الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الهدف: هدفت إلى التحقق من فعالية برنامج علاجي نفسي للآباء وللمراهقين لعلاج قصور الوظائف التنفيذية لتقليل حدة أعراض اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة. الفروض: الفرض الأول: يوجد فرقٌ ذو دلالةٍ إحصائيةٍ بين متوسطي رتب درجات القياس البعدي بين المجموعتين العلاجية والضابطة في متغيري قصور الوظائف التنفيذية وأعراض ADHD لصالح المجموعة العلاجية. الفرض الثانى: لا يوجد فرقٌ ذو دلالةٍ إحصائية بين متوسطي رتب درجات القياس التتبعي لمرحلة العلاج والقياس التتبعي للمجموعة العلاجية في متغيري قصور الوظائف التنفيذية وأعراض ADHD. منهجية الدراسة: المشاركون في المجموعتين العلاجية والضابطة بلغ قوامهم (16) ذوي ADHD ووالديهم (الأم)، بمدىً عمريٍ يتراوح ما بين (12-16) عامًا بوسيطٍ عمريٍ قدره (14)، وتم تقسيمهم إلى مجموعةٍ علاجيةٍ (ن = 8) لتلقى البرنامج العلاجي، ومجموعةٍ ضابطةٍ (ن = 8) لن تتلقى البرنامج العلاجي، وإنما مساندةً نفسيةً فقط. الأدوات: 1- مقياس (كونرز) لتقدير سلوك الطفل وضع: س كايت (كونرز) ترجمة: عبد الرقيب أحمد البحيري. 2- مقياس وصف المشكلات الأكاديمية للمراهقين (AAPC) وضع: Sibley, M. H، ترجمة: مدحت عبد الحميد أبو زيد والباحثة. 3- مقياس الإدارة الأكاديمية للأبوين (PAMS) وضع: Sibley, M. H ترجمة: مدحت عبد الحميد أبو زيد والباحثة. 4- البرنامج العلاجي المقترح وضع: Sibley, M. H ترجمة: مدحت عبد الحميد أبو زيد والباحثة. 5- النتائج: أسفرت نتائج اختبار (مان ويتني) عن وجود فرقٍ ذي دلالةٍ إحصائيةٍ بين متوسطي رتب درجات القياس البعدي في أعراض قصور الوظائف التنفيذية وأعراض ADHD، والإدارة الأكاديمية للأبوين لصالح المجموعة العلاجية بين المجموعتين العلاجية والضابطة لصالح المجموعة العلاجية، وأسفرت نتائج اختبار (ويلكوكسون) عن عدم وجود فرقٍ ذي دلالةٍ إحصائيةٍ بين متوسطي رتب درجات القياس البعدي لمرحلة العلاج والقياس التتبعي في متغيرات قصور الوظائف التنفيذية وأعراض ADHD، والإدارة الأكاديمية للأبوين لدى المجموعة العلاجية؛ مما يؤكد استمرار فعالية البرنامج العلاجي واستقرار نتائجه دون ارتكاس. |