الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 246 |  |  |
| | | from | 246 | | |
المستخلص
تتناول الدراسة موقف الكويت من حرب الخليج الأولى (1980-1988م) وتأتي أهمية الموضوع لأنه يعمل على بحث ودراسة موقف الكويت من حرب الخليج الأولى (1980-1988م).
وتعمل الرسالة على تقديم دراسةٍ علميةٍ موسَّعةٍ ومتكاملةٍ لموقف الكويت من الحرب العراقية الإيرانية والتي أسهمت بأثرٍ بارزٍ في تاريخ الخليج العربي عامةً وتاريخ الكويت خاصة.
والدراسة أيضًا تعد محاولةً للوقوف على الأزمات السياسية في المنطقة وأثرها في توجيه السياسة الخارجية الكويتية، كل ذلك مستندة على مرتكزات ومحددات السياسة الخارجية الكويتية، بما يمكن الاستفادة منها كتجربة دولة في مواجهة الأزمات بتضافر جهود دولية معها، وفي محاولة لنقلها إلى الأجيال القادمة.
وأتي أسباب اختيار الموضوع من عدة منطلقات منها: الأهمية التي يمثلها هذا الموضوع في كشف وتفسير عديد من الأحداث والقضايا التي تخص التاريخ السياسي للمنطقة بصفة عامة ولدولة الكويت بصفة خاصة. ومحاولة إبراز الدور الكويتي الذي يؤثر في حركة السياسة والاقتصاد الدولي بصفة عامة والخليج العربي بصفة خاصة، من منطلق الدور المهم الذي أدَّته وتؤديه دولة الكويت.
هذا وتعتمد هذه الدراسة المنهج العلمي في البحث التاريخي، وأدواته وتقنياته المختلفة في البحث عن المادة العلمية في مصادرها الأصلية المختلفة العربية والأجنبية، وتحليلها ونقدها والمقابلة بينها، واستنباط الأحكام الموضوعية على ضوئها، كما استفادت الدراسة من المنهج الإحصائي، وكذلك من منهج البحث في علمي الاقتصاد والاجتماع لرصد الآثار والنتائج الاقتصادية والاجتماعية لتجارة القوافل في المجتمع.
واعتمدت الدراسة على عديد من الوثائق والتقارير والمصادر الأصلية العربية والأجنبية.
هذا وقد تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول، تتبعها خاتمة؛ وملاحق وثبت المصادر والمراجع، فاشتملت المقدمة على موضوع البحث وأهميته وأسباب اختياره وإطاره الزمني والمكاني، وإشكالية البحث وأهدافه، والدراسات السابقة وخطة البحث، والمنهج الذي سلكه الباحث في دراسته وعرض لأهم مصادر البحث.
وجاء الفصل التمهيدي بعنوان: مرتكزات ومحددات السياسة الخارجية الكويتية، وتم تناول البعد التاريخي والبعد الجغرافي والاستراتيجي لمرتكزات ومحددات السياسة الخارجية الكويتية.
وجاء الفصل الأول بعنوان: ملامح العلاقات بين الكويت وكل من العراق وإيران يناير/ سبتمبر 1980م، وفيه تم دراسة الأزمات بين العراق والكويت بداية من أزمة 1961 وحتى 1980م.
أما الفصل الثاني: فقد تناولت فيه موقف الكويت من أزمة الحدود (مشكلة شط العرب )، وتناولت فيه رؤية الحكومة للنزاع على الحدود. وموقف الكويت من تصاعد التوتر بين العراق وإيران. حتى توقع اشتعال الحرب واشتعالها بالفعل.
أما الفصل الثالث: فكان بعنوان: تأثر الموقف الكويتي بجولات النزاع المسلح، وتم تناول عدة نقاط منها: الجولات المختلفة المد والجزر. وموقف الكويت من الجولة الأولى تقدم العراق. وكذلك موقف الكويت بعد تراجع العراق. موقف الكويت بعد الاتجاه إلى إنهاء الحرب.
ثم الفصل الرابع تحت عنوان: الدعم المادي والمعنوي، وركزت في هذا الفصل على مظاهر الدعم وحجم الدعم المادي والدعم المعنوي ثم إنكار العراق للدعم الكويتي.
وجاء الفصل الخامس والأخير ليتناول الحرب العراقية الإيرانية في ذاكرة النخبة المثقفة الكويتية وفيه تم تناول مؤرخي الكويت وأودباؤها للحرب الإيرانية وآثارها. وكذلك الدراما الكويتية والغزو العراقي.
ثم استخلصت أهم النتائج التي لاحت لي في ثنايا البحث ووضعتها في خاتمة هذه الدراسة، لتكون بمثابة خطوط عريضة لأهم الأفكار التي اشتمل عليها البحث، ثم ذيلت الدراسة بعددٍ من الملاحق التي اشتملت على جداول وخرائط وكذلك فهارس توضيحية.