Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي في الحد من بعض اضطرابات النطق لدى المراهقين ضعاف السمع /
المؤلف
محمد، فاطمة الزهراء محمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة الزهراء محمد حسن محمد
.
مشرف / عادل عبدالله محمد
.
مشرف / جيهان أحمد حلمي إبراهيم
.
الموضوع
التلعثم.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
209 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
16/11/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

يؤثر ضعف السمع تأثيرًا سلبيًا في مختلف جوانب النمو, ومن أبرز هذه الجوانب (الجانب اللغوي), فتظهر لدى ضعيف السمع بعض الاضطرابات, كاضطرابات النطق والكلام واللغة؛ وينتج عنها مشكلات نفسية كالخجل والانطواء وغيرها, كما تعد مرحلة المراهقة المبكرة مرحلة حرجة تقع بين الطفولة والشباب, فتحتاج إلى تدريبات خاصة من جميع الجوانب النفسية واللغوية.
وتأتي هذه الدراسة في محاولة للاستفادة من البقايا السمعية وعمل برنامجًا تدريبيًا للحد من بعض اضطرابات النطق لدى المراهقين ضعاف السمع.
مشكلة الدراسة
وجود بعض اضطرابات النطق لدى المراهقين ضعاف السمع وندرة الدراسات التي تناولت اضطرابات النطق في مرحلة المراهقة, وبناء على ذلك يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات التالية:
1- هل تختلف درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس اضطرابات النطق في القياس البعدي؟
2- هل تختلف درجات المجموعة التجريبية على مقياس اضطرابات النطق في القياسين القبلي والبعدي؟
3- هل تختلف درجات المجموعة التجريبية على مقياس اضطرابات النطق في القياسين البعدي والتتبعي؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- التعرف على فعالية برنامج تدريبي قائم على التدريب السمعي اللفظي (النطقي) في الحد من اضطرابات النطق لدى المراهقين ضعاف السمع.
2- التعرف على مدى استمرارية فعالية البرنامج التدريبي لدى المراهقين ضعاف السمع فيما أحدثه من تعديل بعد تطبيق البرنامج وبقاء أثره خلال فترة المتابعة.
أهمية الدراسة
تنبع أهمية الدراسة الحالية من خلال النقاط التالية:
1- الأهمية النظرية:
أ- وفرت هذه الدراسة إطار نظري عن اضطرابات النطق لدى ضعاف السمع يفيد القائمين على رعاية وتعليم المراهقين ضعاف السمع.
ب- تناولت هذه الدراسة مرحلة هامة من مراحل النمو وهي مرحلة المراهقة المبكرة لدى المراهقين ضعاف السمع الذين يعانون من اضطرابات النطق, وتؤكد على دورهم في المجتمع وضرورة تقديم العون والمساعدة لهم للاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم.
ج- احتوت هذه الدراسة على بعض البيانات والمعلومات عن المراهقين ضعاف السمع واضطرابات النطق التي يعانون منها، وقد تساعد هذه المعلومات أيضا أولياء الأمور والمختصين والعاملين في مجال التربية وعلم النفس على كيفية التعامل بنجاح مع هذه الفئة وتقديم الرعاية والعناية اللازمة لهم.
2- الأهمية التطبيقية:
أ- احتوت هذه الدراسة على برنامج تدريبي للحد من بعض اضطرابات النطق لدى المراهقين ضعاف السمع, من خلال بعض الفنيات.
ب- وفرت هذه الدراسة مقياس لقياس اضطرابات النطق لدى المراهقين ضعاف السمع.
فروض الدراسة
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس اضطرابات النطق في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية في الاتجاه الأفضل.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس اضطرابات النطق في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في الاتجاه الأفضل.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس اضطرابات النطق في القياسين البعدي والتتبعي.
محددات الدراسة
1- المحددات المكانية:
تم تطبيق الدراسة الحالية بمدرستي الأمل للصم و ضعاف السمع (بإدارة الفشن التعليمية, وإدارة ببا التعليمية) محافظة بني سويف.
2- المحددات الزمنية:
تم تطبيق الدراسة الحالية خلال الفصلين الدراسيين الأول والثاني (شهر فقط من الفصل الدراسي الثاني) من العام الدراسي 2019 - 2020م, حوالي ستة أشهر, بواقع (3) جلسات في الأسبوع, بمعدل حوالي (24) أسبوعًا, (50) جلسة وتم إعادة جلسات تعديل مخارج نطق بعض الأصوات لأكثر من مرة لإتقان أصواتها ليصل إجمالي الجلسات (70) جلسة, بواقع ثلاث جلسات في الأسبوع, مدة الجلسة 45 دقيقة بالإضافة لفترة متابعة مدتها (شهر).
3- المحددات المنهجية:
أ- المحددات البشرية:
أجريت الدراسة الحالية على (14) مراهقًا من ضعاف السمع بمدرستي الأمل للصم وضعاف السمع (بإدارة الفشن التعليمية, وإدارة ببا التعليمية - محافظة بني سويف)، تم تقسيمهم لمجموعتين, مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة, وتتراوح أعمارهم ما بين (12 - 15), كما تتراوح نسبة الفقد السمعي لديهم ما بين (50 - 70), ويستعينون بالمعينات السمعية (السماعات), وهم بذلك يقعون ضمن فئة الإعاقة السمعية المتوسطة, كما تتراوح نسبة ذكائهم ما بين (85- 110) أي أنهم من ذوي الذكاء المتوسط, وقد تم مراعاة أن يكونوا جميعًا ممن لا يعانون من أي إعاقة أخرى (بصرية, أو عقلية, أو حركية, أو صعوبات تعلم) كما لا يعانون من مشاكل بالأسنان أو رابط باللسان أو غيرها من المشاكل التي تؤثر على النطق والكلام.
ب- المنهج المستخدم:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج التجريبي, وذلك لملاءمته لطبيعة وأهداف الدراسة.
ج- الأدوات المستخدمة:
استخدمت الدراسة الحالية بعض الأدوات تمثلت فيما يلي:
1. مقياس اضطرابات النطق (إعداد/ الباحثة)
2. استمارة فحص وتقييم أعضاء النطق (إعداد/ الباحثة)
3- مقياس الذكاء (ستانفورد بينيه - الصورة الرابعة) (ترجمة وتقنين/ لويس مليكه, 2007)
4. البرنامج التدريبي المستخدم (إعداد/ الباحثة)
د- الأساليب الإحصائية المستخدمة:
استخدمت الدراسة الحالية الأساليب الإحصائية اللابارمترية المناسبة لاختبار صحة الفروض والتي تمثلت في:
- اختبار مان ويتني Mann-Whitney Test لحساب الفرق بين متوسطي رتب درجات مجموعتين مستقلتين.
- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon لدلالة فروق الرتب بين المجموعات المرتبطة.
- قيمة Z, وتمت جميع المعالجات الإحصائية باستخام البرنامج الإحصائي (SPSS).
نتائج الدراسة
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس اضطرابات النطق في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية في الاتجاه الأفضل عند مستوى 0.01 .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس اضطرابات النطق في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في الاتجاه الأفضل عند مستوى 0.05.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس اضطرابات النطق.