الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 79 |  |  |
| | | from | 79 | | |
Abstract
أجريت تجربة حقلية بمزرعة بحوث قسم المحاصيل بكلية الزراعة جامعة أسيوط خلال موسمي 2018 و2019 لتقييم بعض أصناف السمسم تحت طرق الزراعة المختلفة. نفذت التجربة بتصميم القطاعات كاملة العشوائية (RCBD) باستخدام ترتيب الشراح المنشقة بثلاثة مكررات. تم وضع طرق للزراعة (مصاطب عفير، تسطير عفير، خطوط عفير، مصاطب حراثي، تسطير حراثي وخطوط حراثي) رأسياً. بينما وضعت أصناف السمسم (جيزة - 32، شندويل -3، سوهاج -1) أفقياً. كانت مساحة القطعة التجريبية 10.8 م 2 (3 × 3.6 م) تحتوي على 6 صفوف تفصل بينها مسافة 60 سم بطريقة الخطوط وتحتوي مصطبتين بعرض 120 سم بطريقة المصاطب. في جميع طرق الزراعة، زرعت بذور السمسم بمعدل 3 كجم للفدان في 15 و10 مايو في موسمي 2018 و2019 على التوالي بمسافة 60 × 20. تم اجراء عملية الخف بعد 21 يومًا من الزراعة للإبقاء على نباتين / جورة. تمت معاملة البذور قبل الزراعة بمبيد فطري لزيادة قدرتها على الإنبات. كان المحصول الشتوي السابق هو القمح خلال موسمي الزراعة. جميع العمليات الزراعية الأخرى الموصي بها لمحصول السمسم تمت في الموسمين. يمكن تلخيص النتائج التي تم الحصول عليها على النحو التالي: -
أ- مساهمات المحصول
أ-1. ارتفاع النبات (سم).
يتضح من البيانات الموضحة أن طرق الزراعة وأصناف السمسم وتفاعلهما لم تكن معنوية على ارتفاع نبات السمسم عند مستوى معنوية 5٪ خلال موسمي النمو.
أ-2. عدد الفروع/ نبات.
أظهرت البيانات أن التفاعل بين طرق الزراعة المدروسة واصناف السمسم المختبرة كان له تأثير معنوي على عدد الفروع للنبات خلال موسمي النمو. في الموسم الأول، أعطى زراعة صنف سوهاج -1 باستخدام طريقة تسطير حراتي او خطوط حراتي أعلى متوسط لقيمةعدد الأفرع للنبات (4.00 أفرع للنبات). بينما تم الحصول على اعلي متوسط للقيم في الموسم الثاني منزرعة نفس الصنف السابق باستخدام طريقة الزراعة مصاطب عفير.
أ-3. ارتفاع اول كبسولة (سم).
لم يتم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية في ارتفاع الكبسولة الأولى بين طرق الزراعة المدروسة في كلا الموسمين. علاوة على ذلك، كان لأصناف السمسم المختبرة تأثير معنوي على ارتفاع الكبسولة الأولى في الموسم الأول فقط، حيث تفوق الصنف شندويل-3 على الصنفين الأخريين المدروسين في هذا الصدد وحقق أقل ارتفاع للكبسولة الأولى حيث كان 53.00 و66.00 سم في الموسم الأول والثاني على التوالي. علاوة على ذلك، لم يتم العثور على فرق معنوي في ارتفاع الكبسولة الأولى نتيجة التفاعل بين طرق الزراعة المدروسة والأصناف المختبرة في كلا الموسمين.
أ-4. عدد الكبسولات/ نبات.
أظهرت البيانات المتحصل عليها أن التفاعل بين طرق الزراعة وأصناف السمسم كان له تأثير معنوي على عدد الكبسولات للنبات في موسمي النمو. وهكذا، تم الحصول على أعلى متوسطات القيم لعدد الكبسولات للنبات (176.33 و201.00 كبسولة / نبات في الموسمين الأول والثاني على التوالي) من صنف شندويل-3 المنزرع باستخدام طريقة الزراعة تسطير حراثي في الموسم الأول والزراعة بطريقة حراثي خطوط في الموسم الثاني.
أ-5. وزن ألالف بذرة (جم).
تشير البيانات المتحصل عليها أن التفاعل بين طرق الزراعة المدروسة وأصناف السمسم المختبرة كان له تأثير معنوي على صفة وزن الالف بذرة في موسمي النمو. زراعة الصنف شندويل -3 باستخدام طريقة الزراعة عفير مصاطب او حراثي مصاطب في الموسم الأول اعطت أعلى قيم لمتوسط معامل البذور (4.43 جم) وكانت القيمة المقابلة في الموسم الثاني 4.33 جرام من زراعة الصنف سوهاج-1 بطريقة الزراعة عفير مصاطب والتي كانت مماثلة إحصائيا عند مستوى معنوية 5 % مع القيمة التي تم الحصول عليها من زراعة الصنف شندويل 3 تحت طريقة عفير مصاطب (4.30 جم).
أ-6 . وزن البذور للنبات (جم)
كان للتفاعل بين طرق الزراعة وأصناف السمسم تأثير معنوي على وزن البذور للنبات في كلا الموسمين. اعطت زراعة الصنف شندويل-3 باستخدام طريقة الزراعة تسطير عفير أعلى متوسط لقيم وزن البذور للنبات (30.82 جرام للنبات) في الموسم الأول. في حين سجلت زراعة الصنف شندويل-3 باستخدام طريقة الزراعة خطوط حراثي الحد الأقصى لمتوسط وزن البذور (34.90 جرام للنبات) في الموسم الثاني.
ب- محصولي البذور والزيت ومحتوى البذور من الزيت:
ب -1. محصول البذور للفدان (كجم):
أظهرت البيانات المعروضة أن التفاعل بين طرق الزراعة المدروسة وأصناف السمسم المختبرة كان له تأثير معنوي على صفة محصول البذرة للفدان في موسمي النمو. وبالتالي، تم تحقيق أعلى متوسط لقيم محصول البذور للفدان (821.87 و672.30 كجم للفدان في الموسمين المعنيين على التوالي) من زراعة الصنف شندويل-3 باستخدام طريقة الزراعة تسطير عفير في الموسم الأول وباستخدام طريقة الزراعة خطوط حراثي في الموسم الثاني.
ب -2. محتوى البذور من الزيت (٪).
أظهرت البيانات الموضحة أن صفة محتوى البذور من الزيت تأثرت معنوياً بطرق الزراعة والأصناف المدروسة في الموسم الثاني فقط لصالح طريقة الزراعة عفير خطوط والصنف سوهاج -1 على التوالي. علاوة على ذلك، لم يتم العثور على فرق معنوي في محتوى البذور من الزيت نتيجة التفاعل بين طرق الزراعة المدروسة والأصناف المختبرة في الموسمين.
ب -3. محصول الزيت للفدان (كجم)
تشير البيانات الموضحة أن التفاعل بين طرق الزراعة المدروسة والأصناف كان له تأثير معنوي على صفة محصول الزيت في الموسمين. وبالتالي، تم الحصول على القيم المتوسطة القصوى لمحصول الزيت (444.14 و374.37 كجم للفدان في الموسمين المعنيين على التوالي) من زراعة الصنف شندويل-3 باستخدام طريقة الزراعة تسطير عفير في الموسم الأول ومن زراعة الصنف سوهاج-1 باستخدام طريقة الزراعة خطوط حراثي في الموسم الثاني.