــرآن أو ما كان منه - r - اجتهادا فيما لا وحى فيه. * معرفة أصول البلاغة والفصاحة، فكما يقول الرافعى عن بلاغة النبى : ” هذه هى البلاغة الإنسانية التى سجدت الأفكار لآيتها، وحسرت العقول دون غايتها، لم تصنع وهى من الإحكام كأنها مصنوعة، ولم يتكلف لها، وهى على السهولة بعيدة ممنوعة د، ألفاظ النبـــــوة يعمرها قلب متصل بجلال خالقه، ويصقلها لسان نزل عليه القرآن بحقائقه ، فهى إن لم تكـن من الوحى ولكنها جاءت من سبيله، وإن لم يكن لها منه دليل فقد كانت هى من دليله، محكمــــــــة الفصول حتى ليس فيها عروة مفصولة محذوفة الفضول، حتى ليس فيها كلمة مفصولة ، وكأنما هـــــــى فى اختصارها وإفادتها نبض قلب يتكلم، وإنما هى فى سوها وإجادتها مظهر من خواطره r ”.