الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمر بالمجري الرئيسي لوادي وتير طريق نويبع – النفق الدولي أحد الشرايين المهمة للتجارة، والسياحة، ونقل الأفراد بين مصر ومجموعة الدول العربية الأسيوية، وخاصة الأردن، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والعراق، بالإضافة إلي تنشيط حركة السياحة في شرق سيناء، واستخدامه في نقل الحجاج خلال موسم الحج، وقد أدي مرور الطريق بباطن الوادي إلى تشكيل انثناءات حادة تأخذ نفس تعرجات الوادي، أما عن درجة تقوسه فكان لها أثر كبير في تعرض الطريق لعدد من الأخطار الجيومورفولوجية، قد تصل إلى حد الكوارث، التى تؤثر على مستخدمي الطريق والمنشآت المجاورة؛ ومن ثم تقلل من كفاءة استخدامه. نظرًا لالتزام الطريق بمجرى الوادي فقد كان من الطبيعي أن يأخذ خصائص الوادي من حيث الانحدار والاتجاه والتعرج، كما أن كبر مساحة الوادي جعلته يستقبل كميات كبيرة من الأمطار، غير أن معظم هذه المياه تذهب إلى خليج العقبة نتيجة لانحدارات سطح الأرض، وعدم وجود غطاء نباتي يعوق حركة السيل (صالح،1989). وتهتم هذه الدراسة بتأثير الضوابط الجيولوجية، سواء التكوين الصخرى ( الليثولوجي ) الذي يتمثل في الصخور الرسوبية خاصة في الأجزاء العليا والوسطى من حوض وادي وتير حيث تنتشر الصخور القاعدية (الجرانيت – الجرانودايوريت) في الأجزاء الدنيا بالقرب من مصب الوادي، أو الرواسب الهولوسينية التي تتمثل في الرواسب الفيضية في دلتا وادي وتير، وتأثير البنية الصخرية من الصدوع بأنواعها واتجاهاتها المختلفة، والطيات والقواطع النارية على مورفولوجية شبكة تصريف حوض وادي وتير. |