Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Laparoscopic cholecystectomy in a hostile abdomen, is it feasible /
المؤلف
Ebeed, Mohamed Gamal Eldeen Mohamed,
هيئة الاعداد
باحث / محمد جمال الدين محمد عبيد
مشرف / عاطف عبد الغنى يوسف سالم
مشرف / إيهاب محروس عرابى
مشرف / أحمد خيرى علام
الموضوع
Cholecystectomy. Gallbladder surgery. Laparoscopic surgery.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
100 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 99

from 99

Abstract

صار استخدام المنظار الجراحى فى استئصال المرارة حدثاً هاماً، ليس فقط فى علاج حصوات المرارة، بل فى تطوُّر التدخل الجراحى نحو الجراحات طفيفة التوغل، التى تهدِف إلى تقليص جروح العمليات على قدر الإمكان دون التأثير على وضوح المجال الجراحى.
تم إجراء أوّل عملية لاستئصال المرارة بالمنظار لإنسان فى عام 1987 بواسطة الطبيب الفرنسى مورييه. وصارقبول العامة لتكنيك جراحة المناظير لا مثيل له فى تاريخ الجراحة، فقد غيَّر مجال الجراحة العامة بصورة أكثر درامية وأكثر سرعة من أىّ حدث جراحى آخر.
الآن أصبح استئصال المرارة بالمنظار الجراحى الإجراء المفضل فى علاج حصوات المرارة والتهاب المرارة المزمن، إذ أن له مميزات عن استئصال المرارة جراحياً، منها قصر فترة الإقامة فى المستشفى، وسرعة العودة إلى الأنشطة اليومية، ومعدلات أقل فى الاعتلال وفى الوفيات.
فى البداية كان يُنصَح المرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات جراحية بالبطن بألا يخضعوا لأى إجراء بالمنظار الجراحى لأنهم يكونون أكثر عرضة للإصابات الثاقبة للأمعاء والتى قد يتسبب فيها استخدام إبرة فيريس أو إدخال المبزل الأول، حيث تكون تلك الأمعاء ملاصقة لجدار البطن. كما أن فك الالتصاقات بواسطة المنظار الجراحى، والذى يتم من أجل توضيح موضع العملية، كان يُخشى أن يكون مستهلكاً للوقت أو خادعاً أكثر من فك الالتصاقات بالجراحة المفتوحة.
كان الهدف من هذه الدراسة هو بحث مدى إمكانية استخدام المنظار الجراحى فى استئصال المرارة فى المرضى ذوى الإلتصاقات الشديدة بالبطن، وعلى رأسهم المرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات جراحية بالبطن، وذلك باعتبار النجاح فى إجراء العملية، ومدة كل عملية، واحتمالية التحويل إلى جراحة مفتوحة، والحاجة إلى وضع درنقة. كما تم بحث مدى أمان العملية فيما يتعلق بتدهور الحالة الصحية أو حتى الوفيات، مثل إصابات الأمعاء أو الأوعية الدموية أو القنوات المرارية، أو التهابات البطن.
وقد أجريت الدراسة على 30 مريض يعانون من حصوات المرارة، ولدى كل منهم تاريخ مرضى أنه قد أجرى جراحة سابقة فى البطن، مما يمكن أن يتسبب فى وجود التصاقات بالبطن، واستُثنى من ذلك الحالات التى تعانى من التهاب حاد بالمرارة، أو التهاب حاد حالى بالبنكرياس، أو وجود اعتلال بالقناة المرارية الرئيسية وعلى الأخص وجود حصوات بها.
انقسم المرضى محل الدراسة إلى 13 من الذكور و17 من الإناث، وتراوحت أعمارهم ما بين 29 و75 سنة بمتوسط قدره 43.33 ± 11.41
جميع المرضى سبق لهم إجراء جراحة بطن عليا، 16 منهم أجروا جراحة لإصلاح فتق على اختلاف نوعه، 13 منهم فتق حول السرة، وواحد سرى، وواحد فوق المعدة، وواحد جراحى. كان هناك أيضاً 9 حالات أجروا عملية استكشاف بالبطن، و3 أجروا استئصال للطحال، و2 أجروا استئصال جزئى للمعدة. وقد وُجدت الالتصاقات فى جميع الحالات، 9 منهم كانت الالتصاقات فى موضع العملية، وكانت فى موضع المبزل فى 5 حالات، بينما فى 13 حالة كانت الالتصاقات موجودة فى كل من موضع المبزل وموضع العملية، وفى 3 حالات فقط كانت بعيدة عن موضع العملية. وقد احتجنا إلى فك الالتصاقات فى معظم الحالات (23 حالة)، حيث كانت تعوق الرؤية والعمل.
تم استئصال المرارة بواسطة منظار البطن الجراحى فى جميع المرضى موضع الدراسة بنسبة نجاح 100%، وكان متوسط وقت العملية 58 ± 8.17 دقيقة. لم تحدث أى مضاعفات أثناء أو بعد العملية باستثناء حدوث نزيف بسيط فى 3 حالات (10%) أثناء العملية ناتج عن فك الالتصاقات تم إيقافه بسهولة. كما لم نحتج فى أى من الحالات إلى التحويل إلى جراحة مفتوحة. وتراوحت فترة إقامة المرضى بالمستشفى ما بين 15 و 48 ساعة بمتوسط 25.3 ± 8.42 ساعة.
ونستنتج من هذه الدراسة أنه يمكن استئصال المرارة بالمنظار الجراحى بأمان فى المرضى ذوى الالتصاقات الشديدة بالبطن، مع أنه تكون هناك على الأغلب حاجة لفك الالتصاقات مما قد يزيد وقت العملية. وأن استخدام المنظار الجراحى هو الاختيار الأمثل فى هذه الحالات.