Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of mir-155 expression in egyptian patients with systemic lupus erythematosus /
المؤلف
Abd El-Maksoud, Nehal Abd El-Maksoud Hamed.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء كمال الدين على النادى
مشرف / عادل على ابراهيم
مناقش / عصام محمد السيد عقل
مناقش / اسماء عادل الفلاح
الموضوع
Systemic lupus erythematosus. Clinical pathology.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
145 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمراض الجلدية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الامراض الجلدية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 145

from 145

Abstract

يعد مرض الذئبة الحمراء الجهازي، مرض مناعي ذاتي مزمن يتسم بفقدان التحمل المناعي وإنتاج الأجسام المضادة الذاتية المسببة للأمراض الموجهة ضد المستضدات النووية مما يؤدي إلى تلف أنظمة عضوية متعددة، بما في ذلك الجهازالكلوي، الجلد، القلب والأوعية الدموية، والجهاز العضلي الهيكلي، والجهاز العصبي.
مرض الذئبة الحمراء هو مرض منتكس ومتحول، يتغير من الأشكال الخفيفة والمتوسطة، إلى متغيرات شديدة ومتقدمة مع نتيجة مدمرة، حتى مميتة. لا تزال المراضة الناجمة عن مضاعفات تلف الأعضاء كبيرة، على الرغم من التحسن الملحوظ في إدارة مرض الذئبة الحمراء.
الآليات المناعية لحدوث مرض الذئبة الحمراء ليست واضحة. ولكن زيادة نشاط الخلايا المناعية ب المعزز وإنتاج الأجسام المضادة الذاتية الواضح القوي هما السمة المميزة لهذا المرض. الخلايا المناعية ت الجريبية المساعدة والخلايا ب المؤثرة يزيدا المناعة الذاتية. في المقابل، تمنع الخلايا المناعية ت التنظيمية استجابات الخلايا المناعية ب من خلال قمع أنشطة الخلايا المناعية ت الجريبية المساعدة، وبالتالي تمنع حدوث الذئبة.
عدم التوازن بين مجموعات الخلايا المناعية ت الجزئية مهم لآلية حدوث مرض الذئبة الحمراء.ولذلك الخلل الوظيفي المتنوع في الخلايا المناعية ت مثل نسخ الجينات المعيب وتغيير إنتاج المحفزات المناعية تم تقريرها في مرضى الذئبة الحمراء.
تعتبر الأحماض النووية الريبوزية الدقيقة أحادية الشريط وداخلية و غير مشفرة تتراوح بين 18 و 25 نوكليوتيدات في الطول، وتعمل في التنظيم السلبي للتعبير الجيني، تتصرف على مستوى ما بعد النسخ عن طريق الإرتباط بالمنطقة غير المترجمة 3 من الأحماض النووية الريبوزية الناقلة وبالتالي تمنع ترجمتها إلى بروتينات، أو يحفز تكسيرها.
تنظم الأحماض النووية الريبوزية الدقيقة حوالي 90% من الجينات المكوِّدة للبروتين، وتلعب دوراً مركزياً في العديد من العمليات البيولوجية بما في ذلك الالتزام بنُسُوق الخلايا المناعية والتمايز والانتشار وموت الخلايا المبرمج والحفاظ على التوازن المناعي.
أثبتت دراسات أخرى أن تعبير الأحماض النووية الريبوزية الدقيقة الشاذ يساهم في آلية حدوث أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة الحمراء. تعدد النمط الجيني في الأحماض النووية الريبوزية الدقيقة إذا كان موجودا في التسلسل الجيني للأحماض النووية الريبوزية الدقيقة الناضجة أو في مواقع ارتباطها يغير وظيفة الأحماض النووية الريبوزية الدقيقة ولذلك ربما يساهم في حدوث المرض.
الفهم الأفضل للآليات التنظيمية المناعية للأحماض النووية الريبوزية الدقيقة ربما يساعد ليس فقط لتوضيح آلية حدوث أمراض المناعة الذاتية ولكن أيضا يمكن أن يؤدي إلى تطوير أساليب علاجية في المرضى الذين يعانون من اضطرابات مناعية قد تكون أكثر انتقائية من نظم العلاج الأخرى في الأمراض المناعية .
قد أظهرت العديد الأعمال أن مرضى الذئبة الحمراء لديهم علامات فريدة من الأحماض النووية الريبوزية الدقيقة في خلايا الدم الخارجية وسوائل الجسم والأنسجة المستهدفة عند مقارنتها بالضوابط الطبيعية أو المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى, من أهمها الحمض النووي الريبوزي الدقيق 155. تظهرالخلايا المناعية ب و ت والبلاعم والخلايا المتغصنة زيادة تعبير في الحمض النووي الريبوزي الدقيق 155 الذي هو حاسم للتطوير و التنمية المناسبة للخلايا اللمفاوية ومطلوب لإنتاج الأجسام المضادة لذلك الإفراط في تعبيره قد يلعب دور محتمل في آلية حدوث مرض الذئبة الحمراء.
الهدف من العمل:
الهدف من دراستنا هو فحص تعبيرالحمض النووي الريبوزي الدقيق 155 في المرضى المصريين المصابين بالذئبة الحمراء لملاحظة الارتباط بين تعبيرالحمض النووي الريبوزي الدقيق 155 وحدوث المرض ونشاطه.
المواضيع والطرق:
تم إجراء دراسة عن الحالات في الفترة ما بين مايو 2018 إلى أكتوبر 2019 في قسم الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية وقسم أمراض الروماتيزم والتأهيل والطب الفيزيائي بمستشفيات جامعة بنها 100 مشارك (60 مرضى مصابين بالذئبة الحمراء و 40 شخص أصحاء ظاهريا). تمت الموافقة على البروتوكول من قبل اللجنة الأخلاقية لكلية طب بنها, كما أعطي جميع المشاركين موافقة مستنيرة قبل إدراجهم في الدراسة.
شملت هذه الدراسة:
مجموعة المرضى:
التي شملت 60 من المرضى المصابين بمرض الذئبة الحمراء.
معايير الدمج :
1. العمر: المرضى البالغين 18 عاما فما أكبر.
2. الجنس: الذكور والإناث .
3. تم تشخيص المرضى وفقا لمعاييرالكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم.
معايير الاستبعاد:
1. العمر: أقل من 18 سنة.
2. المصابون بمرض الذئبة الحمراء الناتج عن تناول بعض الادوية.
3. المرضى المصابين بامراض المناعة الذاتية الاخرى .
المجموعة الضابطة:
شملت 40 من الأشخاص الأصحاء ظاهريا والمتوافقين مع بقية المجموعات من حيث السن والنوع.
تم إخضاع جميع الحالات إلى:
 اخذ التاريخ المرضي الكامل للحالة.
 الفحص السريرى الكامل للحالة.
 تقييم نشاط مرض الذئبة الحمراء.
 التحاليل الطبية:
صورة دم كاملة و سرعه الترسيب و وظائف الكلى و وظائف الكبد والأجسام المضادة للحمض النووي والعامل المضاد للنواة و تحليل البول الكامل و زلال في 24 ساعة بول.
تحديد تعبير الحمض النووي الريبوزي الدقيق 155.
التحليل الإحصائى للنتائج:
شملت مجموعة المرضى 46 إناث (76.7 ٪) و 14 ذكور (23.3 ٪) تم تشخيصهم على أنهم مرضى الذئبة الحمراء تراوحت أعمارهم بين 18-54 سنة (متوسط ± انحراف معياري؛ 31.03 ± 8.01).
فيما يتعلق بالأعراض كانت كالاتي: الأكثر شيوعًا بين مرضى الذئبة الحمراءهي التهاب الكلى الذئبي 53.3٪، التهاب المفاصل 50٪، داءالثعلبة والمظاهرالهيكلية والرئوية 40٪، طفح الملار 33.3٪، قرحة الفم ومظاهرالأوعية الدموية 30٪، المظاهرالعصبية والنفسية 26.7٪, المظاهرالقلبية 23.3 ٪، الحمى 20٪ والأقل تكرارا مظاهر الجهاز الهضمي والتهاب المصل 16.7 ٪.
لقد كشفنا في عملنا أن 76.7٪ من مرضى الذئبة الحمراء لديهم فقر دم ، 33.3٪ لديهم نقص الكريات البيضاء و 33.3٪ لديهم نقص الصفائح. كان لجميع مرضى الذئبة الحمراء في دراستنا العامل المضاد للنواة إيجابي (100٪)، في حين أن 80٪ منهم كان لديهم الأجسام المضادة للحمض النووي إيجابي. 40٪, 36.7٪, 13.3٪, 70٪ من مرضى الذئبة الحمراء لديهم زلال, كرات دم حمراء, قوالب, صديد في البول على التوالي.
فيما يتعلق بالتحاليل المختبرية، وجدنا أن مرضى الذئبة الحمراء عند مقارنتها بالأصحاء أظهروا فقرالدم بشكل كبير، زيادة كبيرة في سرعة الترسيب وبروتين سي المتعامل, زيادة ملحوظة في اليوريا والكرياتينين و إنزيم الكبد ALT, وانخفاض كبير في C3 و C4 في مجموعة مرضى الذئبة الحمراء بالمقارنة مع الأصحاء, لكن عد كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية و إنزيم الكبد AST كانت طبيعية في هذه الدراسة.
تراوحت مدة المرض بين حالات مرض الذئبة الحمراء المدروسة لدينا بين 0.25 و 16 سنة مع متوسط مدة المرض 4.51 ± 4.15 سنة والوسيط 3.
متوسط درجة معامل نشاط المرض لدى مرضى الذئبة الحمراء في بحثنا كان
17.33 ± 7.03 (المدى 6-34)، 20٪ منهم مع نشاط خفيف، 50٪ مع نشاط معتدل و 30٪ مع نشاط شديد.
أظهرت نتائجنا زيادة معتد بها إحصائياً في الحمض النووي الريبوزي الدقيق 155 في مجموعة المرضى مقارنة مع المجموعة الصحية الضابطة.
لقد أظهرنا في عملنا أن الحمض النووي الريبوزي الدقيق 155 أظهر وجود علاقة إيجابية مع نشاط المرض (درجة معامل نشاط المرض), الزلال في البول و الأجسام المضادة للحمض النووي في مرضى الذئبة الحمراء.
في الدراسة الحالية، وجدنا أن الحمض النووي الريبوزي الدقيق 155 أظهر ارتباط إيجابي كبير مع شدة المرض, التهاب الكلى الذئبي, المظاهر الرئوية والحمى في مرضى الذئبة الحمراء.
في دراستنا تحليل أحادية المتغير كشفت أن البروتين في البول، كرات الدم الحمراء البولية، التهاب الكلى الذئبي، مظاهر العصبية والنفسية والحمض النووي الريبوزي الدقيق 155ارتبطوا بشكل كبير مع خطر زيادة درجة معامل نشاط المرض، بينما كشف التحليل اللوجستي متعدد المتغيرات أن فقط التهاب الكلى الذئبي و الحمض النووي الريبوزي الدقيق 155 ارتبطوا بشكل كبير مع خطر زيادة درجة معامل نشاط المرض.
الإستنتاج:
في الدراسة الحالية، لاحظنا أن مستوى تعبير الحمض النووي الريبوزي الدقيق 155 كان كبير وعالي في مرضى الذئبة الحمراء مقارنة مع المجموعة الصحية الضابطة وذلك يوفر دليلا على دورها في التسبب في مرض الذئبة الحمراء. كما أظهرنا أيضًا ارتباطًا إيجابيًا قويًا بين الحمض النووي الريبوزي الدقيق 155و درجة معامل نشاط مرض الذئبة الحمراء والذي يوضح دور الحمض النووي الريبوزي الدقيق 155 مع تطور المرض ونشاطه. علاوة على ذلك ، أظهر تحليل الانحدار اللوجستي للحمض النووي الريبوزي الدقيق 155 قدرته على التنبؤ بمرض الذئبة الحمراء. لذلك قد يكون لدى الحمض النووي الريبوزي الدقيق 155 قيمة تشخيص وتوقع للمرض كما قد يكون أيضًا علامة خطرعلى إصابة الكلى خلال مسار المرض.
المقترحات:
١- إستكمال الدراسات على نطاق أوسع على مرض الذئبة الحمراء لتأكيد نتائج هذا البحث.
٢- إستكمال الدراسات على نطاق أوسع على أشخاص مختلفون لمعرفة دور الحمض النووى الريبوزى الدقيق 155 في تشخيص والتنبؤ بمرض الذئبة الحمراء.
٣- يوصى بدراسات واسعة للمساعدة في تطور منهجية جديدة لمنع حدوث مضاعفات مرض الذئبة الحمراء مثل التهاب الكلى الذئبي, والذي يحسن من جودة منع حدوث المرض وعلاجه.
٤- يمكن تدعيم النتائج بتطبيق الدراسة على شعوب مختلفة و مجموعات أكبر.