Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical effect of some natural products on chromium toxicity in rats /
المؤلف
Al-Zomar, Hany Muhammed Abd AlHamed.
هيئة الاعداد
باحث / هانى محمد عبد الحميد الزمر
مشرف / سامـى على حسيـن عزيـزة
مناقش / عبد الباسط إسماعيل المشد
مناقش / محمد بدر عبد العظيم النيل
الموضوع
Rats. Drugs Toxicology. Animal experimentation.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
176 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 194

from 194

Abstract

يشير التسمم بالكروم أو التسمم بالمعادن الثقيلة ، إلى جميع الآثار المرتبطة بالتسمم نتيجة التعرض أو ملامسة بعض أشكال الكروم. يكون التسمم واضحاً بشكل خاص عندما تتلامس الكائنات الحية مع الكروم سداسى التكافؤ ، بما فى ذلك مركباته ، بسبب مستويات السمية عالية به ، ويمكن أن يحدث التعرض للتسمم عن طريق الفم أو الاستنشاق أو عن طريق الجلد. ومن أهم علامات التسمم بالكروم تهيج شديد فى المعدة والأمعاء ، الحمى ، الدوار ، مشاكل الكبد ، التشنج العضلى ، و تشمل الأعراض ظهور طفح جلدى مزعج ، قرحة الأنف ، التهاب القرنية ، مشاكل الأسنان واللثة ، التهاب الشعب الهوائية ، ومشاكل أخرى .
لذلك بدأ الباحثون فى العصر الحديث فى العودة للطبيعة وإجراء العديد من التجارب والأبحاث لمعرفة كيفية استخدام المواد الطبيعية ذات المنشأ النباتى أو العشبى كمواد وقائية وعلاجية ، لتقليل مخاطر التسمم بالمعادن وعلاجها ، لما تتميز به تلك المواد من كونها مضادات أكسدة ومضادات إلتهابات معاً.من هنا جاءت فكرة هذه الرسالة ، لمعرفة مدى كفاءة بعض المواد الطبيعية التى تعمل كمضادات أكسدة أو مضادات إلتهابات ، فى علاج التسمم المحدث تجريبياً بالكروم وبالتالى علاج خلل مستويات مضادات الأكسدة والالتهاب و وظائف الأعضاء فى الفئران. وقد وقع الاختيار فى تلك الرسالة على استخدام طحلب سبيرولينا بلاتينسيس ونبات مورينجا أوليفيرا ، لدراسة التأثير العلاجى لهما على الفئران المحدث بها تسمم الكروم تجريبياً ، ومن ثم متابعة مضادات الأكسدة والالتهاب و وظائف الأعضاء المختلفة بالجسم من حيث النقص أو الزيادة.وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 70 من ذكور الفئران البيضاء تتراوح أعمارها بين 6 إلى 8 أسبوع وأوزانها بين 150- 180 جرام. وقد قسمت الفئران إلى 7 مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 10 فأراً وتم توزيعها كالأتي:المجموعة الأولى: ( المجموع الضابطة): اشتملت على 10 فئران وتم تغذيتها على العليقة العادية لمدة 8 أسابيع ولم تجرع أى أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.المجموعة الثانية: (مجموعة اسبيرولينا): اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم تجريعها بمستحلب اسبيرولينا بجرعة (800 مجم/كجم من وزن الجسم) ، بمعدل 1 مللى عن طريق الفم عن طريق أنبوب المعدة ، مرة واحدة يومياً لمدة 5 أسابيع.المجموعة الثالثة: (مجموعة المورينجا): اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم تجريعها بمستحلب المورينجا بجرعة (500 مجم/كجم من وزن الجسم) ، بمعدل 1 مللى عن طريق الفم عن طريق أنبوب المعدة ، مرة واحدة يومياً لمدة 5 أسابيع.
المجموعة الرابعة:( مجموعة التسمم المحدث بثانى كرومات البوتاسيوم): اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم حقنها تحت الجلد بجرعة واحدة فقط (0.3 مللى) من ثانى كرومات البوتاسيوم (50 مجم/كجم من وزن الجسم) ، لإحداث السمية.المجموعة الخامسة:( مجموعة التسمم مع العلاج باسبيرولينا): اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم حقنها تحت الجلد بجرعة واحدة فقط (0.3 مللى) من ثانى كرومات البوتاسيوم (50 مجم/كجم من وزن الجسم) لإحداث السمية ، ثم تم تجريعها بمستحلب اسبيرولينا بجرعة (800 مجم/كجم من وزن الجسم) ، بمعدل 1 مللى عن طريق الفم عن طريق أنبوب المعدة ، مرة واحدة يومياً لمدة 5 أسابيع.المجموعة السادسة:( مجموعة التسمم مع العلاج بالمورينجا): اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم حقنها تحت الجلد بجرعة واحدة فقط (0.3 مللى) من ثانى كرومات البوتاسيوم (50 مجم/كجم من وزن الجسم) لإحداث السمية ، ثم تم تجريعها بمستحلب المورينجا بجرعة (500 مجم/كجم من وزن الجسم) ، بمعدل 1 مللى عن طريق الفم عن طريق أنبوب المعدة ، مرة واحدة يومياً لمدة 5 أسابيع.المجموعة السابعة:( مجموعة التسمم مع العلاج باسبيرولينا مع المورينجا): اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية وتم حقنها تحت الجلد بجرعة واحدة فقط (0.3 مللى) من ثانى كرومات البوتاسيوم (50 مجم/كجم من وزن الجسم) لإحداث السمية ، ثم تم تجريعها بمستحلب اسبيرولينا بجرعة (800 مجم/كجم من وزن الجسم) مع مستحلب المورينجا بجرعة (500 مجم/كجم من وزن الجسم) ، بمعدل 1 مللى عن طريق الفم عن طريق أنبوب المعدة ، مرة واحدة يومياً لمدة 5 أسابيع.** العينـــــــــات:تم تجميع عينات الدم والأنسجة من كل مجموعة مرتين وذلك بعد الأسبوع الثانى والخامس من بداية التجربة.1) عينــــات الـــدم:تم تصويم الفئران لمدة 12 ساعة قبل أخذ العينات ، ثم تجميع عينات الدم من كل مجموعة (بعد الأسبوع الثانى والخامس من بداية التجربة) وتم ذلك عن طريق وخذ الجيب الوريدى خلف العين باستخدام الأنابيب الشعرية.تم تجميع الدم فى أنابيب اختبار جافة ، نظيفة ، معقمة ومحكمة الإغلاق وتم ترك العينة لمدة 30 دقيقة فى درجة حرارة الغرفة حتى يتجلط الدم ويبدأ انفصال المصل، وتم فصل المصل تماماً بواسطة جهاز الطرد المركزى وذلك عند سرعة 3500 لفة فى الدقيقة لمدة 15 دقيقة، بعدها تم تجميع السيرم فى أنابيب إبندورف جافة ومعقمة بواسطة الماصة الأوتوماتيكية.تم استخدام المصل لإجراء التحاليل الكيميائية الحيوية الأتية:1)ألانين أمينوترانسفيريز 2) أسبرتات أمينوترنسفيريز3) اليوريا 4) الكرياتينين5) إنترليوكين-2 6) إنترليوكين-67) البروتين الإلتهابى سى 8) عامل الأكسدة الفوقية للدهون (L-MDA)9) إنزيم الكاتاليز 10) إنزيم سوبر أكسيد ديسميوتيز2) عينات الهستوباثولوجى:تم الحصول على عينات الكبد والكلى من أجزاء مختلفة من الكبد والكلى وتم حفظها فى فورمالين متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص فى علم الهستوباثولوجى.** وقد أظهرت نتائج عينات الدم بعد تحليلها إحصائيا مايلى :- 1) ألانين أمينوترانسفيريز ALT وأسبرتات أمينوترانسفيريز AST:أظهرت النتائج وجود زيادة غير معنوية فى نشاط خمائر ألانين أمينوترانسفيريزALT وأسبرتات أمينوترانسفيريزAST فى فئران المجموعتين الثانية والثالثة الطبيعيتين اللتين تم تجريعهما بمستحلب الاسبيرولينا أو المورينجا ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى نشاط خمائر ألانين أمينوترانسفيريزALT وأسبرتات أمينوترانسفيريزAST فى فئران المجموعة الرابعة المحدث بها تسمم الكروم تجريبياً ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى نشاط خمائر ألانين أمينوترانسفيريزALT وأسبرتات أمينوترانسفيريزAST فى فئران المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة المحدث بهم تسمم الكروم تجريبياً وذلك عند تجريعهم بمستحلب الاسبيرولينا أو/مع المورينجا (بعد الأسبوع الثانى والخامس من بداية العلاج) ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران مجموعة التسمم الغير معالجة.2)اليوريا والكرياتينين:أظهرت النتائج وجود نقص غير معنوى فى مستويات اليوريا والكرياتينين فى فئران المجموعتين الثانية والثالثة الطبيعيتين اللتين تم تجريعهما بمستحلب الاسبيرولينا أو المورينجا ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستويات اليوريا والكرياتينين فى فئران المجموعة الرابعة المحدث بها تسمم الكروم تجريبياً ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستويات اليوريا والكرياتينين فى فئران المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة المحدث بهم تسمم الكروم تجريبياً وذلك عند تجريعهم بمستحلب الاسبيرولينا أو/مع المورينجا (بعد الأسبوع الثانى والخامس من بداية العلاج) ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران مجموعة التسمم الغير معالجة.3)إنترليوكين-2 وإنترليوكين-6 والبروتين الإلتهابى سى:أظهرت النتائج وجود زيادة غير معنوية فى مستويات إنترليوكين-2 وإنترليوكين-6 والبروتين الإلتهابى سى ، فى فئران المجموعتين الثانية والثالثة الطبيعيتين اللتين تم تجريعهما بمستحلب الاسبيرولينا أو المورينجا ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية. أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستويات إنترليوكين-2 وإنترليوكين-6 والبروتين الإلتهابى سى ، فى فئران المجموعة الرابعة المحدث بها تسمم الكروم تجريبياً ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستويات إنترليوكين-2 وإنترليوكين-6 والبروتين الإلتهابى سى ، فى فئران المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة المحدث بهم تسمم الكروم تجريبياً وذلك عند تجريعهم بمستحلب الاسبيرولينا أو/مع المورينجا (بعد الأسبوع الثانى والخامس من بداية العلاج) ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران مجموعة التسمم الغير معالجة4)عا.مل الأكسدة الفوقية للدهون (L-MDA):
 أظهرت النتائج وجود زيادة غير معنوية فى مستوى عامل الأكسدة الفوقية للدهون (L-MDA) ، فى فئران المجموعتين الثانية والثالثة الطبيعيتين اللتين تم تجريعهما بمستحلب الاسبيرولينا أو المورينجا ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.
 أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية فى مستوى عامل الأكسدة الفوقية للدهون (L-MDA) فى فئران المجموعة الرابعة المحدث بها تسمم الكروم تجريبياً ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.
 أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى مستوى عامل الأكسدة الفوقية للدهون (L-MDA) فى فئران المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة المحدث بهم تسمم الكروم تجريبياً وذلك عند تجريعهم بمستحلب الاسبيرولينا أو/مع المورينجا (بعد الأسبوع الثانى والخامس من بداية العلاج) ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران مجموعة التسمم الغير معالجة.
5) نشاط خمائر الكاتاليز (CAT) وسوبر أكسيد ديسميوتيز (SOD):
 أظهرت النتائج وجود نقص غير معنوى فى نشاط خمائر الكاتاليز (CAT) وسوبر أكسيد ديسميوتيز (SOD) فى فئران المجموعتين الثانية والثالثة الطبيعيتين اللتين تم تجريعهما بمستحلب الاسبيرولينا أو المورينجا ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة.
 أظهرت النتائج وجود نقص معنوى فى نشاط خمائر الكاتاليز (CAT) وسوبر أكسيد ديسميوتيز (SOD) فى فئران المجموعة الرابعة المحدث بها تسمم الكروم تجريبياً ، وذلك عند مقارنتها بنتائج فئران المجموعة الضابطة الطبيعية.
 أظهرت النتائج زيادة معنوية فى نشاط خمائر الكاتاليز (CAT) وسوبر أكسيد ديسميوتيز (SOD) فى فئران المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة المحدث بهم تسمم الكروم تجريبياً وذلك عند تجريعهم بمستحلب الاسبيرولينا أو/مع المورينجا (بعد الأسبوع الثانى والخامس من بداية العلاج) ، وذلك عند مقارنتها بنتائج مجموعة التسمم الغير معالجة.
** نتائج الفحص الهيستوباثولوجى لأنسجة الكبد والكلى:
أولاً: أنسجة الكبد:
1. أظهر كبد جرذان المجموعة الضابطة الطبيعية ومجموعتى التجريع بالاسبيرولينا والمورينجا الطبيعيتين ، بنية نسيجية طبيعية حيث تنتظم خلايا الكبد فى (صفوف كبدية) تشع من الوريد المركزى.
2. أظهر كبد جرذان المجموعة المحدث بها التسمم بالكروم درجة شديدة من التجويف الكبدى المرتبط بالاستماتة الخلوية والاحتقان المصحوب بتسرب كرات الدم الحمراء.
3. أظهر كبد جرذان المجموعات المحدث بها التسمم بالكروم وتم علاجها بالاسبيرولينا أو/مع المورينجا درجة معتدلة من الفراغ الكبدى فى الغالب حول الوريد البابى الكبدى.
ثانياً: أنسجة الكلى:
1. أظهر التركيب النسيجى للكلى فى فئران المجموعة الضابطة الطبيعية ومجموعتى التجريع بالاسبيرولينا والمورينجا الطبيعيتين بنية نسيجية طبيعية للكبيبة الكلوية مع كبيبة الشعيرات الدموية المحاطة بجدار مزدوج. وظهرت محفظة بومان طبيعية ومفصولة بالفراغ الكبسولى ، كما أظهرت الأنابيب الملتوية القريبة والبعيدة بنية طبيعية.
2. أظهر التركيب النسيجى للكلى فى فئران المجموعة المحدث بها التسمم بالكروم بعض الكبيبات المنكمشة مع مسافات كبسولية واسعة ، وأظهرت الأنابيب الكلوية مساحة واسعة غير منتظمة تحتوى على خلايا متنخرة ، بالإضافة إلى وجود تليف محيط بالكبيبة.
3. أظهر التركيب النسيجى للكلى فى فئران المجموعات المحدث بها التسمم بالكروم وتم علاجها بالاسبيرولينا أو/مع المورينجا تغييرات تنكسية خفيفة داخل الخلايا الأنبوبية المبطنة واستعادت غالبية الكبيبات حجمها الفعلى وأصبحت مسافات المحفظة أضيق. كما لم يلاحظ أى تليف محيط بالكبيبات في الأنابيب الكلوية.
** مما سبق نستنتج أن :
1) التسمم التجريبى المحدث بالكروم قد أدى إلى خلل فى الوظائف الحيوية للجسم وتغيير معنوى فى جميع القياسات الكيميائية الحيوية فى الدم ، حيث اتضح حدوث زيادة معنوية فى نشاط كل خمائر الكبد بالإضافة إلى زيادة مستوى اليوريا والكرياتينين بالإضافة إلى زيادة فى مستويات دلالات الإلتهاب (إنترليوكين-2 وإنترليوكين-6 والبروتين الإلتهابى سى) ، مع زيادة فى معدل الأكسدة الفوقية للدهون ، بينما حدث نقص معنوى فى مستوى خمائر مضادات الأكسدة كاتاليز وسوبر أكسيد ديسميوتيز.
2) إستخدام اسبيرولينا ومورينجا كان له تأثير فعال فى تحسن الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم المختلفة كوظائف الكبد والكلى وتحسن مستويات دلالات الإلتهاب وكذلك العودة بمستويات مضادات الأكسدة إلى ما يقارب النسب الطبيعية ، كما كانت نتائج الفحص الهستوباثولوجى للكبد والكلى مؤكدة ومتماشية مع نتائج التحليل الكيميائى ، و يرجع ذلك إلى نشاط اسبيرولينا ومورينجا كمضادات أكسدة ومضادات إلتهاب عالية الكفاءة.
الخلاصــة
أوضحت الدراسة أن استخدام كلاً من اسبيرولينا بلاتينسيس ومورينجا أوليفيرا كان لهما تأثير فعال مضاد للتسمم بالكروم وأدى إلى تحسن الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم المختلفة كوظائف الكبد والكلى وتحسن مستويات دلالات الإلتهاب وكذلك العودة بمستويات مضادات الأكسدة إلى ما يقارب النسب الطبيعية ، كما كانت نتائج الفحص الهستوباثولوجى للكبد والكلى مؤكدة ومتماشية مع نتائج التحليل الكيميائى ، و يرجع ذلك إلى نشاط اسبيرولينا ومورينجا كمضادات أكسدة ومضادات إلتهاب عالية الكفاءة.
لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لاسبيرولينا بلاتينسيس ومورينجا أوليفيرا كمواد طبيعية وقائية وعلاجية للحفاظ على نسب دلالات الإلتهاب ومضادات الأكسدة وتحسن مستوياتها بالدم ، وإدخالهما كمواد فعالة فى صناعة العقاقير الطبية المستخدمة فى الوقاية و العلاج كمضادات أكسدة ومضادات إلتهاب.