الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُعد هذا البحث دراسة للفكر الفقهى لدى أحد علماء التفسير فى القرنين السابع والثامن الهجرى وهو نظام الدين اليسابورى المعروف ب(الأعرج) من خلا ل تفسيره الموسوم ب(غرائب القران ورغائب الفرقان) من خلال مخطوطة وستة مجلدات؛ وقد احتوى تفسيره على مسائل الفقه وأصوله المتنوعة بين أجزاء هذا السفر العظيم . من هنا جاءت فكرة هذه الدراسة التى تسعى إلى الكشف عن هذه الجهود الفقهية عند الإمام النيسابورى. ومن خلال ماسبق فقد تناولت في هذا البحث الذي يحمل عنوان: ”المنهج الفقهي للإمام النيسابوري”، وفق المنهج الاستقرائي والاستنباطي فقد تكون هذا البحث من مقدمة وتمهيد، وسبعة فصول، حيث تناولت في الفصل الأول حياة الإمام الشخصية ، والعلمية والعصر الذي عاش فيه، وتناولت في الفصل الثانى التفسير الفقهي النشأة والخصائص، كما تناولت في الفصل الثالث مصادر الإمام النيسابوري في تفسيره، ثم بعد ذلك يأتي الفصل الرابع الذي تناولت فيه طرق الترجيح ومصطلحاته فى تفسير النيسابورى، كما تناولت في الفصل الخامس منهج الإمام النيسابورى فى في استعمال وجوه الترجيح، وتناولت في الفصل السادس نماذج من آراء الإمام النيسابوري الفقهية وينقسم إلي ثلاثة أقسام، ثم يتبع ذلك ختاماً الفصل السابع حيث تناولت فيه الدخيل فى تفسير الإمام النيسابورى. ومن ثم ختمت البحث بأهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها، تليها الفهارس الفنية التي تكشف عن مضمون البحث. |