Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Classic snodgrass versus inner preputial inlay grafted snodgrass in distal penile hypospadias repair /
المؤلف
Zahran, Ahmed Ibrahim Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / احمد ابراهيم محمد زهران
مشرف / علي محمد الشاذلي
مشرف / حموده وهيب شريف
مشرف / شبيب احمد محمد
مشرف / ربيع جمعه سيد عمر
الموضوع
Genitourinary organs surgery.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
95 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - المسالك
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 94

from 94

Abstract

تعد طريقة ”سنودجراس” هي اكثر طريقه استخداما لإصلاح المبال التحتي.
لكن مع مرور الوقت بدأت تظهر المضاعفات لطريقة سنودجراس التقليديه لاصلاح المبال التحتي من ضيق الفتحه الخارجيه لقناة مجري البول و ضيق قناة مجري البول و تكون الناسور البولي.
يرجع حدوث كل تلك المضاعفات الي تكون نسيج ليفي في موضع شق الصفيحه الاحليليه و يزداد اثره كلما ازداد طول الصفيحه الاحليليه.
و لذلك اشار بعض الباحثين لطريقة معدله لسنودجراس و تتضمن تطعيم مكان شق الصفيحه الاحليليه بسديله من جلد القلفه.
تساعد هذه الطريقه علي التئام الاحليل الجديد بالنسيج الظاهري او الطلائي و تقلل من تكون النسيج الليفي و بذلك تقلل من مضاعفات الطريقه التقليديه.
الهدف من البحث:-
دراسة مقارنة بين طريقة سنودجراس التقليديه و سنودجراس مع تطعيم مكان شق الصفيحه الاحليليه بسديله من السطح الدخلي لجلد القلفه في اصلاح المبال التحتي الامامي طبقا لعامل نظام التسجيل (هوز) .
طريقة البحث:-
أجريت هذه الدراسه علي 50 مريض يعانون من انواع مختلفه من المبال التحتي الأمامي بمتوسط أعمار(30.3 ±36.5 شهر) في الفتره من يونيو 2018 الي يونيو 2019 بقسم المسالك البوليه بمستشفي بنها الجامعي.
قد تم استبعاد الحالات التي خضعت مسبقا للطهارة او تم عمل اصلاح لللمبال التحتي من قبل و حالات التواء القضيب اكبر من 30 درجه.
و قد تم تقسيم المرضي عشوائيا الي مجموعتين :
مجموعه أ : تشمل 25 مريض تم معالجتهم بطريقة سنودجراس التي وصفها عام 1994
مجموعه ب : تشمل أيضا 25 مريض تم معالجتهم بطريقة سنودجراس مع تطعيم مكان شق الصفيحه الاحليليه بسديله من السطح الداخلي لجلد القلفه و التي وصفها كولون و جونزالز عام .2000
تم تقييم نتائج المجموعتين عن طريق نظام التسجيل (هوز) الذي تم وصفه بواسطة (هولاند و اخرين) عام 2001 , و الذي يشمل تقييم مكان و شكل الفتحه الخارجيه لمجري البول , تيار البول , تكون الناسور البولي و درجة التواء القضيب اثناء الانتصاب.
تغيب 3 حالات من متابعة 6 اشهر , حالتين من المجموعه أ و حاله من المجموعه ب .
تم رفع القسطره للمرضي بعد اسبوع الي عشرة ايام من العمليه. و تم متابعة المرضي و تقييمهم بعد اسبوعين و بعد 6 اشهر من العمليه و ذلك طبقا لعوامل نظام التسجيل (هوز).
عند اسبوعين تبين وجود الفتحه الخارجيه لمجري البول عند نهاية حشفة القضيب في 25 حاله من المجموعه أ بينما في 24 حاله من المجموعه ب حيث كانت الفتحه عند اكليل القضيب لحدوث تفكك فس حشفة القضيب.
أما بالنسبة لشكل الفتحه الخارجيه فكان شق عمودي في 22 حاله من المجموعه أ و 21 حاله من المجموعه ب , و دائريه في 3 حالات من المجموعه أ و 4 حالات من المجموعه ب.
كان تيار البول متفرق في 3 حالات من المجموعه أ و ذلك بسبب ضيق الفتحه الخارجيه و تكون ناسور بولي في 3 حالات بينما كان متفرق في حالتين فقط في المجموعه ب و ذلك بسبب تفكك حشفة القضيب في حاله و تكون ناسور بولي عند الاكليل في حاله اخري.
عند 6 شهوربالمجموعه أ كان هناك حالتي ناسور بولي امامي تحت الاكليل احداهما به ضيق في الفتحه الخارجيه و حاله اخري بها ضيق بالفتحه الخارجيه بدون ناسور و ذللك بمعدل نجاح (86.95 %) و متوسط نظام التسجيل (هوز) (15.7= 98.12 %). و تم اختفاء الناسور البولي في حالتين من كل مجموعة استجابة للتوسيع لمنتظم للفتحه الخارجيه لمدة شهر. أما بالنسبه للمجموعه ب فعند 6 شهور كان هناك حالتين بمضاعفات و هي تفكك في حشفة القضيب و بقايا التواء في القضيب بمعدل نجاح (91.66 %) و متوسط نظام تسجيل (هوز) (15.5= 96.87 %).
اظهرت جميع النتائج عدم وجود فرق احصائي كبير بين المجموعتين الا فقط في الوقت المستغرق للعمليه حيث استغرقت المجموعه ب وقت اطول, ذلك الوقت المستغرق في اخذ السديله من سطح الجلد الداخلي للقلفه و اعدادها و تطعيم مكان شق الصفيحه الاحليليه بها.
و علي الرغم من عدم وجود فرق احصائي كبير بين المجموعتين في النتائج الا ان معدل ضيق الفتحه الخارجيه لمجري البول و تكون الناسور البولي في المجموعه ب كان اقل , مما يجعلنا نرجح و ننصح بطريقة كولون و جونزالز بتطعيم شق الصفيحه الاحليليه كطريقه جيده و منافسه لطريقة سنودجراس في اصلاح المبال التحتي الامامي خاصة في الحالات ذات الصفيحه الاحليليه الضيقه و ليتأكد ذلك يجب دراسة عدد اكبر من الحالات و المتابعه لوقت اطول بعد العمليه و التركيز علي قطر الصفيحه الاحليليه قبل شقه و القطر المستعرض لحشفة القضيب و استخدام سرعة تدفق البول في تقييم النتائج.