Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي قائم على لعب الأدوار والمناقشة من خلال القصة في تعديل بعض المشكلات السلوكية لدى أطفال الشوارع /
المؤلف
فج النور، محمود سعد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود سعد فج النور
مشرف / باكيناز حسن حسيب
مشرف / أمنية خيري فرج
مشرف / باكيناز حسن حسيب
الموضوع
علم النفس الاجتماعى.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
198 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس العيادي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 193

from 193

المستخلص

الطفولة لها أهميتها الكبيرة في حياة الإنسان، فهي المرحلة التي تنقل الوليد من مجرد كائن حي يعيش متطفلا على غيره ليكون في آخر الطفولة إنساناً ذا شخصية مميزة معتمداً على نفسه في كثير من أمور حياته. وكما يقول فرويد أن الطفل لا يعيش فترة طويلة على الفطرة التي ينشأ عليها ذلك لتدخل عوامل كثيرة بعد الميلاد، مثل: المجتمع، والثقافة، والحضارة والتي تتطلب درجة من السيطرة على سلوك الطفل الغريزي، والطفل لا يحتاج فقط للحب والأمان والفهم ولكنه يحتاج أيضاً إلى المجتمع ليتعلم ويحب ويتواصل مع المحيطين به؛ ومن خلال هذا نستطيع أن نضع مجتمعنا على درجة كبيرة من السواء.
وتعد ظاهرة أطفال الشوارع من الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة البناء الاجتماعي لأي مجتمع، وتكمن الخطورة في شعور هؤلاء الأطفال بالحرمان والنبذ والقسوة التي تعرضوا لها من الأسرة والمجتمع، مما ينتج عنها سلوك مناهض للمجتمع ينمي فيهم بذور العنف والاجرام.
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تعديل بعض المشكلات السلوكية (العصيان – الكذب – العدوان – السرقة) لدى أطفال الشوارع باستخدام برنامج قائم على لعب الأدوار والمناقشة من خلال القصة.
أهمية الدراسة:
- أهمية النظرية:
تستمد الدراسة أهميتها من معرفة العلاقة بين متغيرات الدراسة مما قد يسهم في زيادة الفهم والوعي بتأثير كل منهما في الآخر.
- الأهمية التطبيقية:
قد تفيد نتائج الدراسة الحالية في إعداد برامج تدريبية أخرى تهدف إلى حل المشاكل السلوكية والتربوية الأخرى، والتي تتناسب مع خصائص وسمات هؤلاء الأطفال في البيئة المصرية، وبما يتناسب واحتياجاتهم أيضاً.
مشكلة الدراسة:
بل أن حدوث المشكلات السلوكية من جانب الأطفال والمراهقين يعتبر منبئ بحدوث المزيد من المشكلات والسلوكيات المنحرفة، وبداية لاضطراب الشخصية المضادة للمجتمع في الرشد.
ومن هنا كان الاهتمام بدراسة المشكلات السلوكية، وكانت هذه المشكلات موضوعاً للعديد من الدراسات التي اتفقت جميعها على أن المشكلات السلوكية للأطفال هي سلوكيات غير مرغوبة أو غير مستحسنة اجتماعياً، تتميز بالعنف وأنواع من السلوك المضاد للمجتمع وفقاً للقواعد الاجتماعية.
فروض الدراسة:
6. لا يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي رتب الدرجات على مقياس المشكلات السلوكية للأطفال باختلاف العمر.
7. يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي في مقياس المشكلات السلوكية لأطفال المؤسسات الإيوائية لصالح القياس البعدي بعد تطبيق البرنامج التدريبي.
8. يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي في أبعاد مقياس المشكلات السلوكية لأطفال المؤسسات الإيوائية لصالح القياس البعدي بعد تطبيق البرنامج التدريبي.
9. يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي رتب الدرجات على مقياس المشكلات السلوكية للأطفال باختلاف العمر في التطبيق البعدي.
10. يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي رتب الدرجات على أبعاد مقياس المشكلات السلوكية للأطفال باختلاف العمر في التطبيق البعدي.
منهج الدراسة:
استخدم الباحث المنهج التجريبي ذو تصميم المجموعة الواحدة ذو القياس القبلي والبعدي
عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة من (11) طفلة من أطفال الشوارع، ممن تتراوح أعمارهم ما بين (6-12) ودرجات ذكائهم من (90-110)، حيث كانت مجموعة واحدة وتم عمل القياس القبلي والبعدي على تلك المجموعة.
أدوات الدراسة:
1- مقياس ستانفورد بينيه لقياس الذكاء الصورة الخامسة.
2- مقياس المشكلات السلوكية للأطفال. (إعداد د/نهال عبد الوهاب)
3- برنامج تعديل المشكلات السلوكية لأطفال الشوارع.(إعداد الباحث).
إجراءات الدراسة:
8- قام الباحث بإجراء القياس القبلي لاختبار المشكلات السلوكية على أطفال المجموعة التجريبية وتم رصد الدرجات.
9- تطبيق البرنامج التدريبي (العلاج الجمعي) على أطفال المجموعة.
10- إجراء القياس البعدي لاختبار المشكلات السلوكية على أطفال المجموعة وتم رصد الدرجات.
11- مقارنة القياس القبلي بالقياس البعدي بعد انتهاء تطبيق البرنامج المستخدم في الدراسة.
12- معالجة البيانات إحصائياً وتفسير نتائج البحث في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
5- المتوسطات Means : استخدم الباحث المتوسطات في حساب الأعمار، ونسب الذكاء.
6- الانحراف المعياري Standard Deviation : استخدم الباحث الانحرافات المعيارية في حساب الأعمار، ونسب الذكاء.
7- اختبار ويلكوكسن Wilcoxon Test (مقياس رتبة): وذلك للمقارنة بين القياس القبلي والبعدي، وأيضاً للمقارنة بين القياس البعدي والتتبعي.
8- اختبار مان ويتنى Mann Wheitny: لحساب الفرق في متوسط رتب الدرجات على مقياس المشكلات السلوكية للأطفال.
نتائج الدراسة:
5- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات الرتب بين القياس القبلي والقياس البعدي عند مستوى (0.05) في إجمالي مقياس المشكلات السلوكية لأطفال المؤسسات الإيوائية لصالح القياس البعدي.
6- لا توجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات القياس القبلي والقياس البعدي في أبعاد مقياس المشكلات السلوكية لأطفال المؤسسات الإيوائية لصالح القياس البعدي بعد تطبيق البرنامج التدريبي.
7- يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي رتب الدرجات على مقياس المشكلات السلوكية للأطفال باختلاف العمر في التطبيق البعدي.
8- لا توجد فرق ذا دلالة إحصائية بين متوسطي رتب الدرجات على أبعاد مقياس المشكلات السلوكية للأطفال باختلاف العمر في التطبيق البعدي.