الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
المستخلص
يُعد الترويح مظهرًا من مظاهر السلوك الإنساني وأحد الحاجات الإنسانية التي تمٌس حياة كل فرد, فالترويح يجعل الحياة أكثر إشراقاً ويزيدها بهجه، وذلك من خلال ممارسة الأنشطة التي تنمي احتياجات الأفراد المختلفة، وتحقق الرضا والسعادة لهم كما تُدخل التفاؤل عليهم.(2:94)
ويشير ”إبراهيم حسين إبراهيم” (2005م) أن الترويح يلعب دورا فعالا في تربية النشئ فهو يهتم به من الناحية البدنية والنفسية والاجتماعية والعقلية، وبالتالي يسهم في تحقيق النمو الشامل المتكامل والمتزن للفرد.(3:2)
ويرى ”محمد عبد العظيم محمود” (2005م) أن الترويح من العوامل الهامة للصحة النفسية، فعلاقة الترويح بعلم النفس علاقة وثيقة، حيث يعرف على أنه ”حالة نفسية تصاحب الفرد أثناء ممارسته النشاط الممتع، وبذلك يعد وسيلة للوقاية من الأمراض النفسية، والتي تحدث نتيجة للحياة التي يحياها الفرد، فهو في صراع نفسي دائم، نظرا لقلة الحركة والعزلة الاجتماعية، وأصبح الأطباء يعتقدون في أهمية الأنشطة الترويحية كعلاج مكمل للعلاج النفسي.(3:81)
وتعد الأنشطة الترويحية الرياضية ذات تأثير إيجابي على مختلف النواحى الجسمية لدورها فى تنشيط الجسم والعقل وتحسين التركيز وتنشيط وتوجيه الطاقة الحيوية الداخلية، وهى تناسب جميع الأعمار والفئات فضلاً من كونها إقتصادية كبيرة من حيث الوقت والتكلفه، وتتنوع مجالات الأنشطة الترويحية بالمدرسة ما بين أنشطة رياضية وثقافية وفنية وإجتماعية, وهذا التنوع يساعد في تلبية احتياجات اكبر عدد ممكن من الأفراد, فالنشاط المقبول لفرد قد لا يكون مقبولا لفرد آخر, كما أيضا تحقق مبدأ العدالة في التوزيع وتكافؤ الفرص للجميع دون تميز بين جنس أو لون أو مستوي تعليمي أو إقتصادي.(22: 15)
وتري ”سامية حسن” (2016م) أن أهمية برامج الترويح الرياضي تتمثل فى إكتساب وتحسين اللياقة البدنية، مهارات معرفية عقلية عن الرياضة والصحة، تحسين الثقافة الرياضة، كما تعد مجالاً لإخراج الطاقة المكبوتة، تفريغ الضغوط، مصدر للبهجة وتخفيف التوترات، إنعاش الجسم وحيويته، تحسين الحالة الصحية وتقبل الآخرين.(42: 137