Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية المهارات المهنية لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع
أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد
المؤلف
حسن، سامية جمال احمد.
هيئة الاعداد
باحث / سامية جمال أحمد حسن
مشرف / احمد محمد نصر
مناقش / فتحية محمد دسوقى
مناقش / أحمد كمال عبدالوهاب
الموضوع
خدمة الفرد
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
222 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
7/12/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية

أولًا- مشكلة الدراسة:
يعد اضطراب طيف التوحد من أكثر الإعاقات التطورية صعوبة بالنسبة للطفل ووالديه؛ نظرا لغموض هذه الإعاقة، مع شدة وغرابة أنماط السلوك الناتج عنها، وتطابق صفاتها مع بعض الإعاقات الأخرى، بالإضافة إلى ذلك تتطلب مراقبة مستمرة وإشرافا دائما من أفراد العائلة، وخاصة الوالدين؛ مما يزيد من الأعباء الملقاة عليهم.
ويتولى الأخصائي الاجتماعي مسئولية مقابلة الوالدين، وجمع التقارير، والفحوصات الطبية والنفسية، ومراحل تطور الطفل، وتاريخه الصحي والتعليمي من الوالدين، حيث يقوم بكتابة تقرير يوضح من خلاله جميع المعلومات التى تم استنتاجها .
ولذلك يستلزم عمل أخصائي خدمة الفرد في مجال التوحد الكثير من المهارات المهنية التي تساعده على القيام بوظيفته وطبيعة دوره في التعامل مع الحالات والتي تتناسب مع طبيعة وأهمية وظيفته مع الأطفال التوحديين وخطورة الفئة التي يتعامل معها، ويتطلب ذلك أن يقود الأخصائي العمل المهني بإرادة واعية وفهم متكامل لدوره، وأن يمتلك المهارات التي تساعده على ممارسة أدواره بكفاءة، وأن يكون على علم ودراية بالمهارات المرتبطة بالأساليب العلاجية الحديثة في خدمة الفرد.
ويعد العلاج المتمركز حول الحل من أحدث الاساليب العلاجية قصيرة المدى وصمم للتخفيف من حدة المشكلات التى يعانى منها العملاء، وقد طور هذا العلاج من خلال التطبيق والدراسات المتوالية، ورغم حداثة هذا العلاج إلا أنه لاقى صدى كبيرا لدى الممارسين في مجال العلاج النفسي والخدمة الاجتماعية نظرا لسهولة استخدامه ولأنه علاج مباشر وفعال.
وتأسيسًا على ما سبق وما تم عرضه فى الإطار النظري للدراسة ونتائج الدراسات السابقة وما أسفرت عنه نتائج دراسه تقدير الموقف يمكن أن تتضح القضية الرئيسة للدراسة في اختبار فاعلية برنامج تدريبى من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية المهارات المهنيه لدى الاخصائيين الاجتماعيين العاملين مع امهات الاطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.
ثانيًا- أهمية الدراسة:
تبدو أهمية هذه الدراسة وأسباب اختيار موضوعها على النحو التالي:
1- إن الأخصائيين الاجتماعين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لهم الدور الأكبر في التعامل معهم، حيث يقل اهتمام الأسرة بمعرفة إصابة طفلهم باضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، مما يضطرهم إلى إلحاقه بمراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
2- قد يستفاد من معطيات هذه الدراسة في الوصول إلى بعض الخبرات الميدانية التي قد تسهم في إثراء الجانب المعرفي لمهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة، وتعين الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب التوحد في كيفية استخدام العلاج المتمركز حول الحل.
3- قلة الدراسات المستخدمة لأسلوب العلاج المتمركز حول الحل في الخدمة الاجتماعية في البيئة العربية (فى حدود علم الباحثة) وخصوصًا مع الأطفال ذوي اضطرابات طيف التوحد، ومن هنا جاءت فكرة الدراسة كمحاولة لإضافة أطروحات نظرية ونتائج ميدانية ترتبط بأساليب العلاج الحديثة في خدمة الفرد.
4- قد تساعد هذه الدراسة في توجيه أنظار الباحثين لمزيد من الدراسات الخاصة بالعلاج المتمركز حول الحل في الكثير من مجالات الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الفرد بصفة خاصة.
5- أهمية استخدام العلاج المتمركز حول الحل في تنمية المهارات المهنية لدى الأخصائيين الاجتماعيين بصفة عامة والأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي طيف اضطراب التوحد.
ثالثًا- أهداف الدراسة:
تسعى هذة الدراسة إلى تحقيق الهدف الرئيسي التالي” اختبار فاعلية برنامج تدريبى من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية المهارات المهنية لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد”،وينبثق من هذا الهدف الرئيس مجموعة من الأهداف الفرعية، وهي كالتالي:
1- اختبار فاعلية برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية مهارة تحديد الأهداف لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
2- اختبار فاعلية برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية مهارة التشجيع
لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
3- اختبار فاعلية برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية المناقشة لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
4- اختبار فاعلية برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية مهارة التقويم لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
رابعًا- فروض الدراسة:
تسعي الدراسة إلي التحقق من اختبار صحة الفروض التالية :
الفرض الرئيس للدراسة: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية المهارات المهنية لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية، وينبثق من هذا الفرض الرئيسي مجموعة من الفروض الفرعية وهي:
1- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية مهارة تحديد الأهداف لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
2- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية مهارة التشجيع لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
3- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية مهارة المناقشة لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
4- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية مهارة التقويم لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
خامسًا- مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم الفاعلية .
2- مفهوم البرنامج التدريبي.
3- مفهوم العلاج المتمركز حول الحل .
4- مفهوم المهارات المهنية.
5- مفهوم اضطراب طيف التوحد.
سادسًا- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الحالية إلى الدراسات شبه التجريبية في مهنة الخدمة الاجتماعية
2- المنهج المستخدم: المنهج شبه التجريبي باستخدام مجموعة واحدة تجريبية وتقوم بالقياس القبلي والبعدي للمجموعة نفسها، وهذا أحد أنواع التصميمات شبه التجريبية المستخدمة في بحوث خدمة الفرد ويطلق عليه تصميم النسق المفرد.
3- أدوات الدراسة:
 استمارة استبيان لجمع البيانات والمعلومات والتعرف على المهارات المهنية اللازمة للأخصائيين الاجتماعيين بالمؤسسة (دراسة تقدير الموقف) .
 البرنامج التدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل.
 مقياس المهارات المهنية اللازمة للأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من منظور العلاج المتمركز حول الحل.
4- مجالات الدراسة:
أ- المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة بمركز التعليم الخاص للإعاقات الذهنية والجسمانية التابع للجمعية النسائية بجامعة أسيوط.
ب- المجال البشري: الحصر الشامل لجميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بالمؤسسة وعددهم 15 أخصائيًا اجتماعيًا.
ج - المجال الزمني: استغرقت الدراسة بشقيها النظري والعملي عامين كاملين.
سابعًا- نتائج الدراسة:
1- أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسي القائل بأنه: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية المهارات المهنية لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية
2- أثبتت الدراسة صحة الفروض الفرعية القائلة بأنه:
- الفرض الأول : توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل وتنمية مهارة تحديد الأهداف لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
- الفرض الثاني: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية مهارة التشجيع لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
- الفرض الثالث: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية مهارة المناقشة لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية.
- الفرض الرابع : توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي فيما يتعلق بتطبيق برنامج تدريبي من منظور العلاج المتمركز حول الحل لتنمية مهارة التقويم لدى الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لصالح نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية.