الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 195 |  |  |
| | | from | 195 | | |
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى اختبار أربعة فروض : الأول - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في القابلية للذكريات الزائفة، والثاني - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القابلية للذكريات الزائفة والقابلية للإيحاء، والثالث - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القابلية للذكريات الزائفة والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية، والرابع – يسهم كلاً من القابلية للإيحاء، والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية في التنبؤ بالقابلية للذكريات الزائفة. وشملت العينة 770 طالبًا وطالبة؛ لاختبار فروض الدراسة. أجابوا عن مقياس القابلية للذكريات الزائفة، ومقياس القابلية للإيحاء، وهما من تأليف الباحثة والمشرف، والقائمة العربية للعوامل الخمسة الكبرى للشخصية من تأليف المشرف. وأظهرت النتائج، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في القابلية للذكريات الزائفة، وكان متوسط الذكور أعلى من الإناث، ووجدت علاقة ذات دلالة إحصائية بين القابلية للذكريات الزائفة والقابلية للإيحاء لدى الجنسين، كما وجدت علاقة بين القابلية للذكريات الزائفة وكل من: عامل العصابية لدى الجنسين (موجبة)، وعامل الانبساط لدى الإناث فقط (سالبة)، وكشف تحليل الانحدار عن إسهام دال للقابلية للإيحاء في التنبؤ بالذكريات الزائفة لدى الجنسين، وإسهام دال لعامل العصابية في التنبؤ بالذكريات الزائفة لدى الإناث فقط، ومن ثم يمكن القول بأن القابلية للذكريات الزائفة ترتبط بسمات الشخصية وتتأثر بها.