الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 214 |  |  |
| | | from | 214 | | |
Abstract
الكلى هي عضو حيوي في الجسم ينقي الدم عن طريق إخراج الفضلات النيتروجينية والمكونات السامة من البول. ويساعد في الحفاظ على توازن الشوارد ، التوازن ، ضغط الدم.تحدث السمية الكلوية عندما تكون السموم ضررًا للكلى. عندما تحدث أضرار في الكلى ، تكون الكلى غير قادرة على إخراج الفضلات النيتروجينية من الجسم.يمكن أن يؤدي التلف الهيكلي والوظيفي للكلى إلى مجموعة متنوعة من الحالات ، بما في ذلك الفشل الكلوي وحصوات الكلى ، عوامل مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وتاريخ العائلة تزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى.تمثل السمية الكلوية التي تسببها العديد من العقاقير الاصطناعية مشكلة رئيسية للسكان في العصر الحديث.يستخدم برومات البوتاسيوم (KBrO3) على نطاق واسع كمادة مضافة للغذاء وهو منتج ثانوي لتطهير المياه. وهو عامل مؤكسد موجود كمسحوق بلوري أبيض.عودة الى الطبيعيه بدأ الباحثيين فى الاتجاه الى المستخلصات الطبيعيه كبدائل للعلاجات الكيمائية وذلك لعملها كمضادات للاكسدة وهذه المستخلصات موجوده فى الطبعيه ومن هنا فانها تعمل على حماية الجسم من العديد من الأمراض المختلفة والهدف من الرساله هو استخدام مستخلص البقدونس كمثال للنباتات الطبيعيه وأيضا وان الفا كمثال لأدوية المستخدمة فى علاج الفشل الكلوى المحدث تجربيا فى الفئران بواسطة برومات البوتاسيوم.من بين المنتجات الطبيعية او العشبية التى تحتوى على مضادات اكسدة البقدونس حيث انه غنى بالفلافونيد ويحتوى على مركبات مضادة للاكسدة وله دور فى الحفاظ على الكلى ةالتخلص من السموم التى تضر بخلايا الكلى.وقد استخدمت هذ الدراسة على عدد 50 من ذكور الجرذان البضاء تتراوح اوزنها من 150- 175 جم وقد تم وضع هذه الجرذان فى أقفاص معدنية منفصلة بحجرة خاصة لرعاية حيوانات التجارب بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية وأبقيت الجرذان على ظروف بيئية وغذائية ثابتة طوال أربعة عشر يوماً للتأقلم على الظروف المعملية قبل بداية التجربة .تم تقسيم الفئران إلى خمس مجموعات متساوية (10 لكل مجموعة) ، وضعت في أقفاص فردية مصنفة على النحو التالي1)المجموعة الأولي ( المجموعة الضابطة الطبيعية): اشتملت على 10 جرذان لم تعط أي أدوية واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.2)المجموعة الثانية: مجموعة برومات البوتاسيوم: تم حقن الفئران بجرعة واحدة من برومات البوتاسيوم (130 مجم / كجم من وزن الجسم ، I / P) .3)المجموعة الثالثة: مجموعة البقدونس : تم حقن الفئران بجرعة واحدة من برومات البوتاسيوم (130 مجم / كجم من وزن الجسم ، I / P) لمده 3 ايام و يليه العلاج بالبقدونس بجرعة (400 ملغم / كغم من وزن الجسم / يوم / 6 أسابيع) عن طريق الفم.4) المجموعة الرابعة : مجموعة الفا-1 : تم حقن الفئران بجرعة واحدة من برومات البوتاسيوم (130 مجم / كجم من وزن الجسم ، I / P)لمده 3 ايام و يليه العلاج بألفا واحدة بجرعة (2,0 ميكروغرام / يوم / 6 أسابيع).5)المجموعة الخامسة : (البقدونس والفا-1): تم حقن الفئران بجرعة واحدة من برومات البوتاسيوم (130 مجم / كجم من وزن الجسم ، I / P) لمده 3 ايام ويليه العلاج بالبقدونس بجرعة (400 ملغم / كغم من وزن الجسم / يوم / 6 أسابيع) عن طريق الفم و العلاج بألفا واحدة بجرعة (2,0 ميكروغرام / يوم / 6 أسابيع).العينات.عينات الدم :تم جمع عينات الدم مرتين بعد 3 أسابيع وبعد 6 أسابيع في أنابيب اختبار نظيفة. تم السماح للعينات بالتخثر في درجة حرارة الغرفة لمدة 30 دقيقة ، ثم طردها بالطرد المركزي عند 3000 دورة في الدقيقة (دورة في الدقيقة) لمدة 10 دقائق بواسطة ماصة وينقل إلى قوارير زجاجية جافة ومعقمة ومعلمة ويستخدم في اليوريا والكرياتينين وحمض اليوريك 1- ألفا هيدروكسيلاز والصوديوم والبوتاسيوم و ميلوبيروكسيداز.عينات الانسجة :بعد الحصول على الكميات الكافية من الدم، تم ذبح الفئران وفتح البطن وازالة الكليتين وغسلهما بمحلول ملحي ثم تقسيمها الى 3اجزاء:1- جزئين من الكلى تم الاحتفاظ به على الفور في النيتروجين السائل وتخزينها في 80˚ تحت الصفر للفحص الخلوى وتحليلات PCR لقياس كلا من :عامل التنخر الورمي ألفا، و الكاسباس-3، والانزيم المصنع لاكسيد النيتريك ، والانزيم الناقل لمجموعة الاميدو من الحمض الامينى الارجنين الى الحمض الامينى الجلايسين ، والسوبر اكسيد ديسميوتيز، والجلوتاثيون بير اوكسيدز و ثنائى الدهيد المالون، عينات الهستوباثولوجى:2-جزء اخر من انسجة الكلى تم الفحص بالعين المجردة لكشف أى تغيرات طرأت على أنسجه الكلى لفئران المجموعات. ثم تم فصل جزء صغير من الكلى وتم حفظه فى محلول فورمالين متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها بالصبغات الخاصة ووضعها على الشرائح ووضع الغطاء وتثبيته ، ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص فى علم الهستوباثولوجى.وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا الآتي:-أدى حقن برومات البوتاسيوم للجرذان إلى ارتفاع كبير في تركيز اليوريا والكرياتينين وحمض البوليك و البوتاسيوم و ميلوبيروكسيداز فى مصل الدم. علاوة على ذلك ، أظهر أيضًا انخفاضًا كبيرًا في مستويات الصوديوم في الدم وألفا هيدروكسيلاز وأظهر ارتفاعًا كبيرًا في عامل التنخر الورمي ألفا، و الكاسباس-3، والانزيم المصنع لاكسيد النيتريك ، والانزيم الناقل لمجموعة الاميدو من الحمض الامينى الارجنين الى الحمض الامينى الجلايسين واكسيد النيتريك و ثنائى الدهيد المالون . فى المقابل حدث انخفاض فى مستوى السوبر اكسيد ديسميوتيز، والجلوتاثيون بير اوكسيدز فى انسجة كلى الفئران.عند تجريع الفئران بمنقوع البقدونس و / او العلاج بألفا-1 ادى الى انخفاض كبير في تركيز اليوريا والكرياتينين وحمض البوليك و البوتاسيوم و ميلوبيروكسيداز فى مصل الدم. علاوة على ذلك ، أظهر أيضًا انخفاضًا كبيرًا في مستويات الصوديوم في الدم وألفا هيدروكسيلاز وأظهر انخفاض كبيرًا في عامل التنخر الورمي ألفا، و الكاسباس-3، والانزيم المصنع لاكسيد النيتريك ، واكسيد النيتريك و ثنائى الدهيد المالون . فى المقابل حدث ارتفاع فى مستوى السوبر اكسيد ديسميوتيز، والانزيم الناقل لمجموعة الاميدو من الحمض الامينى الارجنين الى الحمض الامينى الجلايسين والجلوتاثيون بير اوكسيدز فى انسجة كلى الفئران.ثالثا الفحص الهستوباثولوجى لانسجة الكلى:أظهر الفحص الهستوباثولجى للفئران المعالجة ببرومات البوتاسيوم اضطرابًا في بنية الكلى الطبيعية ؛ إضطراب التنظيم الخلوي ، فجوات داخل الخلايا ، وتكوين العديد من الخلايا الالتهابية لكن فى حالة العلاج بالبقدونس والفاكالسيدول الى حدوث تحسن كبير فى شكل خلايا الكلى والتقليل من لاالتهابات. اقترحت الدراسة أن التأثير المضاد للأكسدة والمضاد للالتهابات للبقدونس والفاكالسيدول قد يقلل من السمية الكلوية التي يسببها برومات البوتاسيوم عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي وإصلاح التغيرات النسيجية.الخلاصة أوضحت الدراسة أن العلاج لكلا من البقدونس و / أو ألفا-1 لها دور فعال في حماية الكلى من الامراض الالتهابية والمزمنة المحدثة تجريبيا فى الفئران باسخدام مادة برومات البوتاسيوم وأدى إستخدامهما كذلك إلى الحفاظ على نسب الدلالات الكيميائية الحيوية المختلفة والتعبير الجينى فى الدم والأنسجة لما يقارب النسب الطبيعية ، و يرجع ذلك إلى نشاط كلا من البقدونس و / أو ألفا-1 كمضادات للأكسدة والتهابات .لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لكلا من البقدونس و / أو وان-ألفا كعلاج مساعد فى تقليل درجه السمية القلوية و مضادة للأكسدة والإلتهابات و إدخالها كمواد فعالة فى صناعة العقاقير الطبية خاصة المستخدمة فى العلاج المحتمل لامراض الكلى الالتهابية والمزمنة.