الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 212 |  |  |
| | | from | 212 | | |
المستخلص
وقد قسمت تلك الدراسة للد ا رسة التمهيدية ، وتضمنت :
- تعريف التصوف لغة واصطلاحًا .
- تعريف الزهد لغة واصطلاحًا .
- عوامل نشأة التصوف والزهد في المشرق الإسلامي .
- مراحل نشأة التصوف والزهد في المشرق الإسلامي .
- مصادر التصوف في المشرق الإسلامي.
- نبذة تاريخية عن المتصوفة والزهاد ودورهم السياسي والحضاري في الثاني والثالث
الهجريين/ الثامن والتاسع الميلاديين .
- ثم ثلاثة فصول :
الفصل الأول بعنوان : ” الدور السياسي للمتصوفة والزهاد في المشرق الإسلامي من القرن الرالع الهجري حتى نهاية القرن السابع الهجري / من العاشر الميلادي إلى الثالث عشر الميلادي.
وقد خصصت ذلك الفصل للحديث عن المتصوفة والزهاد ممن كان لهم دور سياسي واضح سواء من خلال العلاقة بالسلاطين والأمراء و اهداء المؤلفات لهم ، أو من تعرض للمحن على أيديهم ، أو من حاول التخلص من الخلافة السنية مستخدمًا التصوف ستاراً لتحقيق هدفه . وهناك من هؤلا الصوفية والزهاد من شارك في الحرب ضد المغول واستشهد في تلك الحروب.
الفصل الثاني بعنوان : ” دور المتصوفة والزهاد في الحياة العلمية في المشرق الإسلامي من القرن الرابع الهجري حتى نهاية القرن السابع الهجري / من العاشر الميلادي إلى الثالث عشر الميلادي .
وقد تناولت في ذلك الفصل إسهامات المتصوفة والزهاد ودورهم في الحياة العلمية في المشرق الإسلامي من خلال مؤلفاتهم في الزهد والتصوف ، وقد تنوعت تلك المؤلفات بين كتب تعرضت لموضوع التصوف وبيان مفهومه وربطه بالكتاب والسنة ، وبين كتب ترجمت للشخصيات الصوفية، ومعظم تلك المؤلفات فُقد ومذكور في الكتب فقط ومنها القليل ما نشر، كما أسهم هؤلاءالصوفية والزهاد في مجال الشعر خاصة الشعر الصوفي ومنهم من لهم دواوين مشهورة في الشعر الصوفي وهم من تعرضت لهم بالدراسة.
الفصل الثالث بعنوان : ” دور المتصوفة والزهاد في الحياة الإجتماعية و الدينية في المشرق الإسلامي من القرن ال الرابع الهجري وحتى نهاية القرن السابع الهجري / من العاشر الميلادي
إلى الثالث عشر الميلادي ”.
تحدثت في ذلك الفصل عن الصوفية والزهاد الذين كان لهم دور في الحياة الدينية والاجتماعية في المشرق الإسلامي ، من خلال عرض دورهم في المجالس العلمية الت دارت في تلك الفترة ومناظراتهم وأهمية ذلك في الحياة الدينية ، كما أسهم هؤلا الصوفية والزهاد في نشاط المؤسسات التعليمية خاصة الخاصة بتعاليم الصوفية وأشهرها الخانقاوات أو التدريس في المدارس النظامية التي كانت منتشرة في ذلك الوقت . كما تناولت في ذلك الفصل الصوفية الذين قاموا بتأسيس الطرق الصوفية ، وبينت بعض قواعد تلك الطرق وأهميتها ودورها في الحياة الدينية والاجتماعية ثم خاتمة بأهم النتائج.