الفهرس 
الفصل التمهيدييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة لهجة اليمن في لسان العرب لابن منظور، وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن ثلاثة جوانب، الأول: منهج ابن منظور في عرض لهجة اليمن ونسبتها إلى قبائلها العربية المعروفة، والثاني: اختلاف اللهجات المنسوبة، ومحاولة تحليل بعضها من وجهة نظر علم اللغة الحديث، كالاختلاف الذي نجده في مسائل صوتية، وصرفية، ونحوية، ودلالية، والثالث: مدى ارتباط اللهجات العربية القديمة المنسوبة باللهجات العربية الحديثة، وبالمستوى اللغوي الفصيح.
وقد جاءت هذه الدراسة في تمهيد وأربعة فصول وخاتمة:
أما التمهيد، فتحدث عن القبائل اليمنية ومواطنها، وعن الفرق بين اللغة واللهجة عند القدماء والمحدثين، وعن منهج ابن منظور في عرض اللهجات.
وجاء الفصل الأول في المستوى الصوتي، وتناول الهمز بين التحقيق والتسهيل، والإبدال والمعاقبة، والفك والإدغام، والفتح والإمالة.
وجاء الفصل الثاني في المستوى الصرفي، وتناول القصر والمد، والتذكير والتأنيث، والقلب المكاني، وتصريف الأفعال، وصيغ الأسماء.
وجاء الفصل الثالث في المستوى النحوي، وتتناول الإعراب والبناء، والإعمال والإهمال، والاختلاف في التقدير.
وجاء الفصل الرابع في المستوى الدلالي، وتناول الترادف، والمشترك اللفظي، والتضاد.
أما الخاتمة، فتضمنت النتائج التي توصل إليها البحث فهى عديدة، أشير إلى أهمها فيما يلي، وكان من أهمها اعتماد ابن منظور في معجمه بجمع المادة المعجمة على مصادر متعددة، يأتي في مقدمتها معجم الصحاح للجوهري، وحاشيته لابن بري، والتهذيب للأزهري، والمحكم لابن سيده، والجمهرة لابن دريد، والنهاية لابن الأثير.