Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الالوهية بين ابن سينا وأبو المعين النسفي :
المؤلف
الحديدي، أيمن محمد محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن محمد محمد على الحديدي
مشرف / عبد القادر عبد القادر البحراوي
مناقش / دولت عبد الرحيم إبراهيم
مناقش / عبد القادر عبد القادر البحراوي
الموضوع
الالوهية. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
261 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

إن عقيدة الألوهية تنال من المسلم اهتماما لا يدانيه شيء آخر لأنها سنام أمره، وعليها مدار حياته بما يحقق سعادته في الدنيا والآخرة، وما من متكلم، ولا من مفكر إلا انشغل بهذه العقيدة تقريرا لها، وتناولا لجزئياتها، ثم الدفاع عنها، ورد كل الشبه الواردة عليها. والألوهية هي صفة المؤلَّه وهي عند الصوفية اسم مرتبة جامعة لمراتب الأسماء والصفات كلها، أو اسم لجميع حقائق الوجود، وحفظها في مراتبها. ولقد اهتم فلاسفة الإسلام اهتماما كبيرا بالتدليل على وجود الله تعالى ومنهم ابن سينا وأبو المعين النسفي فلا شك أن قضية التدليل على وجود الله أتت في مقدمة القضايا التي تتعلق بمجال الإلهيات، وأيضا قدم العالم وحدوثه فإن هذه القضية (قضية الألوهية) تعد من المجالات التي اهتم بها ابن سينا وأبو المعين النسفي اهتماما كبيرا. والوقع أن الجانب الإلهي لدى كلا من ابن سينا وأبو المعين النسفي يستحق النظر والدراسة لما فيها من آراء غاية في القوة والثراء. وتعتبر قضية الألوهية من أعقد القضايا وأقدمها عالجها الإنسان أولاً على الفطرة ثم أخذ يتعمق فيها ويفلسفها فكانت موضع بحث من العالم ورجل الدين إلى الفيلسوف. فإن قضية الألوهية تعتبر من أعقد القضايا الميتافيزيقية وأقدمها، [عالجها الإنسان أولاً على الفطرة] ثم أخذ يتعمق فيها ويفلسفها، فأصبح موضع بحث متصل من رجل الدين والأخلاق، ومن العالم والفيلسوف، وأساسها فكرة الألوهية، وهي فكرة سامية بسمو موضوعها، وتعد قطعا من أسمى الأفكار التي وصل إليها الإنسان، وقد هداه إليها مجتمعه وبيئته، أو نظره وتأمله، أو ما أنزل عليه من وحي وإلهام كالأنبياء. ولقد وجد الإنسان نفسه ووجد خالقه في فكرة الألوهية، وعرف فيها مصدر الخير والكمال، ومبعث الوجود والحركة، فالله أصل الموجودات، وعلة العلل، وغاية الغايات فالله هو الخالق لكل شيء، والذي لا يتم شيء إلا بأمره، ولا يدوم إلا بحفظه، والذي يعلم كل شيء بلا واسطة من أحد من خلقه والذي له المثل الأعلى من الصفات التي ينطق بها القرآن الكريم في آياته البينات.