Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفاعل بين نمط الإنفوجرافيك و إستراتيجية التلعيب لتنمية مهارات التفكير البصرى والتحصيل المعرفى لدى طلاب تكنولوجيا التعليم /
المؤلف
عبدالفتاح، سمر محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سمر محمود محمد عبدالفتاح
مشرف / محمد إبراهيم الدسوقى
مناقش / إيهاب سعد محمدى
مناقش / لمياء مصطفى كامل
الموضوع
التفكير البصرى. التحصيل المعرفى. الانفوجرافيك.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
233ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

إذا كانت الألعاب أكثر إثارة من التعلم بالنسبة للمتعلم فلابد أن هناك خللا ما في التعليم! من الملاحظ جاذبية الألعاب وإثارتها لطلاب هذا العصر لأن الألعاب مبنية على عناصر يشكل التحفيز والتحدي أهم أهدافها. فإذا كان التعليم مبنيا كذلك على الدروس المرسومة بعناصر اللعب، فلن نجد فرقا واضحا بين تفاعل المتعلم مع اللعب وتفاعله مع الدروس.
ونحن هنا لا نتحدث عن دمج الألعاب في التعليم بما يعرف في علوم التربية بمفهوم بيداغوجيا اللعب، لكن نتحدث عن دمج عناصر اللعب بما يعرف في تقنيات التسويق بالتلعيب Gamification أو اللوعبة في التعليم وهو منحى تعليمي لتحفيز الطلاب على التعلم باستخدام عناصر الألعاب في بيئات التعلم، بهدف تحقيق أقصى قدر من المتعة والمشاركة من خلال جذب اهتمام المتعلمين لمواصلة التعلم.(موسى البلوشى،2015م)
حيث تتلاقى آراء الخبراء في أن تطبيق ديناميكية الألعاب على سياقات أخرى لا ترتبط بالألعاب سيفضى إلى نتائج باهرة، ويبدو أن أهميتها الأكبر ستكمن في تحفيز الطلاب على تحقيق أهدافهم.وبالإمكان تطبيق هذه الميزة بسهولة على بيئات التعليم التقليدية والالكترونية (هادية عبدالسلام ، ٢٠١٦ م).
ولن ترتقى الدروس التعليمية إلى مرتبة جاذبية الألعاب إلا بعد أن تخرج من نمطيتها المملة وتدخل عالم التحفيز عن طريق دمجها بالعناصر السحرية التى تجعل اللعب جذابا ومرغوب فيه وهو ما يعرف بالتلعيب أو اللوعبة التعليمية.
والتلعيب Gamafication كممارسة كان موجودًا فى فترات سابقة، ومنذ عقود من الزمن، وشهد حضورًا وتطبيقا فى كثير من مجالات حياتنا، من خلال المسابقات والاختبارات.ولكن الجديد فى التعامل معها هذه المرة هو ما يتصل بعلاقته بالتكنولوجيا، إلى جانب أنه كمفهوم ومصطلح علمى هو جديد بدرجة كبيرة.
وقد ذكر مصطفى جودت أن وسائل وتقنيات تلعيب التعليم تتضح فى:
-إضافة نقاط إلى المهام والواجبات الدراسية .
-تحديد شارات ومنحها للمتفوقين بعد إستيفاء معايير محددة.
-إنشاء اللائحة الترتيبية للطلاب المتفوقين.
-تحديد مستويات لتكرار المهام أو أداء مهام أصعب.
-ربط الشارات التى يحصل عليها الطالب بفرصته للدخول لمستويات أعلى.
(مصطفى جودت،2016م)
ولم يعد التلعيب مجرد آلية عملية ارتجالية، وإنما أصبح مفهومًا علميًّا يمثل استراتيجية جديدة وثيقة الصلة بعالم التكنولوجيا ، حيث يعتمد بشكل أساسى على الأشكال والرسومات المرئية الثابتة أو المتحركة أى ما يسمى بالإنفوجرافيك .
وظهر فن الإنفوجرافيك بتصميماته لمحاولة إضفاء شكل مرئى جديد لتجميع وعرض البيانات والمعلومات، فالإنفوجرافيك هو ذلك النوع من الرسوم الذي ينظر إليه كفرع أساسى وقائم بذاته يسعى إلى دمج مستحدثات التقنية يإضافة الحس الفني والإبداعي في تقديم معلومة بشكل موجز ومترابط ومشوق، وهوبذلك يعد من العلوم الأساسية التي تدمج بين التطور التقني والتربوي والمعرفي وتحقق كل ما تنادي به نظريات التعلم الحديثة .
وقد قسم شلتوت الإنفوجرافيك إلى ثلاثة أقسام كما يلي:
أولا: من حيث طريقة العرض:
الإ نفوجرافيك الثابت: تصميمات ثابتة يختار محتواها المصمم أو الجهة التي تخرجها.
الإ نفوجرافيك المتحرك: وله نوعان:
-تصوير فيديو عادي )بداخله إنفوجرافيك (تصميم متحرك ” motion graphic ”
الإنفوجرافيك التفاعلى : يتحكم فيه المتعلم عن طريق بعض أدوات التحكم .
ثانيا: من حيث الشكل والتخطيط: ينقسم إلى ما يلي:
( شعاعي- رسوم توضيحية- جداول - مخطط بياني-خرائط–علاقات- قوائم- تدرج عمليات).
ثالثا: من حيث الهدف: ينقسم إلى هدف
(ديني - تاريخي - تجاري - تعليمي - تقني - ثقافي - رياضي - سياسي – صحى).
(محمد شلتوت،2016م، ص (114
فترجمة المنهج أو المحتوى التعليمى عبر تقنية الإنفوجرافيك إلى شكل مرئى يساعد المتعلم على الإحتفاظ بالمعلومات لأن الصور والمطبوعات قد تكون أكثر فاعلية من الكلمة المنطوقة .
حيث أن التفكير البصرى من أنماط التفكير التى يمكن تنميتها لدى الطلاب بالإعتماد على الأشكال والرسومات والصور المعروضة فى المواقف والعلاقات الحقيقية المتضمنة فيها ، إذ تقع تلك الأشكال والرسومات والصور بين يدى المتعلم ويحاول أن يجد معنى للمضامين التى تحتويها ، كما كما أثبتت فاعلية إستخدام نمطى الإنفوجرافيك الثابت والمتحرك فى تنمية مهارات التفكير البصرى والتمييز ، لذا يتضح وجود علاقة بين الإنفوجرافيك كوسيلة تثير حاسة البصر التى يتعلم من خلالها وتنمية التفكير البصرى لدى المتعلمين (أمانى الدخنى وعمرو درويش،2015).
الأمر الذى دعا الباحثة إلى التفكير فى إستثمار تكنولوجيا التعليم الإستثمار الأمثل لخدمة طلاب قسم تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية ،حيث تقترح الباحثة تقديم معالجة وهى دمج الإنفوجرافيك مع إستراتيجية التلعيب وتحديد أثر تلك المعالجة على التفكير البصرى.
مشكلة البحث: وإنطلاقاً مماسبق فقد حددت الباحثة مشكلة البحث من خلال:-
•من خلال تدريس الجانب العملى لبعض المقررات الدراسية ، حيث لاحظت أن هناك قصور وتدنى فى قراءة وتمييز بعض الرسومات التعليمية وبالتالى فى مهارات التفكير البصرى لدى الطلاب بمادة إنتاج الرسومات التعليمية مما دفعنى لعقد مقابلات شخصية مع الطلاب وتطبيق إختبار التفكير البصرى على عينة عشوائية من الطلاب تبين من خلالها أن متوسط العينه الإستكشافية وكان عددهم (15) بلغ فى التفكير البصرى 27.92 بانحراف معيارى 3.216 وهى قيمة منخفضة تدل على تدنى مستوى التفكير البصرى لدى العينة الإستكشافية وذلك يرجع إلى الصعوبات ﺍﻟﺘﻲ يوﺍﺠﻬﻬﺎ الطلاب ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ بسبب كثرة ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ اللفظية ﻭﺘﺩﺍﺨﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻁﻠـﺏ ﻤـﻥ الطلاب ﺍﻻﻨﺘﺒﺎﻩ ﻟﻬﺎ ﻭﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺨﻼل ﻭﻗﺕ ﻤﺤﺩﺩ.
•كما لاحظت الباحثة ندرة الدراسات التى تناولت التفاعل بين نمط الإنفوجرافيك وإستراتيجية التلعيب فى تنمية التفكير البصرى.
وفى ضوء ما سبق يمكن صياغة مشكلة البحث كالتالى:
”ضعف مهارات التفكير البصرى والتحصيل المعرفى لدى طلاب تكنولوجيا التعليم”
متغيرات البحث:
oالمتغير المستقل :
-ناتج التفاعل بين نمط الإنفوجرافيك (الثابت – المتحرك ) مع إستراتيجية التلعيب.
oالمتغير التابع : ويشتمل على :-
-مهارات التفكير البصرى .
-التحصيل المعرفى.
التصميم التجريبى للبحث :
ملحوظة: تم تطبيق إختبار التفكير البصرى لإختيار أفراد العينة من متوسطى ومنخفضى التفكير البصرى ثم يتم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين كالتالى :
جدول(1) يوضح التصميم التجريبى للبحث
المجموعات القياس القبلى المعالجة التجريبية القياس البعدى
التجريبية الأولى إختبار التحصيل المعرفى
إختبار التفكير البصرى الإنفوجرافيك الثابت و إستراتيجية التلعيب إختبار التحصيل المعرفى
إختبار التفكير البصرى
التجريبية الثانية الإنفوجرافيك المتحرك و إستراتيجية التلعيب
أدوات البحث : قامت الباحثة بإعداد الأدوات التالية:
‌أ.أدوات جمع المعلومات:
قائمة معايير تصميم برنامج قائم على التفاعل بين الإنفوجرافيك وإستراتيجية التلعيب.
قائمة مهارات التفكير البصرى.
‌ب.أدوات القياس:
إختبار مهارات التفكير البصرى .
إختبار التحصيل المعرفى .
‌ج.أدوات التجريب:
برنامج قائم على التفاعل بين الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب.
برنامج قائم على التفاعل بين الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب.
منهج البحث : يعتمد البحث على منهجين :
1)المنهج الوصفى التحليلى فى الجانب النظرى من البحث وأثناء إشتقاق قائمة معايير تصميم الإنفوجرافيك مع إستراتيجية التلعيب فى تنمية التفكير البصرى.
2)المنهج شبه التجريبى فى الجانب العملى من البحث عند تصميم الإنفوجرافيك (ثابت – متحرك) مع إستراتيجية التلعيب وقياس أثر المتغير المستقل على المتغير التابع.
أسئلة البحث: تتمثل أسئلة الدراسة فى السؤال الرئيس التالى:
كيف يمكن بناء برنامج تعليمى قائم على التفاعل بين نمط الإنفوجرافيك وإستراتيجية التلعيب لتنمية مهارات التفكير البصرى والتحصيل المعرفى لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
والذى يتفرع منه الأسئلة التالية:
1)ماهى المعايير اللازمه لبناء برنامج تعليمى قائم على التفاعل بين الإنفوجرافيك وإستراتيجية التلعيب؟
2)ما أثر التفاعل بين نمط الإنفوجرافيك وإستراتيجية التلعيب فى تنمية مهارات التفكير البصرى لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟ ويتفرع منه الأسئلة التالية :-
-ما أثر تفاعل الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب فى تنمية مهارات التفكير البصرى لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
-ما أثر تفاعل الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب فى تنمية مهارات التفكير البصرى لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
3)ما أثر التفاعل بين نمط الإنفوجرافيك وإستراتيجية التلعيب على التحصيل المعرفى لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟ ويتفرع منه الأسئلة التالية :-
-ما أثر تفاعل الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب على التحصيل المعرفى لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
-ما أثر تفاعل الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب على التحصيل المعرفى لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
فروض البحث :
1-يوجد فرق ذى دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات المجموعة الأولى (الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب) فى التطبيقين القبلى والبعدى لإختبار التفكير البصرى لصالح التطبيق البعدى .
2-يوجد فرق ذى دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات المجموعة الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب) فى التطبيقين القبلى والبعدى لإختبار التفكير البصرى لصالح التطبيق البعدى .
3-لا يوجد فرق ذى دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة الأولى (الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب) والمجموعة الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب) فى التطبيق البعدى لإختبار التفكير البصرى.
4-يوجد فرق ذى دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات المجموعة الأولى (الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب) فى التطبيقين القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى لصالح التطبيق البعدى .
5-يوجد فرق ذى دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات المجموعة الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب) فى التطبيقين القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى لصالح التطبيق البعدى .
6-لا يوجد فرق ذى دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة الأولى (الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب) والمجموعة الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب) فى التطبيق البعدى للاختبار التحصيلى.
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى علاج ضعف مهارات التفكير البصرى والتحصيل المعرفى لدى طلاب تكنولوجيا التعليم وذلك من خلال:
•تحديد المعايير اللازمة لتصميم وإنتاج برنامج قائم على التفاعل بين الإنفوجرافيك و إستراتيجية التلعيب.
•تصميم برنامج قائم على التفاعل بين الإنفوجرافيك الثابت و إستراتيجية التلعيب.
•تصميم برنامج قائم على التفاعل بين الإنفوجرافيك المتحرك و إستراتيجية التلعيب.
•قياس أثر التفاعل بين:-
1)الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب فى تنمية التفكير البصرى.
2)الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب فى تنمية التفكير البصرى.
3)الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب على التحصيل المعرفى.
4)الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب على التحصيل المعرفى.
أهمية البحث :
تتضح أهمية البحث الراهنة من خلال النقاط التالية :-
1.عمل هذا البحث على تنمية الجانب البصري لدى المتعلم فهو من العوامل التي تساعد على تنمية التفكير لديه وتحسين أدائه ، وبالتالي تقوى عملية التعلم لديه ، وذلك ضمن نظرية الذكاءات المتعددة التي تعتمد ثمانية استراتيجيات لتنمية الذكاء ، من أهمها الاستكشاف البصري (Visual Discovery) من خلال الاعتماد على الأشكال والرسوم المختلفة ، والإجابة عن أسئلة المعلم داخل الفصل بالاعتماد على التصور البصري وعمليات التمثيل العقلية واستحضار الصور من الذاكرة.
2.قدم البحث قائمة بمعايير التصميم لإستخدام الإنفوجرافيك من خلال إستراتيجية التلعيب والتى يمكن فى ضوئها بناء تصميمات أخرى لخدمة العملية التعليمية.
3.ساعدت أنماط الإنفوجرافيك التى قدمتها البحث من خلال التلعيب طلاب تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية ”عينة البحث ” فى تنمية مهارات التفكير البصرى.
4.ساعد البحث الحالي فى تطوير العملية التعليمية ككل من خلال الإرتقاء بجودة أخصائى تكنولوجيا التعليم .
5.كما ترجع أهمية البحث من أهمية إستخدام الإنفوجرافيك و إستراتيجية التلعيب حيث أنه ساعد على :
-زيادة التحفيز والمتعة فى العملية التعليمية .
-توفير الحرية للمتعلم من خلال المحاولة أكثر من مرة دون خجل من الفشل.
-قضاء وقت أطول مع المحتوى التعليمى دون ملل وتعزيز التعلم الإلكترونى.
-تساعد المتعلم على بناء معرفته بنفسه واثارة دافعيتة للتعلم.
-تساعد المعلم على تقديم المنهج الدراسى فى أشكال رسومية جذابة.
-مراعاة ميول المتعلم والفروق الفردية بين المتعلمين أثناء التعلم.
6.تفيد النتائج التى أسفر عنها البحث الراهن المتخصصين والباحثين فى مجال تكنولوجيا التعليم ،كما انها أثرت المكتبة العربية ببحث توضح أهمية الإستفادة من إستخدام الإنفوجرافيك و إستراتيجية التلعيب بشكل عام ونمط الإنفوجرافيك (الثابت – المتحرك) مع إستراتيجية التلعيب بشكل خاص فى العملية التعليمية.
7.أثرى هذا البحث المكتبة العربية حيث إطلعت الباحثة على الدراسات السابقة والأدبيات المرتبطة بمتغيرات البحث الراهنة وتبين أنه لا توجد دراسات عربية تناولت التفاعل بين الإنفوجرافيك مع إستراتيجية التلعيب ، وبالتالى يعد هذا البحث الأول من نوعه ”وفقا لحد علم الباحثة ”.
عينة البحث :
قامت الباحثة بتطبيق البحث على عينة عمدية قوامها50 طالب وطالبة من طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة بنها (متوسطى ومنخفضى التفكير البصرى) قسمت إلى مجموعتين تجريبيتين متكافئتين هما :
المجموعة التجريبية الأولى : الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب.
المجموعة التجريبية الثانية : الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب.
حدود البحث : إلتزم البحث الحالي بالحدود الأتية:
•حدود موضوعية : إقتصرت البحث على تنمية مهارات التفكير البصرى، وإستخدام نمطى الإنفوجرافيك ( الثابت – المتحرك)، كما طبقت البحث على محتوى مقرر الرسومات التعليمية لتدنى مستوى التحصيل المعرفى لدى الطلبة بهذا المقرر.
•حدود بشرية: البحث على طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية بجامعة بنها.
•حدود زمنية: طبق البحث فى الفترة الزمنية من14/3/2020م إلى16/4/2020م.
إجراءات البحث :
1.الإطلاع على الدراسات والبحوث السابقة والخاصة بمتغيرات البحث وما تتضمنه
2.فى ضوء الدراسات السابقة والمقابلات الشخصية .
3.تصميم الإنفوجرافيك (ثابت – متحرك).
تحديد الأهداف العامة.
تحديد الأهداف الإجرائية التعليمية المراد تحقيقها.
تحليل خصائص المتعلمين .
إعداد وبناء وتصميم الإنفوجرافيك .
ضبط الإنفوجرافيك من خلال عرضهم على مجموعة من المحكمين للتاكد من صلاحيتهم للتطبيق والإستفادة من آرائهم ومن ثم التوصل للصورة النهائية لهما.
4.إجراء التجربة الإستطلاعية لإختيار الزمن المناسب لإجراء التجربة الأساسية ومعرفة ما قد يواجه الباحثة من صعوبات يمكن التغلب عليها أثناء إجراء التجربة الأساسية .
يتم تعديل المحتوى طبقا لنتائج التجربة الإستطلاعية بما يضمن نجاح تطبيقها وكذلك التعديل فى أدوات البحث لإجراء التجربة الأساسية .
التأكد من صدق وثبات أدوات البحث ( إختبار مهارات التفكير البصرى- إختبار التحصيل المعرفى)
5.إختيار افراد عينة البحث للتجربة الأساسية ” تطبيق إختبار التحصيل المعرفى وإختبار التفكير البصرى ”.
6.تطبيق التجربة على عينة البحث .
7.تطبيق إختبار التحصيل المعرفى وإختبار التفكير البصرى بعدياً بعد الإنتهاء من البحث .
8.المعالجة الإحصائية والنتائج :
معالجة البيانات الناتجة إحصائياً وتحليلها وذلك للوصول إلى نتائج .
إستعراض النتائج المستخلصة لمناقشتها فى ضوء الإطار النظرى والدراسات السابقة.
9.صياغة التوصيات والمقترحات والبحوث المستقبلية .
مصطلحات البحث :
مفهوم الإنفوجرافيك
تتفق الباحثه مع كلا من (Mark Smiciklas, 2012);(Jackson, 2014);(Siricharoen&Siricharoen.N,2015,pp556-565);(John Dalton& Webber Design, 2014);(Jane Krauss,2012) فى تعريف الإنفوجرافيك بأنه ” عرض بصرى للمعلومات وأداة للتلخيص البصرى لتحويل البيانات والمعلومات المعقدة إلى رسوم مصوره يسهل على من يراها إستيعابها بسرعة دون الحاجة إلى قرأة الكثير من النصوص ، وقد يكون الإنفوجرافيك بسيطاً فى شكل رسم بيانى مثلاً أو معقداً عندما يأتى فى شكل حكاية تروى فى سلسلة من الصور ، بحيث يهدف الإنفوجرافيك إلى جعل الصعب ممكنناً وواضحاً بإستخدام لغة رسومية ”.
 مفهوم التلعيبGAMIFICATION
تعرفه الباحثة إجرائيا بأنه ” إستراتيجية تعليمية تطبق عناصر الألعاب وآلياتها كالمنافسة والشارات ومستويات اللعبة وقوائم المتصدرين لتحفيز المتعلم للإنخراط فى التعلم وتنمية قدرته العقلية على قرأة المثيرات وتفسيرها وإستخلاص المعانى والمعلومات لتحقيق هدف التعلم”.
مفهوم التفكير البصرى
تعرفه الباحثة إجرائيا” مجموعة من المهارات العقلية تترجم قدرة الفرد على قراءة الشكل البصرى، وتحويل اللغة البصرية المتضمنة فى الرسم التعليمى إلى لغة مكتوبة أو منطوقة والربط والتفسير واستخلاص المعانى والنتائج والمعلومات منه لتحقيق الهدف من الرسم”.
 مفهوم مهارات التفكير البصرى Visual Thinking Skills
تعرف مهارات التفكير البصرى بأنها القدرة على تنظيم الصور الذهنية التى تدور حول عناصر الشكل البصرى وتحليلها ، مثل الخط واللون والشكل والتكوين ، وتفسير هذه الرموز البصرية والتمييز بينها وقراءتها،وتحويل اللغة البصرية التى يحملها هذا الشكل إلى لغة لفظية مكتوبة وإستخلاص المعلومات منها. (صلاح محمد،2016،ص43)
وهى منظومة من العمليات العقلية تعتمد على حاسة البصر تمكن المتعلم من قراءة الأشكال والصور والرسومات والمخططات والمجسمات للتمييز بينها وإدراك العلاقات التى تربطهم مع بعضهم البعض لتحليلها وتفسيرها من أجل استنتاج المعنى من الشكل وترجمته بلغة مكتوبة أو منطوقة. (نهلة عبد المعطى،2018،ص84)
ويهتم البحث الحالي بمهارات التفكير البصرى بإعتبارها المتغير التابع الذى تسعى البحث إلى تنميته لدى طلاب تكنولوجيا التعليم من خلال تنمية مهارات:
1.مهارة القراءة البصرية: وهى القدرة على تحديد أبعاد وطبيعة الشكل، أو الصورة المعروضة وهى إدنى مهارات التفكير البصرى.
2.مهارة التمييز البصرى: وهى القدرة على التعرف على الشكل المرئى أو الصورة المشاهدة وتمييزها عن الاشكال والصور الأخرى، ويمثل الشكل البصرى المعلومات التى وضع من أجلها سواء أكان هذا الشكل رموزا أو صورا أو رسوما بيانية.
3.مهارة إدراك العلاقات المكانية: وهى القدرة على التعرف على وضع الأشياء فى الفراغ واختلاف موقعها فى حال تغيرات أبعاد الشكل أو اتجاهاته، ورؤية علاقة التأثير والتأثر من بين مواقع الظاهرات المتمثلة فى الشكل أو الصورة المعروضة.
4.مهارة تفسير وتحليل المعلومات: وهى القدرة على فهم وتحليل الرموز والإشارات المتضمنة فى الشكل وإعطاء قيمة علمية لها، والتركيز على التفاصيل الدقيقة، والاهتمام بالبيانات الجزئية والكلية، وتجزئة الشكل البصرى إلى مكونات أساسية. وتوضيح المعلومات المرسومة وتفسيرها، وتفسير كل جزئية فى الشكل البصرى.
5.مهارة استنتاج المعنى: وهى القدرة على استخلاص معان جديدة، والتوصل إلى مفاهيم ومبادئ علمية من خلال الشكل أو الصورة أو الخريطة المعروضة، وتعتبر محصلة للخطوات السابقة.
نتائج نتائج البحث :
بالنسبة لمهارات التفكير البصرى فقد توصلت البحث إلى أنه يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات القياس القبلى والقياس البعدى للمجموعة التجريبية الأولى (الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب) فى إختبار التفكير البصرى لصالح القياس البعدى، كما وجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات القياس القبلى والقياس البعدى للمجموعة التجريبية الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب) فى إختبار التفكير البصرى لصالح القياس البعدى بينما وجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات المجموعات التجريبية الأولى (الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب) والمجموعة التجريبة الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب) فى التطبيق البعدى لإختبار التفكير البصرى لصالح المجموعة التجريبية الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب).
أما بالنسبة للجانب المعرفى فقد توصلت البحث إلى أنه يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات القياس القبلى والقياس البعدى للمجموعة التجريبية الأولى (الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب) فى الإختبار التحصيلى لصالح القياس البعدى كما وجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات القياس القبلى والقياس البعدى للمجموعة التجريبية الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب) فى الإختبار التحصيلى لصالح القياس البعدى بينما وجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات المجموعات التجريبية الأولى (الإنفوجرافيك الثابت وإستراتيجية التلعيب) والمجموعة التجريبة الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب) فى التطبيق البعدى للإختبار التحصيلى لصالح المجموعة التجريبية الثانية (الإنفوجرافيك المتحرك وإستراتيجية التلعيب).