Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Shock wave therapy versus local corticosteroid injection in the treatment of chronic plantar fasciitis :
المؤلف
Haroon, Nagwa Mounir.
هيئة الاعداد
باحث / نجوي منير هارون
مشرف / عبدالوهاب شمس الدين البراشي
مشرف / أمل فتحي سليمان
مشرف / رشا محمد فوزي
الموضوع
Foot injuries therapy. Ankle injuries therapy.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
122 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الروماتيزم
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الروماتيزم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 121

from 121

Abstract

يعتبر التهاب اللفافه الاخمصية هو السبب الأكثر شيوعاً لألم الكعب، وتمثل 11%- 15% من جميع أعراض القدم والتي تتطلب عنايه مميزة. ويتميز التهاب اللفافة بوجود ألم عند الضغط علي منطقه الكعب التي تتحمل وزنا وخاصه بعد فترات طويلة من الراحة.
الاشعه التصادمية هي موجات صوتية نابضة تتميز بانها تستغرق وقت قليل (أقل من 10 ميكروثانية) وسعه ضغطها عال جدا، وموجة الشد منخفضة نسبيًا . يتم إنشاء الموجات التصادمية خارج جسم الإنسان في الماء والتي تنتقل عبر الجلد الي المنطقة المستهدفة، حيث تتركز الطاقة الصوتية على منطقة بؤرية قطرها( 2 – 8مم).
العلاج بالموجات التصادمية هو تدخل شائعا يستخدم في علاج عدد كبيرمن الحالات العضلية الهيكلية ذات النتائج السريرية المتفاوتة.
ويعد العلاج التحفظي هو العلاج الحالي لالتهاب اللفافة الأخمصية ويشمل الراحة ،العقاقير المضادة للالتهاب ،العلاج الطبيعي ،استخدام مبطنات القدم ،وأجهزة تقويم العظام ،والتي يمكن استخدامها لتناسب احتياجات المريض. وتشمل العلاجات الاخري لاتهاب اللفافة الأخمصية حقن الكورتيزون الموضعي، والبلازما الغنية بالصفائح ،وحقن البوتولينيوم داخل الجزء المصاب.
يعتبر حقن الكورتيزون طريقة فعالة وشائعة لعلاج مثل هذه الحالات .ومع ذلك ،فقدتم تسجيل آثار جانبية خطيرة بعد حقن الكورتيزون :مثل تمزق اللفافة الاخمصية.
تهدف هذه الدراسة الحالية الي تقييم فعالية وسلامة العلاج بالموجات التصادمية خارج الجسم مقارنة بالحقن الموضعي للكورتيزون على شدة الألم والعجز الوظيفي كطريقة لعلاج المرضى الذين يعانون من التهاب اللفافة الأخمصي المزمن.
تم اجراء هذه الدراسة علي ثلاثين مريضا يعانون من التهاب اللفافة الاخمصية المزمن والذين لم يستجيبوا للعلاجات التحفظية. لمدة 3 أشهر على الأقل تم اختيارهم من أولئك الذين يحضرون العيادة الخارجية لأمراض الروماتيزم وإعادة التأهيل وقسم الطب الطبيعي ،مستشفيات جامعة بنها.
- تم تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية بناء على المعايير الخاضعة للتشخيص Ibrahim et at., 2010)).
الأعتبارات الأخلاقية :
تم الحصول علي موافقة خطية من جميع المرضي قبل الدراسة واتبع البروتوكول الاعتبارات الأخلاقية التي تتبعها كليه الطب –جامعه بنها.
استبعاد بعض المرضي المشاركين في هذه الدراسة طبقا لمعايير معينة من خلال اخذ التاريخ المرضي والفحص السريري
تم استبعاد المرضى الذين يعانون من الحالات التالية من الدراسة:
•جراحة موضعية سابقة للقدم.
•كسر عظم القدم أو أي تشوهات في الكاحل والقدم.
•عدم ثبات القدم.
•مشاكل جلدية موضعية
•الامراض السرطانية الخبيثة
•التهاب الأوعية الدموية.
•الامراض المناعية (الذئبة الحمراء-النقرس-التهاب المفاصل الرثوي)
• مرض السكري
•ألم الكعب الخلفي بسبب التهاب وتر العرقوب.
•التهاب الاعصاب السفلية.
•المرضى الذين تلقوا حقن كورتيزون لعلاج التهاب اللفافة خلال الأشهر الستة الماضية.
•النساء الحوامل.
•المرضى الذين يتلقوا علاج مضادات التجلط
تم تصنيفهم إلى مجموعتين وفقا لبرنامج العلاج:
المجموعة الأولى:
خمسة عشر مريضًا تلقوا علاجًا بالموجات التصادمية جلسة واحدة في الأسبوع لمدة 6 أسابيع متتالية.
المجموعة الثانية: خمسة عشر مريضاً تلقوا حقن كورتيزون موضعي لعلاج التهاب اللفافة الاخمصية
.تم اجراء الآتي لجميع المرضي المشمولين في هذه الدراسة:
1-اخذ تاريخ مرضي كامل.
2-الفحص الأكلينيكي الشامل.
3-تقييم درجه الألم عن طريق استخدام مؤشر وظيفه القدم عند بداية الدراسة وقبل كل جلسة. واستخدام المقياس التناظري البصري
4-عمل التحاليل المعملية الروتينية الاتية:(صورة دم كاملة- سرعه الترسيب– وظائف كبد - وظائف كلي - سكر صائم ).
5-استخدام الاشعه السينيه منظر جانبي علي القدم لمعرفه مرضي التهاب بطانة القدم المزمنة المصاحبة لوجود الشوكة العظمية.
تحليل احصائي:
تم جدولة البيانات التي تم جمعها وتحليلها احصائيا باستخدام برنامج الكمبيوتر(سبس) اصدار 20
النتائج:
ولقد أظهرت الدراسة ما يلي:
لم تكن هناك فروق ذو دلالة إحصائية (P> 0.05) بين المجموعتين التي خضعت للدراسة من حيث الفئة العمرية والجنس والمهنة
ومؤشر كتلة الجسم ومدة المرض.
لم تكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية (P> 0.05) بين المجموعتين التي خضعت للدراسة من حيث المعايير المختبرية.
الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب اللفافة الاخمصية هي العمل الشاق لدي 20/30 مريضًا( 66.6٪)،والسمنة لدى 18/30 مريضًا (60٪) ،والعادات السيئة (ارتداء الكعب العالي) 11/30 مريضًا (36٪)
9من 15 من المجموعة الأولي (60٪)عانوا من ألم في قدم واحدة بينما كان لدى 6 (40٪) مرضى آخرين ألم في كلا القدمين. كما اشتكى 7 (47٪) من 15 من مرضى المجموعة الثانية من ألم في قدم واحدة بينما يعاني 8 (53٪) مرضى في كلا القدمين. لكن الجدير بالذكر أن هذه الدراسة تضمنت قدم واحدة فقط وهي الأكثراصابة في برنامج العلاج.
أظهرت صوره الاشعة لمرضى التهاب اللفافة الاخمصية وجود النتوء العظمي في 8 مرضى (53%) في المجموعة (I) و 10 مرضى (66.6%) في المجموعة (II).
لم تسجل أي فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين (سواء المجموعة اللي بها نتوء عظمي او لا) فيما يتعلق بقياس درجة الالم
في نهاية الدراسة (قيمة P = 0.23). بينما تم تسجيل فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين المجموعتين في نهاية الدراسة قيمةP = 0.01**) ) مع ملاحظة تحسن أفضل في المجموعة التي بدون نتوء عظمي في الأشعة السينية.
بعد علاج الحالات ذات النتوءات العظمية في كلتا المجموعتين ، تم تسجيل فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين المجموعتين في نهاية الدراسة قيمة P = 0.001**) ) مع وجود تحسن أفضل في مرضى المجموعة الأولى.
لقد خضع جميع المرضي(30) الذين يعانون من التهاب اللفافة الاحمصية للفحص سريريا. الذي لم يكشف عن ندوب ولا تورم ولكن كان هناك ألم عند الضغط علي القدم .
لم تكن هناك فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بقياس درجة الالم باستخدام مؤشروظيفة القدم والمقياس التناظري البصري في بداية الدراسة. (قيمةالاحتمال = 0.23 ، 0.06 على التوالي). بينما كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين المجموعتين في نهاية الدراسة . قيمةP = 0.001**)) مع تحسن أفضل في مرضى المجموعة الأولى.
كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين مرضى المجموعة (1) فيما يتعلق بقياس درجة الألم باستخدام مؤشر وظيفة القدم والمقياس التناظري البصري قبل العلاج وبعده
قيمةP <0.001**))
كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مرضى المجموعة (الثانية) فيما يتعلق بقياس درجة باستخدام مؤشر وظيفة القدم والمقياس التناظري البصري الالم قبل وبعد العلاج
قيمةP <0.01*))
تم تسجيل ارتباطات موجبة معنوية بين مؤشر الكتلة ومؤشر وظيفة القدم ،ومدة المرض والمقياس التناظري البصري بين مرضى المجموعة (I) والمجموعة (II) (قيمة P = 0.04،0.01, 0.001 & 0.02 ،0.04 ،0.006 على التوالي).
كانت الأعراض الجانبية الأكثر شيوعا ًوالتي ظهرت في المجموعة (1) هي احمرار الجلد ولكن في المجموعة (II) كان الألم
التوصيات
من بين قيود الدراسة الحالية أن عدد الأشخاص كان صغيرًا نسبيًا15مريضًا في كل .مجموعة
كانت العينة اغلبها من الاناث (82.5٪) ومن الصعب معرفة ما إذا كان كلا الجنسين سيظهران نفس السلوك ، ولم يتم تقييم الفروق بين الجنسين لأن حجم عينة الذكورالمنخفض يعوق هذه المقارنة.
كما أن فترة المتابعة القصيرة تحد من الاستنتاج النهائي للفعالية على المدى الطويل لذلك هناك ما يبرر الدراسات المستقبلية للتغلب على هذه القيود ، مع حجم عينة أكبر ، وبروتوكولات مختلفة ومدة أطول للمتابعة .
علاج الحالات يجب ان يكون مبكرا قدر المستطاع قبل تكوين الشوكة العظمية لان الحالات اللي لم يكن بها شوكة عظمية تحسنها افضل من غيرها.
الاستنتاج
كل من العلاج بالاشعة التصادمية والعلاج عن طريق حقن الكورتيزون الموضعي يحسن الألم والقدرة الوظيفية . وقد تحسن مؤشر وظيفة القدم والمقياس التناظري البصري بشكل أكبر مع الموجات التصادمية وكان المرضى أكثر رضا عند استخدام الموجات التصادمية، فإن العلاج بالموجات الصدمية يبدو طريقة بديلة آمنة لعلاج التهاب اللفافة الأخمصية المزمن.
يعتبر العلاج بالموجات التصادمية تدخل غير جراحي وآمن وفعال لالتهاب اللفافة الأخمصية.