الفهرس 
الفصل الأول .يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية
تحددت مشكلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى ما اتجاهات طلبة كليات ومعاهد وأقسام الإعلام نحو الأداء المهنى للبرامج الحوارية بالقنوات الفضائية المصرية فى إطار المشاهدة الناقدة؟
وللدراسة أهمية حيث تمثل إسهاماً علمي في مجال بحوث الاعلام من خلال دراسة الأداء المهني الاعلامي للبرامج الحوارية واتجاهات طلبة كليات ومعاهد وأقسام الإعلام نحوها من خلال المشاهدة الناقدة،أى المزج بين الدراسة الأكاديمية والاهتمام بالمشاهدة الناقدة والقدرات الانتقائية والتقويمية لطلبة كليات ومعاهد وأقسام الإعلام.
كما هناك أهمية للمرحلة العمرية التي تتناولها الدراسة حيث تمس المراهقين من طلبة كليات ومعاهد وأقسام الإعلام الحكومية والخاصة المتخصصين فى فهم عملية الاتصال والذين يدرسون مجموعة من المعايير المهنية والوظيفية التى أكدتها نظريات الاتصال.
وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى استخدمت منهج المسح الإعلامي الميدانى وذلك من خلال مسح عينة عمدية قوامها (400مفردة)من الشباب الجامعي (طلبة كليات ومعاهد وأقسام الإعلام) حكومى وخاص سن (18) عاما أى ما يوازى الفرقة الأولى، من طلاب جامعات اعلام القاهرة- آداب اعلام عين شمس- اعلام اكاديمية الشروق – اعلام 6 اكتوبر - المعهد العالى للإعلام بمدينة الثقافة والعلوم) من خلال صحيفة الاستبيان ، ومقياس المشاهدة الناقدة
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
- جاءت مشاهدة المبحوثين للبرامج الحوارية ”دائما” بنسبة 92.25، وقد جاءت وسائل الإعلام التى يشاهد من خلالها المبحوثون البرامج الحوارية ”التليفزيون” ،ثم موقع ”اليوتيوب” ، وقد جاء التليفزيون فى الصدارة وكانت النسبة الأعلى للمشاهدة للإناث اللائى يمكثن فى المنزل أكثر من الذكور ، كما جاء موقع اليوتيوب لمشاهدة البرامج الحوارية ويدل ذلك على أهمية الإعلام الجديد وإتاحة المشاهدة من خلال الهواتف المحمولة.
- وقد جاءت رؤية المبحوثين تجاه تأثير دراسة مناهج الإعلام بكليات الإعلام لتنمية المشاهدة الناقدة جاءت مؤثرة بنسبة 93.5% ، ويدل ذلك على أن المناهج الدراسية بكليات الإعلام تنمى عند هؤلاء المبحوثين المشاهدة الناقدة من خلال نقد البرامح التليفزيونية والإذاعية وبعض من أساسيات التربية الإعلامية كالمشاهدة الواعية وما يجب مراعاته بالنسبة للمسئولية الاجتماعية لمقدمى البرامج والضيوف.
- جاءت استجابات المبحوثين على معيار الالتزام بالأخلاقيات المهنية للإعلام من وجهة نظر المبحوثين بالترتيب :( المصداقية فى عرض الموضوعات - الحياد فى تناول الآراء المختلفة - مراعاة قيم وأخلاقيات المجتمع - منح فرص متساوية للضيوف ) وجاء معيار القواعد المهنية لإجراء الحوار:( إجادة اختيار الموضوع - إجادة اختيار الضيوف - وضوح الهدف من الحوار - توضيح خلاصة الحوار )، وجاء معيار مقومات مقدم البرنامج:( المظهر اللائق - الإنصات الجيد للمتحدث والاستخدام الصحيح للغة الجسد- الأداء اللغوى والصوتى السليم - الوعى بالأحداث والثقافة الشاملة - الثقة بالنفس والحضور الإعلامى )، وقد جاء المعيار الوظيفى الإعلامى تجاه المجتمع:( إمداد المجتمع بمعلومات صادقة حول الأحداث - دعم الاستقرار والوحدة الوطني- التعبير عن الثقافات المختلف) أما المعيار الوظيفى الإعلامى تجاه الفرد فقد جاء:(مساعدة الفرد على فهم البيئة - دعم الاستقرار والوحدة الوطني) 0
- جاءت استجابات المبحوثين حول مقياس المشاهدة الناقدة ايجابية كما يلى(أستطيع أن أميز بين مقدم البرنامج الذى يراعى أخلاقيات المهنة وغيره - أقرر لنفسى البرامج الحوارية التى أشاهدها- أفسر دلالة استضافة ضيوف بأعينهم وذلك لتوجيه الرأى العام - استنكر الهجوم على الآخر بشكل غير لائق بالبرامج الحوارية- أقرأ بسرعة أى مادة مقروءة تعرض فى تتر البرنامج الحوارى الذى أشاهده - أشاهد البرامج الحوارية فى أى وقت على اليوتيوب اذا فاتتنى فقرة أو حلقة - يشكل الإنفلات الإعلامى بالبرامج الحوارية خطرا يهدد استقرار الدولة المصرية - أصنف محتوى البرامج الحوارية الذى اشاهده إلى شكل ومضمون - ” أحلل معنى الأرقام والكلمات بالبرنامج الحوارى - أصنف محتوى البرامج الحوارية الذى أشاهده إلى صوت وصورة- أفسر تكرار نفس الموضوعات بالبرامج الحوارية بنفس الأسلوب بأن لهم أجندة تملى عليهم ).
- ثبتت عدم صحة الفرض الذى ينص على أنه :” يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين الذكور والإناث فى متوسطات درجاتهم على مقياس المشاهدة الناقدة.”
- ثبتت عدم صحة الفرض الذى ينص على أنه :” يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين طلبة الجامعات (الحكومية والخاصة) فى متوسطات درجاتهم على مقياس المشاهدة الناقدة”.
- ثبتت عدم صحة الفرض الذى ينص على أنه : ”يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين المبحوثين وفق متغير (المستوى الاجتماعى الاقتصادى) فى متوسطات درجاتهم على مقياس المشاهدة الناقدة”.
.