الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: إلقاء الضوء على أهمية استخدام الصور ذات المعاني الضمنية كوسيلة ابتكارية حديثة في الإعلانات المصرية من خلال الدراسة النظرية. معرفة مدى تقبل المتلقي المصري لهذه النوعية من الإعلانات من خلال الإستبيان. معرفة كيفية جعل الإعلانات التي تستخدم الصور ذات المعاني الضمنية أكثر ملائمة لثقافة المتلقي المصري. منهج البحث يعتمد منهج البحث على المنهج الوصفي في دراسة عدد من النماذج الإعلانية داخل مصر وخارجها خلال فترة البحث وتحليلها، ثم إتباع خطوات المنهج التجريبي لعمل عدة نماذج استناداً لنتائج الدراستين النظرية والتحليلية. النتائج: التفكير الابتكاري هو النظر للمألوف بطريقة أو من زاوية غير مألوفة، ثم تطوير هذا النظر ليتحول إلى فكرة مستحدثة، ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال. الصورة الإعلانية لها قدرة عالية لإثارة انتباه المتلقي مما يتطلب من المصمم الإعلاني أن يكون ذو مهارة وإحساس لتوظيف الصورة في تصميم الإعلان بشكل متوافق مع اتجاهات وثقافة المتلقي حتى تؤثر عليه تأثير إيجابي. الثقافة البصرية هي مجموعة من المهارات البصرية المكتسبة التي يتعلمها الإنسان من خلال حياته اليومية وتجاربه ودائرة معارفه وأن الثقافة البصرية تختلف من شخص لأخر ولذا وجب على مصمم الإعلان تحديد الفئة المستهدفة من الإعلان وتحديد مستوي الثقافة البصرية لديهم لتقديم الصورة البصرية المناسبة في الرسالة الإعلانية لضمان نجاح عملية فهم المتلقي للصورة البصرية المطروحة. لتحقيق الإقناع يجب أن يتوافر في الإعلان شرطان رئيسيان: أن تكون الرسالة الإعلانية سهلة الفهم وليست معقدة، على الرغم من كونها غير مباشرة وتحتاج لفك شفرتها البلاغية. وتوظيف عنصري المبالغة والغرابة بالإعلان كأحد عناصر جذب انتباه المتلقي للتفكير في الرسالة المقدمة وما وراء الأشكال من معاني مستهدفة. |