Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative study between absorbable and non–absorbable nasal packings after nasal surgeries /
المؤلف
Ali, Dalia Ragab Abd Elmaksoud.
هيئة الاعداد
باحث / داليا رجب عبدالمقصود علي
مشرف / حسام عبدالحي جاد علي
مشرف / أشرف صلاح الهمشري
مشرف / أيمن عبدالعال محمدي
الموضوع
Nose surgery.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
155 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 155

from 155

Abstract

إن التهاب الجيوب الأنفية المزمن وانحراف الحاجز الأنفى وتضخم الغضاريف هي من بين الأمراض الأكثر شيوعا في قسم الأنف والأذن والحنجرة.
تعتبر عمليات منظار الجيوب الأنفيه وتجميل الحاجز الأنفى واسئصال الغضاريف هي الحل الأمثل في حالة فشل العلاج الطبي. ومع تطورهذه الجراحات ، أصبح خطر النزيف بعد العملية الجراحية أقل تهديدا.
من المعروف أنه بعد العمليات، يوضع حشو في تجاويف الأنف لمنع نزيف الجرح وتوفير وسط مناسب لشفاء الجروح . وتستخدم هذه الحشوات علي نطاق واسع في جراحات الأنف، بما في ذلك تجميل الحاجز الأنفي والغضاريف وجراحات الجيوب الأنفية. و تستخدم أيضا لمنع الالتصاقات والتجمع الدموي ولدعامة الحاجز الأنفي.
يعتبر الألم الناتج عن إزالة هذه الحشوات بمثابة الجزء الأصعب للمريض بعد الجراحة . قد يكون هذا الألم ناتج عن طرد جلطة دموية أو نتيجة تكون التصاقات من التصاق الحشو بأماكن النزيف داخل الأنف.
بعد مرور سنوات من التطور في جراحات الأنف, تم إعادة النظر في هذه الحشوات والمواد المكونة لها بهدف تجنب هذا الألم الشديد . وأيضا من أجل تجنب مضاعفات مابعد العمليات الجراحيه بقدر الإمكان مع توفير بيئة جيدة لإلتئام الجروح وتقليل فرص الإصابة بإلتهابات.
هناك نوعان من حشوات الأنف، النوع التقليدي الغيرممتص وهو الأكثر شيوعا واستخداما نتيجه توافره وسعره المناسب، النوع الثاني وهو المستحدث ويطلق عليه الحشوات الممتصة .
الحشوات التقليدية مثل الفازلين والميروسيل تستخدم كثيرا بعد الجراحات بهدف وقف النزيف والعمل كدعامة للأنف . تتميز بوجود تجاويف قادرة علي امتصاص السوائل فتصبح أكثر ليونة ومرونة. وقد يتم تغليفها بقفازات أو تضاف مواد كيميائية.
رغم وجود مزايا للحشوات التقليدية لكن هناك عيوب كثيرة منها انسداد مجري الهواء الأنفي والصداع الشديد وجفاف الفم والبلعوم المؤلم بسبب التنفس عن طريق الفم. وقد تنتج العدوي أيضا من طول مدة الحشو. ومع إزالة الحشو، يكون هناك ألم لايمكن تحمله.
ومن المتوقع أن تحقق هذه المواد الواعدة أفضل النتائج مع وقف النزيف وتوفير راحة للمرضي وتقليل احتمالية العدوى.
مع تطور البحث ، تم التوصل لأنواع عديدة من الحشوات الممتصة ، من أكثرها شيوعا مادة الكاربوكسي ميثيل سيليولوز متمثلة ف صوة حشو أسفنجي او جل، وماده البولي يوريثين فوم والتي توفر خصائص ضاغطة مع امتصاص. وأيضا يستخدم الهيالورنيك أسيد في تصنيع هذه الحشوات.
هذه المواد لايتم إزالتها بعد الجراحة ولكن تمتص خلال أسبوع أوعشرة أيام وقد يتم غسلها او شفطها في حالة تواجد بعض البقايا خلال المتابعة بعد الجراحة.
الدراسة
هذه الدراسة تهدف إلي المقارنة بين الحشوات الغير قابلة للإمتصاص (الميروسيل) والحشوات القابلة للإمتصاص (الجل فوم / الساينو فوم) من حيث الفعالية في وقف النزيف وتقليل الألم المصاحب وتقليل الالتصاقات والعدوي.
في نفس المرض تم وضع الحشوات بصوره عشوائية بحيث الميروسيل علي جانب والحشو الممتص سواء الجل فوم أو الساينوفوم علي الجانب الأخر.
تم وضع معايير لاختيار المرضي المترددين علي العيادات الخارجية بمستشفى بنها الجامعي مثل ، السن يتراوح بين 18-45 سنة ويستدعي التدخل الجراحي. ووتم استبعاد مرضي السكر والضغط والقلب والكبد وضعف المناعة وأمراض الدم. تم تجهيز جميع المرضي من تحاليل كاملة وأشعة مقطعية علي الأنف والجيوب الأنفية والفحص بالمنظار قبل الجراحة.
تم متابعة 40 مريض بعد إجرائهم عمليات جراحية مختلفة من منظار جيوب أنفية أو استعدال حاجز أنفي أو استئصال غضاريف. المتابعة كانت خلال فترة 3 شهور من بعد الجراحة.
تم وضع مقاييس لتحديد درجات النزيف والتورم والألم والالتصاقات والقشور والعدوي والإفرازات.
تم ازالة الميروسيل في اليوم الثالث وتم ترك الجل فوم أو الساينوفوم، وتم وصف العلاج اللازم لجميع المرضي من مضادات حيوية ومسكنات مع التأكيد علي ضرورة الغسل الجيد للأنف باستخدام المحلول الملحى و الغسول القلوي.
بالنسبة للألم تم وضع مقياس من 1-10 فيسأل المريض عن الألم فيقوم باختيار رقم من صفر (لايوجد ألم ) حتي 10(لايطاق). وأيضا تم سؤال المريض عن انسداد الأنف والافرازات. بالنسبة لباقي المعايير من النزيف و الالتصاقات و القشور والعدوي والافرازات وأيضا التورم, تم وضع وصف من 0-3 وتم فحصها بالمنظار.
نتائج الدراسة
وجد أن الحشوات التقليدية (الغير قابلة للامتصاص ) أفضل من الحشوات الفابلة للامتصاص من حيث وقف النزيف ف الساعات الأولي بعد العملية الجراحية ففي بعض الحالات تم تسجيل درجات مختلفة من النزيف واستدعي بعضها التدخل بتركيب حشو أخر لوقف النزيف. النزيف كان أكثر حدوثا مع الجل فوم عن الساينوفوم.
الحشوات القابلة للامتصاص كانت أقل في فى حدوث الالتصاقات والقشور والافرازات والتورم. الحالات المستخدم بها الساينوفوم حققت أفضل نتائج عن الحالات المستخدم بها الجل فوم.
من الملاحظ أن الجل فوم سجل نتائج عالية ف العدوي والإفرازات.
هذه النتائج قد يرجع سببها لعدم حاجة الحشوات الممتصة للإزالة مما لايتسبب في أي ضرر للغشاء الأنفي ويساعد في تحقيق كفاءة عالية في التئام الجروح.