Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي باستخدام نمذجة الذات في خفض السلوك الانسحابي لذوي الإعاقة الفكرية /
المؤلف
رمضان، مروة ماجد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مروة ماجد محمد رمضان
مشرف / ربيع شعبان عبدالعليم
مشرف / طلعت احمد حسن علي
الموضوع
الصحه النفسيه.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
210 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
9/12/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

إن الإعاقة الفكرية من الظواهر التي لا تعترف بالحدود الاجتماعية، والتي ممكن أن تتعرض لها الأسر بمختلف مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على حد سواء. فالإعاقة الفكرية ظاهرة إنسانية لا يخلو منها مجتمع أو طبقة من الطبقات، فهي وبحق ظاهرة استرعت اهتمام العلماء بمختلف المجالات. لذلك اعتبرت الإعاقة الفكرية من أهم المجالات التي تهتم بها الدراسات النفسية، خاصة وأن النسب المتزايدة للمعاقين فكرياً تتطلب المزيد من الدراسات التي تخدم أطفال هذه الفئة. فالأطفال ذوي الاعاقة الفكرية يشكلون مشكلة للمجتمع المحيط بهم من أباء وزملاء ومعلمين ومشرفين لما يظهرونه من اضطرابات سلوكية تؤثر على تكيفهم الاجتماعي وتفاعلهم مع الأخرين لما يتعرضون له من ظروف اجتماعية ونفسية وتربوية غير ملائمة خلال مراحل حياتهم وتنشئتهم.
ويلاحظ أن الأطفال ذوي الاعاقة الفكرية يعانون من القصور في المهارات اللازمة لإقامة علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين، مما يؤدي بهم إلى الانسحاب بعيداً عن المواقف والتفاعلات الاجتماعية، علاوة على ذلك فإن السلوك الانسحابي لا يقتصر على الأطفال ذوي الاعاقة الفكرية، و انما قد يمتد إلى آبائهم، حيث يظهر في بعدهم عن أصدقائهم وأقاربهم، وقد يلجأ آباء الأطفال ذوي الاعاقة الفكرية إلى الانسحاب بعيداً عن المناسبات الاجتماعية، والأماكن العامة تلافياً لنظرة الآخرين لطفلهم اذوو الاعاقة الفكرية.
وتعتبر نمذجة الذات بالفيديو إحدى فنيات تعديل السلوك الفعالة، فمن خلالها يشاهد المعاقون فكرياً أنفسهم وهم يتفاعلون بدون اضطرابات في تواصلهم، وذلك بعد حذف المقاطع التي بها اضطراب من تسجيل فيديو الكلام. فضلا عن ان نمذجة الذات بالفيديو تتميز بأن السلوك المستهدف يكتسب بسرعة، ويبقي مستمر لفترات طويلة.
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في الاسئلة التالية:
1. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لأبعاد مقياس السلوك الانسحابي لذوي الاعاقة الفكرية البسيطة؟
2. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لأبعاد مقياس السلوك الانسحابي لذوي الاعاقة الفكرية البسيطة؟
3. ما الفروق بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي لأبعاد مقياس السلوك الانسحابي لذوي الاعاقة الفكرية البسيطة؟
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية الي خفض السلوك الانسحابي لذوي الاعاقة الفكرية البسيطة من خلال البرنامج التدريبي باستخدام نمذجة الذات المعد في الدراسة الحالية.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة فيما يلي:
(أ‌) الأهمية النظرية:
• ترجع أهمية الدراسة الي أهمية الفئة التي تتناولها الدراسة وهم الأطفال ذوي الاعاقة الفكرية البسيطة حيث هناك ازدياد في تعداد الاطفال ذوي الاعاقة الفكرية ، ويمكن أن تسهم هذه الدراسة في علاج بعض الآثار التي تترتب على هذه الإعاقة.
• كذلك أهمية الموضوع الذي تتناوله الدراسة بالبحث وهو السلوك الانسحابي وأكثرها شيوعا وانتشارا لدي هذه الفئة كما أكدتها الدراسات السابقة؛ فتعتبر هذه المشكلة مصدر قلق للطفل ذاته أو للقائمين على رعايته ومحاولة خفضها من خلال برنامج تدريبي باستخدام نمذجة الذات. ومن ثم إلقاء الضوء على هذا السلوك السائد بين الأطفال ذوي الاعاقة الفكرية البسيطة بمدارس التربية الفكرية في البيئة المصرية.
• كذلك أهمية التدريب باستخدام نمذجة الذات باعتباره أيسر وأفضل المداخل التي يمكن أن تحقق نتائج مرجوة مع ذوي الاعاقة الفكرية البسيطة وبخاصة في خفض السلوك الانسحابي.
(ب‌) الأهمية التطبيقية:
يتمثل الجانب التطبيقي لهذه الدراسة فيما يلي:
• التعرف على السلوك الانسحابي لذوي الإعاقة الفكرية البسيطة ويمكن القاء الضوء على فهم أوسع لتلك المشكلات في جوانب عديدة تساعد المربين والمهتمين بالطفل في التعامل مع تلك المشكلة بشكل أفضل مما ييسر التدخل مبكراً لخفضها والتغلب عليها.
• تضيف الدراسة للقياس النفسي في مجال الاعاقة الفكرية وذلك من خلال بناء مقياس السلوك الانسحابي للطفل ذو الإعاقة الفكرية البسيطة، وكذلك اعداد برنامج تدريبي باستخدام نمذجة الذات خفض السلوك الانسحابي لذوي الإعاقة الفكرية البسيطة.
• يعد استخدام أسلوب نمذجة الذات في محاولة لخفض السلوك الانسحابي لدي ذو الإعاقة الفكرية البسيطة بداية لعلاج مشكلات أخري تواجه هذه الفئة.
• الاستفادة من نتائج هذا البرنامج في التخطيط وإرشاد الوالدين والمربين في ضوء الواقع الفعلي لمواجهة السلبيات وتنمية الايجابيات نحو الأطفال ذوي الاعاقة الفكرية البسيطة.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لأبعاد مقياس السلوك الانسحابي لذوي الاعاقة الفكرية البسيطة لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لأبعاد مقياس السلوك الانسحابي لذوي الاعاقة الفكرية البسيطة لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي لأبعاد مقياس السلوك الانسحابي لذوي الاعاقة الفكرية البسيطة.
حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالحدود التالية:
1. عينة الدراسة:
أ‌. العينة الاستطلاعية:
تكونت العينة الاستطلاعية من (50) فردا من ذوي الاعاقة الفكرية البسيطة، تراوحت أعمارهم ما بين (9-12) سنوات.
ب‌. العينة الأساسية:
تكونت عينة الدراسة الحالية من (10) أفراد من ذوي الاعاقة الفكرية البسيطة، تراوحت أعمارهم ما بين (9-12) سنوات، وقد تم تقسيم العينة الي:
• المجموعة التجريبية، وعددهم (5) أطفال.
• المجموعة الضابطة، وعددهم (5) أطفال.
2. الطريقة والأدوات:
بالنسبة للمنهج: اعتمدت الباحثة على المنهج التجريبي باعتبار الدراسة تجربة هدفها التعرف على فاعلية برنامج تدريبي باستخدام نمذجة الذات (كمتغير مستقل) لخفض السلوك الانسحابي لذوي الإعاقة الفكرية البسيطة (كمتغير تابع).
بالنسبة لأدوات الدراسة، وتتمثل في:
وقد تحققت الباحثة من صحة فروض الدراسة الحالية من خلال الأدوات التالية:
• مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء(الصورة الخامسة)  تقنين محمود أبوالنيل،2011 .
• مقياس السلوك الانسحابي لذوي الإعاقة الفكرية البسيطة (إعداد/ الباحثة).
• البرنامج التدريبي باستخدام نمذجة الذات (إعداد/ الباحثة).
3. المحددات الزمانية والمكانية:
تم اختيار العينة من مدرسة عمر بن عبدالعزيز 2 ببني سويف، حيث تم التطبيق في العام الدراسي 2019/2020م.
4. الأساليب الاحصائية:
تم اجراء المعالجة الاحصائية للبيانات التي تم الحصول عليها بالأساليب الاحصائية التالية:
- اختبار مان – ويتني Test(U) Mann – Whitney.
- اختبار ويلكوكسون Test(W) Wilcoxon، وقيمة (Z).
- معامل ارتباط بيرسون.
- المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
وتمت المعالجة الاحصائية من خلال حزمة البرامج الاحصائية للعلوم الاجتماعية والمعروفة اختصارا ب SPSS .
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية الي النتائج التالية:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لأبعاد مقياس السلوك الانسحابي لذوي الاعاقة الفكرية البسيطة في اتجاه المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لأبعاد مقياس السلوك الانسحابي لذوي الاعاقة الفكرية البسيطة في اتجاه القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي لأبعاد مقياس السلوك الانسحابي لذوي الاعاقة الفكرية البسيطة.