الفهرس 
الفصل الأول .يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 266 |  |  |
| | | from | 266 | | |
المستخلص
الملخص
اولا: مشكلة الدراسة و تساؤلتها:
انطلاقًا من الدور الذي يمكن أن يؤديه التلفزيون في تشكيل معارف الجمهور و التأثير على اتجاهاتهم في مختلف القضايا، و انطلاقًا من ضعف الاهتمام المجتمعي بذوي الاحتياجات الخاصة و قضايهم و ضعف المضامين التليفزيونية الخاصة شكلًا و مضمونًا، استدلت الباحثة على وجود مشكلة تتمثل في ندرة الدراسات الخاصة بالبرامج التليفزيونية الخاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم؛ ويرجع ذلك إلى ندرة البرامج التليفزيونية المتخصصة التي تقدم لهذه الفئة، والتي تهدف إلى توجيه الأسر إلى كيفية الإكتشاف المبكر للحالات المختلفة التي تحتاج إلى إهتمام ورعاية خاصة وذلك للتغلب على المشكلات المختلفة الخاصة بهم، ولذلك فقد لاحظت الباحثة ضرورة الاستعانة ببرنامج تليفزيوني ” شبه تجريبي” متخصص يساعد هؤلاء الأطفال وأسرهم لتنمية الجوانب الإجتماعية لهؤلاء الأطفال.
ويمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التإلى: ما مدى فاعلية برنامج تليفزيوني شبه تجريبي في تنمية الجوانب الاجتماعية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين عقليًّا (القابلين للتعلم)؟
ثانيا: أهمية الدراسة:
1- الاهمية النظرية : أ- المساهمة من خلال البرنامج الخاص بالجوانب الاجتماعية في تحقيق ادماج ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين عقلياً القابلين للتعلم في المدارس بشكل خاص وفي المجتمع بشكل عام، تحقيقا لمبدأ المساواة وعدم التمييز التى نادت بها الأديان السماويةومعاهدات حقوق الانسان، وتؤكد على مبدأ ضحد ما يطلق عليه بالخجل الإجتماعي للأسر.
ب- اهمية البرنامج التلفزيوني بما له من تأثير معروف على الجمهور يؤدي دورًا مهمًّا في مجال التوعية للاطفال المعاقين واسرهم.
2- الاهمية التطبقية : تتضح الاهمية التطبيقية للدراسة في ما أسفرت عنه من نتائج مقياس المهارات الإجتماعية لتوجيه نظر صناع القرار والمهتمين بهذه الفئة للإهتمام بإعداد البرامج التليفزيونية الخاصة بالأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
ثالثا: أهداف الدراسة:
يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في التحقق من فاعلية برنامج تلفزيوني لتنمية الجوانب الاجتماعية للاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم للمرحلة العمرية (12-15 ).
رابعا: حدود الدراسة:
الحدود المكانية: قامت الباحثة بتطبيق إجراءات الدراسة على عينة من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين عقليًّا القابلين للتعلم في ”مؤسسة السندس” للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة.
الحدود الزمنية: قامت الباحثة بتطبيق البرنامج التلفزيونى (شبه التجريبي) في خلال فترة زمنية قدرها ثلاثة أشهر في الفترة من (1/12/2019) إلى (3/3/2020).
خامسا: نوع ومنهج الدراسة:
إعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج شبه التجريبيي.
سادسا: مجتمع و عينة الدراسة:
عينه البحث الميدانية: -عينة من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين عقليًّا القابلين للتعلم.
عينة البحث التحليلية:- قامت الباحثة بتحليل مضمون عينة عمديه من البرامج التليفزيونية الخاصة بالأطفال.
سابعا: أدوات الدراسة:
مقياس استانفورد بينيه الصوره الخامسه تعريب الدكتور صفوت فرج، ومقياس الجوانب الاجتماعية، واستمارة تحليل مضمون من إعداد الباحثة.
ثامنا: النتائج:
1-اثبتت الدراسة وجود فروق دالة إحصائية في متوسطات درجات مهارة التعاون على مقياس المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم(المجموعة التجريبية) قبل وبعد تطبيق البرنامج التليفزيوني التجريبي لصالح المقياس البعدى.
2-اثبتت الدراسة وجود فروق في متوسطات درجات مهارة الصداقة على مقياس المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم(المجموعة التجريبية) قبل وبعد تطبيق البرنامج التليفزيوني التجريبي لصالح المقياس البعدى.
3-اثبتت الدراسة وجود فروق دالة إحصائية في متوسطات درجات مهارة المشاركة على مقياس المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم(المجموعة التجريبية) قبل وبعد تطبيق البرنامج التليفزيوني التجريبي لصالح المقياس البعدى.
4-اثبتت الدراسة وجود فروق دالة إحصائية في متوسطات درجات مهارة تنفيذ الأوامر على مقياس المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم(المجموعة التجريبية) قبل وبعد تطبيق البرنامج التليفزيوني التجريبي لصالح المقياس البعدى.
5-اثبتت الدراسة وجود فروق دالة إحصائية في متوسطات درجات مهارة الرعاية الذاتية على مقياس المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلم(المجموعة التجريبية) قبل وبعد تطبيق البرنامج التليفزيوني التجريبي لصالح المقياس البعدى.