الفهرس 
Rheumatoid arthritisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 121 |  |  |
| | | from | 121 | | |
Abstract
يعتبر مرض الفصال العظمى من أكثر أمراض المفاصل انتشارا، والسبب الأكثر شيوعا للإعاقة في البلدان المتقدمة والنامية وخصوصا فى مفاصل الركبة والذى يزيد مع التقدم في السن و من مسبباته العوامل الميكانيكية، والاصابات ، والوزن الزائد،و العوامل الوراثية، و عوامل الالتهاب التى أُثبت مؤخرا ان لها دورا باثوفيسيولوجى فى هذا المرض.
و مرض الفصال العظمى يتميز بتأكل الغضروف و إعادة تشكيل العظام وظهور زوائد عظمية والتهاب الغشاء الزليلي .الذي يحتوي على خلايا نشطة للغاية وهو مهم من الناحية الفسيولوجية لأنه يغذي غضروف المفصل عبر السائل الزلالى ويزيل المواد الضارة االناتجة من عملية تآكل الغضروف .
يعد مرض الريثان المفصلى من أشد امراض تأكل المفاصل و أكثر امراض المناعة انتشارا , و يتميز بتضخم الغشاء الزليلى و تأكل شديد بغضروف المفصل.
وقد أثبتت الدراسات ان النسيج الدهنى لم يعد مجرد مكان لتخزين الدهون فحسب و لكنه مهم فى التحكم فى التوازن الحيوى داخل جسم الانسان و خاصة بعد اكتشاف هرمون الخلايا الدهنية المسمى ”ليبتين” ؛ فهذه الهرمونات وجد ان لها دور هام فى كثير من العمليات الفسيولوجية و الفسيوباثولوجية المسببة لامراض المناعة والالتهابات.
ونجد أن الباحثين الأن اتجهوا لدراسة واحد من هذه الهرمونات وهو الفيسفاتين ,و الذى كان معروفا بانه عامل نمو يفرز من الخلايا الليمفاوية ب , و التى تتواجد في العديد من الخلايا والأنسجة، مثل الكبد والقلب والعضلات.
وبالرغم من أن دور هرمونات الخلايا الدهنية فى مرض الفصال العظمى غير محدد بعد , و لكن وجد أن من الممكن ان يكون لهم تأثير بطريق غير مباشر نتيجة تأثيرهم على السمنة. العديد من الأبحاث اتجهت لتحديد تأثير هرمونات الخلايا الدهنية كالفيسفاتين فى مرض الرثيان المفصلى والفصال العظمى ودوره فى الالتهاب و تآكل غضروف المفصل.
الهدف من البحث:
هو تحديد المغزى الاكلينيكى لهرمون الخلايا الدهنية الفيسفاتين فى الدم فى مرض الفصال العظمى الأولي و مرض الريثان المفصلى و ذلك بقياس نسبة الهرمون و قياس مدى ارتباطه بالنتائج الاكلينيكية و المعملية و نتائج الأشعات العادية على المفصل.
مادة البحث:
هذه الدراسة اجريت على عشرون مريضا يعانون من مرض الفصال العظمى (مجموعة I) و خمسة و عشرون مريضا يعانون من مرض التهاب الريثان المفصلي (مجموعة II) وجميع المرضى يستوفون معاييرمرض الفصال العظمى و التهاب الريثان المفصلي طبقا للمواصفات القياسية للكلية الأمريكية للروماتيزم والرابطه الأوروبيه للروماتيزم ٢٠١٠.
وتم اجراء هذا البحث على المرضى الترددين على العيادة الخارجية والقسم الداخلى بقسم الروماتيزم والتاهيل والطب الطبيعى بمستشفيات جامعة بنها .
بالاضافة الى عشرون من الافراد الاصحاء متماثلين مع المرضى من حسب العمر والجنس كمجموعة تحكم )مجموعة III .)
طرق البحث:
تم عمل صحيفة كاملة لكل المرضى و فحص اكلينيكى كامل , كما تم عمل الفحوصات المعملية لقياس هرمون الفيسفاتين فى الدم و قياس نسبة التأكل بالمفصل بالأشعة السينية لمرض الفصال العظمى بمقياس ”كلجرين و لاورانس” و لمرض الريثان المفصلى بمقياس ”لارسين”
و تم تقييم نشاط مرض الفصال العظمى باستخدام مقياس (Lequesne’s ) و تقييم نشاط المرض لحالات الريثان المفصلى باستخدام مقياس (DAS-28).
و عمل تحليل احصائى للنتائج للوصول لهدف الرسالة.
و كانت نتائج الدراسة كما يلى :
وجد ان مستويات الفيسفاتين فى امصال مرضى الريثان المفصلى ومرضى الفصال العظمى عالية بالمقارنة بالمجموعة الافراد الاصحاء .
وكان هناك فرق ذو دلالة احصائية فى مستوى الفيسفاتين بين الثلات مجموعات وبين نسبة الفيسفاتين و مقياس Lequesne لحدة مرض الفصال العظمى بدلالة احصائية (r = 0.731 & P value <0.001) .
وكان هناك فرق ذو دلالة احصائية فى مستوى الفيسفاتين و بين نسبة مقياس (DAS-28) لنشاط مرض الرثيان المفصلى بدلالة احصائية (r= 0.618 & P value = 0.001).
وايضا لايوجد علاقة احصائية بين نسبة الفيسفاتين وباقى التحاليل التى تم عملها للمرضى.
الاستنتاج :
اظهرت الدراسة احتمالية ان يكون للفيسفاتين دور مهم فى طريقة تتطور المرض فى كل من الريثان المفصلى ومرض الفصال العظمى
اثبتت احتمالية ان يكون هناك علاقة بين نسبة ارتفاع مستوى الفيسفاتين ودرجة نشاط و حدة المرض فى الريثان المفصلى و درجة حدة المرض فى الفصال العظمى.
التوصيات :
من خلال النتائج التى حصلنا عليها من هذه الدراسة يمكننا ان نوصى بالاتى :
اجراء الدراسة على عدد اكبر من الحالات وايضا شمولها على عدد اكبر من المرضى الرجال.
اجراء الدراسة على حالات مرضى الريثان المفصلى لمرضى بيتناولوا العلاج ومرضى لايتناوله ومقارنة نسبة ارتفاع الفيسفاتين فى الامصا ل.