الفهرس 
List of contentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
أجريت هذه الدراسة لتقييم أثر ﺇستخدام مصدرين من الألياف الخام (تبن القمح وحطب الذرة) بدون أو مع ﺇضافة البروبيوتيك أو الٳنزيمات ﺇلى علائق الأرانب النامية على كفاءة الأداء ومواصفات الذبيحة وتقييم التركيب الكيميائى للحوم الأرانب. بالإضافة إلى تقييم قياسات الأعور والقياسات البيوكيميائية فى مصل الأرانب ومعاملات الهضم وكذلك الجدوى الإقتصادية للعلائق.
تم ٳستخدام عدد 156 من أرانب النيوزلاندى الأبيض النامية عند عمر الفطام (30 يوم) وتم توزيع الأرانب عشوائيا إلى عدد 13 مجموعة بكل منها عدد 12 أرنب. تم إيواء جميع الأرانب النامية بشكل منفصل في بطاريات سلكية مجلفنة ومرتبة في صفين ومزودة بغذيات وسقايات وكانت جميع الأرانب فى كل المعاملات تحت ظروف بيئية ووقائية مماثلة. تم تكوين عليقة محببة ضابطة من الذرة الصفراء ، كسب فول الصويا ، كسب عباد الشمس ، نخالة القمح ، دريس البرسيم والٳضافات الأخرى فى حين تم تكوين أربع علائق محببة أخرى مختبرة من نفس المكونات العلفية الموجودة بالعليقة الضابطة مع إستبدال 50 أو 100% من دريس البرسيم بمصدرين من الألياف الخشنة (تبن القمح) فى العليقتين 2& 3 وحطب الذرة فى العليقتين 4 & 5 بدون أو مع إضافة البروبيوتيك أو الإنزيمات بمعدل 500جم/طن. تم تكوين العليقة الضابطة والعلائق المختبرة وفقا للمقرارت الغذائية الموصى بها للأرانب النامية وكانت جميع العلائق متساوية تقريبا فى نسبة البروتين (16%) والألياف (12%) والطاقة (2500 كيلو كالوري / كجم). غذيت الأرانب فى المجموعة الأولى على العليقة الضابطة المحتوية على دريس البرسيم كمصدر رئيسى للألياف الخام بدون أى إضافات غذائية وأستخدمت هذه المجموعة للمقارنة بالمجموعات الأخرى. غذيت الأارنب فى المجموعة الثانية والثالثة والرابعة على العليقة الثانية حيث تم إستبدال 50% من دريس البرسيم بتبن القمح بدون إضافة (مجموعة 2) أو مع إضافة البروبيوتيك (مجموعة 3) أو ٳضافة الإنزيمات (مجموعة 4). بينما تم تغذية الأرانب فى المجموعة الخامسة والسادسة والسابعة على العليقة الثالثة حيث تم إستبدال 100% من دريس البرسيم بتبن القمح بدون إضافة (مجموعة 5) أو مع إضافة البروبيوتيك (مجموعة 6) أو ٳضافة الإنزيمات (مجموعة 7). الأارنب فى المجموعة الثامنة والتاسعة والعاشرة غذيت على العليقة الرابعة حيث تم إستبدال 50% من دريس البرسيم بحطب الذرة بدون إضافة (مجموعة 8) أو مع إضافة البروبيوتيك (مجموعة 9) أو ٳضافة الإنزيمات (مجموعة 10). الأارنب فى المجموعة الحادية عشرة والثانية عشر والثالثة عشرة غذيت على العليقة الخامسة حيث تم إستبدال 100% من دريس البرسيم بحطب الذرة بدون إضافة (مجموعة 11) أو مع إضافة البروبيوتيك (مجموعة 12) أو ٳضافة الإنزيمات (مجموعة 13).
إستمرت فترة التجربة لمدة 42 يومًا من الفطام (30 يومًا) إلى عمر التسويق (72 يومًا) وأعتبرت الثلاث أيام الأخيرة من فترة التجربة فترة تجميعية لقياس معدلات هضم المواد الغذائية. تم تسجيل معدل النمو الأسبوعي لوزن الجسم الحى والغذاء المأكول إسبوعيآ ومعدل النفوق فى حين تم حساب معدل الزيادة فى وزن الجسم‚ معدلات التحويل الغذائى‚ كفاءة الأداء‚ إستهلاك العناصر الغذائية‚ كفاءة استخدام العلائق ونسبة كفاءة إستخدام البروتين والطاقة. فى نهاية التجربة تم ذبح عدد ثلاثة أرانب أختيرت عشوائيآ من كل مجموعة من أجل قياس صفات الذبائح والتركيب الكيميائى للذبيحة وأخذت عينات من الأعور لقياس معاملات الأعور وأيضا تم تجميع عينات الدم من الوريد الأذنى من ثلاثة أرانب أختيريت عشوائيآ من كل مجموعة لقياس المعاملات البيوكيميائية في مصل الدم. تم حساب الكفاءة الأقتصادية وتم إخضاع جميع بيانات وتسجيلات التجربة للتحليل الاحصائي.
وقد تم الحصول على النتائج التالية:
1- أدى إستبدال 50 أو 100% من ألياف دريس البرسيم بتبن القمح أو حطب الذرة مع إضافة البروبيوتيك أو الإنزيمات إلى تحسن ملحوظ فى وزن الجسم الحى والوزن المكتسب والوزن المكتسب اليومى ومعدل التحويل الغذائى ومعدل الأداء وكذلك أدى إلى زيادة فى معدل إستهلاك العليقة الاسبوعية والكلية للأرانب النامية. حققت المجموعات التى غذيت على علائق تحتوى على تبن القمح أو حطب الذرة بدون إضافات معدلات نمو مشابهة للمجموعة الضابطة. تم تسجيل أعلى قيم لوزن الجسم ومعدل الزيادة فى وزن الجسم فى المجموعة الرابعة (2130.7 & 1575.2 جم) بينما سجلت أقل القيم فى المجموعة الخامسة (1969.4 & 1412.2 جم).
2- كفاءة إستخدام العليقة ونسبة كفاءة إستخدام البروتين والطاقة لم تتأثر معنويآ بين كل المجموعات المختبرة والضابطة.
3- الأرانب التي غذيت على علائق مختبرة تحتوي على البروبيوتيك أو الإنزيمات لم يحدث بها وفيات خلال فترة التجربة بأكملها ، بينما المجموعات التي غذيت على نفس العلائق بدون إضافات كانت مصحوبة بنسبة 8.33٪ من الوفيات لكل منها مقارنة بالمجموعة الضابطة والتى سجلت أعلى معدل من الوفيات (16.33%).
4- لا توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية فى الأوزان النسبية لبعض الأعضاء الداخلية (القلب , الكلى , الرئة , الكبد , الأعور) بين المجموعات المختبرة المختلفة والضابطة. سجلت المجموعة الرابعة أعلى قيم لصفات الذبيحة وتشمل الأوزان الصافية (1580 جم) ‚ نسبة التصافى (76.33%) ‚ نسبة الربع الأمامى (24.27%) ‚ نسبة الربع الخلفى (30.78%) ‚ نسبة الخصر (20.48%) , فى حين سجلت المجموعة الخامسة أقل القيم لصفات الذبائح.
5- فيما يتعلق بالتركيب الكيميائي للحوم الأرانب, تم قياس أعلى محتوى للبروتين وأقل محتوى للدهون فى لحم الفخذ والصدر في الأرانب التي غذيت على علائق تحتوى على تبن القمح أو حطب الذرة مع إضافة البروبيوتيك أو الإنزيمات, فى حين سجلت لحوم الأرانب التي غذيت على نفس العلائق بدون إضافات غذائية أقل القيم لمحتوى البروتين وأعلى قيم لمحتوى الدهون.
6- تم تسجيل أعلى قيم للعد البكتيري الكلي وللأحماض الدهنية الطيارة الكلية في محتوى أعور الأرانب التي غذيت على علائق تحتوى على تبن القمح أو حطب الذرة مع إضافة الإنزيمات وخضوصآ المجموعة الرابعة (36 x 104 & 65.30 مليمول/لتر) مقارنة بالمجموعات المختبرة الأخرى والضابطة , بينما سجلت أقل قيم فى الأرانب التى غذيت على نفس العلائق المختبرة والمضاف لها البروبيوتيك وخصوصآ المجموعة التاسعة (8 x 104 & 41.21 مليمول/لتر).
7- لا توجد فروق معنوية في مصل البروتين الكلي والزلال والجلوبيولين واليوريا والجلوكوز بين المجموعات المختبرة والمجموعة الضابطة. أدت تغذية الأرانب النامية على علائق تحتوي على تبن القمح أو حطب الذرة بدون أو مع إضافة البروبيوتيك أو الإنزيمات أدى إلى إنخفاض معنوي في نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في مصل الدم‚ سجلت أقل قيمة لكل من الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم في المجموعة الثانية عشر (137.47 & 32.24 مجم / ديسيلتر) ، بينما سجلت المجموعة الضابطة أعلى القيم (170.33 & 51.04 مجم / ديسيلتر).
8- تغذية الأرانب على علائق تحتوى على تبن القمح أو حطب الذرة مع إضافة البروبيوتيك أو الإنزيمات أدى إلى تحسن معنوى ملحوظ في معاملات الهضم لجميع العناصر الغذائية وكذلك تحسن فى القيم الغذائية والتى تشمل البروتين المهضوم ومجموع المواد الغذائيى المهضومة. بينما كانت معاملات هضم العناصر الغذائية والقيم الغذائية للعلائق التى تحتوى على تبن القمح أو حطب الذرة بدون إضافات متشابهة تقريبا مع العليقة الضابطة. سجلت المجموعة الرابعة أعلى نسب لهضم المادة الجافة و البروتين الخام والألياف الخام والمستخلص النيتروجينى وكذلك نسبة البروتين الخام المهضوم ومجموع العناصر الغذائية المهضومة الكلية (64.07 , 73.73 , 32.0 , 71.54 , 11.81 , 56.62% على التوالى) بينما سجلت المجموعة الثانية أقل القيم (57.05 , 65.52 , 24.47 , 64.44 , 10.50 , 50.72% على التوالى).
9- إستبدال دريس البرسيم بتبن القمح أو حطب الذرة بدون أو مع إضافة البروبيوتيك أو الإنزيمات فى كل المجموعات المختبرة أدى إلى زيادة فى قيم الجدوى الإقتصادية عن المجموعة الضابطة وكانت أعلى قيمة للجدوى الإقتصادية سجلت فى المجموعة الرابعة (47.26%) بينما كانت أقل قيمة فى المجموعة الضابطة (38.63%).
10- نستخلص من هذه الدراسة أن إستبدال 50 أو 100% من ألياف دريس البرسيم بألياف تبن القمح أو حطب الذرة بدون ٳضافات يمكن إستخدامه بشكل إقتصادي في علائق الأرانب النيوزلاندى الأبيض النامية , فى حين أن ٳضافة البروبيوتيك أو الٳنزيمات ٳلى العلائق المختبرة يحسن من معدلات النمو وكفاءة الأداء بالمقارنة بالعليقة الضابطة والعلائق الاخرى المختبرة بدون إضافات.