Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المناخ وتأثيره في زراعة الموالح بالوجه البحرى(دراسة فى المناخ التطبيقى باستخدام نظم المعلومات الجغرافية)/.
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم الجغرافيا .
المؤلف
عبد الهادى ، هناء محمد عبد الوهاب .
هيئة الاعداد
باحث / هناء محمد عبد الوهاب عبد الهادى
مشرف / شحاته سيد أحمد طلبة
مشرف / محمد محمود عيسى
مشرف / نسرين زكريا محمد إبراهيم
تاريخ النشر
1/1/2019
عدد الصفحات
279 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

تقع منطقة الدراسة فلكيًا بين دائرتي عرض (30 ´ 29 5 , 32 5 شمالًا) وبين خطي طــــــــول(15 ´ 29 5 ، 45 ´ 32 5 شرقًا) ، ويحدها جغرافيًا من الشمال البحر المتوسط ، ومن الشرق امتداد الهضبة الشرقية ، ومن الغرب حافة الهضبة الغربية ، ومن الجنوب محافظتى(القاهرة ، والجيـــــزة) ، ويشغل إقليم دلتا النيل مساحة قدرها (65.6 ألف كم2) ، وتضم منطقة الدراسة محافظات ( كفرالشيخ ، الغربية، المنوفية ، الدقهلية ، دمياط ، البحيرة ، الشرقية ، القليوبية ، السويس ، الإسماعلية ) بالإضافة إلى القاهرة والأسكندرية.
تتكون الرسالة من خمسة فصول تسبقها مقدمة عامة للتعرف على موقع منطقة الدراسة ، وأسباب اختيار موضوع الدراسة ، وأهداف الدراسة ، والمناهج والأساليب التي استخدمت في تحقيق الأهداف من الدراسة ، ومصادر بيانات الدراسة التي تمثلت في الدراسات السابقة ، كذلك المشكلات التي واجهت الطالبة ، وتعقبها خاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات التى توصلت اليها الدراسة ، وقائمة بالمراجع العربية والأجنبية ، والملاحق.
جاء الفصل الأول تحت عنوان ” عناصر المناخ المؤثرة فى زراعة الموالح بالوجه البحري”، وتمثلت هذه العناصر في درجة الحرارة ، وضوء الشمس والإشعاع الشمسي ، والرياح وسرعتها ، والرطوبة النسبية ، والتبخر، والأمطار وتناولت الطالبة خلال هذا الفصل دراسة تحليلية لهذة العناصر ومدى تأثيرها على إنتاج الموالح بالوجه البحري.
درس الفصل الثانى ”خصائص التربة والمركب المحصولى بالوجه البحرى ” وذلك من خلال دراسة الخصائص العامة للتربة ( الخصائص الطبيعية – والخصائص الكيميائية ) عن طريق عمل تحليل كمى للمعدلات الشهرية والفصلية والسنوية لدرجة حرارة التربة ، والعلاقة بين درجة حرارة التربة وإثمار أشجار الموالح ، ورطوبة التربة (المحتوى المائي) ، وتقسيم أراضى الوجه البحري حسب درجات الملوحة في التربة، والقدرة الإنتاجية ، كما أهتم هذا الفصل بدراسة أثر المناخ على الاستهلاك المائى لأشجار الموالح ، وخصائص المركب المحصولى
ركز الفصل الثالث على دراسة” أثر العناصر المناخية على زراعة وإنتاج اليوسفى بالوجه البحرى” من خلال دراسة التوزيع الجغرافي للأراضي المزروعة بأشجار اليوسفي بالوجه البحري ، ودراسة أثر العناصر المناخية المختلفة كدرجة حرارة الهواء ، والضوء ( السطوع الشمسي) ، والرطوبة الجوية ، والرياح على مراحل نمو محصول اليوسفي ومدى ارتباطها بكمية الإنتاج والأمراض التي تصيبه ، إلى جانب دراسة كمية لأثر العناصر المناخية على إنتاجية محصول اليوسفي في منطقة الدراسة ومدى تأثيرها على كمية الأنتاج ، وأخيرَا تقسيم مناطق الوجه البحري تبعًا لمدى ملاءمتها مناخيًا لزراعة اليوسفي.
أما الفصل الرابع فجاء تحت عنوان ” أهم المشكلات المناخية المؤثرة على زراعة الموالح بالوجه البحرى وطرق مقاومتها ” وحددت فيها الطالبة تعريف لموجات الحروالبرد وتصنيفهما ، ودراسة العلاقة الارتباطية بين موجات الحرو البرد وإنتاجية الموالح بمنطقة الدراسة ، ومدى أثر الموجات الحارة والباردة على نمو أشجار الموالح وعلاقتها بانتشار الأمراض ، والطرق المستخدمة لحماية الأشجار من موجات الحروالبرد ، بالإضافة لدراسة التوزيع الشهري والفصلي والسنوي للعواصف الرملية والترابية ، وأثر هذة العواصف على نمو الموالح وعلاقتها بانتشار الأمراض في الوجه البحري وطرق الوقاية منها.
أختتمت الرسالة بالفصل الخامس فجاء تحت عنوان” تحليلات نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار من البعد فى دراسة الموالح مناخيًا ” وقامت الطالبة بعمل نموذج يمكن من خلاله تحديد أفضل مواقع الإنتاج في منطقة الدراسة طبقاً للمتغيرات المناخية ، وتطبيق نموذج الماجرا والخاص بدراسة خصائص التربة وتحليلها بهدف تحديد مدي ملائمة أراضي منطقة الدراسة لزراعة الموالح وذلك بالاستعانة بتطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية ، وتم أخذ محافظة القليوبية كنموذج والتعميم من خلالها على باقي أرجاء منطقة الدراسة .