Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شواهد الحديث النبوي في تفسير الشيخ الشعراوي بدايةً من سورة الفاتحة إلى نهاية سورة الكهف جمعٌ وتحقيقٌ ودراسةٌ /
المؤلف
مقلد، محمود إبراهيم عبد الله عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / محمود إبراهيم عبدالله عبدالفتاح مقلد
مشرف / السيد عبدالمقصود جعفر
مناقش / أيمن محمود مهدي محمد
مناقش / السيد عبدالمقصود جعفر
الموضوع
اللغة العربية تعليم وتدريس.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
888 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولى الصالحين، وأشهد أن سيدنا محمدًا رسول الله، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: فأني أحمدُ الله عز وجل على ما وفق ويسر وأعان من إتمام هذا البحث على هذا الوجه، وقد تبين لي بعد دراستي للجزء محل الدراسة النتائج التالية:
قد انتهيت بحول الله وقوته من جمع وتخريج ودراسة الأحاديث التي أوردها الشيخ الشعراوي في تفسيره من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الكهف وأسجل هنا أهم ما توصلت إليه من نتائج.
أولًا: بلغ عدد الأحاديث الواردة في الجزء محل الدراسة: 1057، ألف وسبعة وخمسون حديثًا بالمكرر، وهي على النحو التالي:
1- الأحاديث المكررة خمسمائة حديث وسبعة (507).
2- الأحاديث غير المكررة بلغت خمسمائة وخمسين حديثًا (550)، وهي على النحو التالي:
3- الأحاديث الواردة في الصحيحين بلغت مائتين وسبعة وستين حديثًا (267).
4- الأحاديث الواردة في غير الصحيحين بلغت مائتين وثلاثة وثمانين حديثًا (283) ، وهي على النحو التالي:
5- الأحاديث الصحيحة والحسنة: مائة وخمسة وتسعون حديثًا (195).
6- الأحاديث الضعيفة: سبعة وأربعون حديثًا (47).
7- الأحاديث شديدة الضعف: عشرة أحاديث (10).
8- الأحاديث الموضوعة: ثلاثة أحاديث (3).
9- الأحاديث التي لم أقف على تخريجها: ثمانية وعشرون حديثًا (28).
10- الأحاديث القدسية الواردة في الجزء محل الدراسة:سبعة وعشرون حديثًا (27).
ثانيًا: جاءت الأحاديث الواردة في الجزء محل الدراسة من حيث ورودها باللفظ، أو مختلطة بالمعنى والشرح كالأتي:-
 عدد الأحاديث من غير المكرر: بلغت خمسمائة وخمسين حديثًا (550)، وجاءت على النحو التالي:
 الأحاديث الواردة بألفاظها بلغت أربعمائة وثمانية وثلاثين حديثًا (438).
 الأحاديث الواردة مختلطة بالشرح والمعنى مائة واثنا عشر حديثًا (112).
ومما سبق يتبين لنا الملاحظات الآتية:
أولًا: اهتم الشيخ الشعراوي بكثرة الاستشهاد بالأحاديث والآثار في تفسيره، ولكنه لم يقم بعزو الأحاديث لمن خرجها، أو الحكم عليها.
ثانيًا: لم يتبع الشيخ منهجًا محدَّدًا في إيراد الأحاديث، فأحيانًا يورد الأحاديث بألفاظها، وأحيانًا يوردها بالمعنى.
ثالثًا: اشتمل تفسير الشيخ الشعراوي على الأحاديث الصحيحة، والحسنة، والضعيفة، والموضوعة أحيانًا، وفيه جملةً من الأحاديث التي لا أصل لها، وسبحان من تفرد بالكمال، ومع ذلك فهذا لا يقلل من قيمة التفسير ولا من قيمة صاحبه.
رابعًا: لم يلتزم الشيخ بذكر الأحاديث بألفاظها، بل أورد بعضها بالمعنى والبعض بجزء من اللفظ، والبعض بألفاظها.
خامسًا: كثرة تكرار الرويات المستشهد بها.
التوصيات:
سادسًا: اهتم الشيخ الشعراوي بكثرة الاستشهاد بالأحاديث والآثار في تفسيره، مما يجعله في حاجه إلى استكمال دراسة وتحقيق هذه الشواهد لبيان حكمها.
سابعًا: أرى أن تُجمع الأحاديث الضعيفة، والتي لا أصل لها الواردة في تفسير الشيخ الشعراوي من الرسائل العلمية التي مُنحت في تخريج ودراسة أحاديث هذا الكتاب، وأن تُطبع في ذيله لتكون دليلًا لكل المستفيدين من هذا المؤلف العظيم وبهذا تضيف هذه الرسائل إلى الكتاب جديدًا.
ثامنًا: أرى أن تهتم أقسام الحديث والسنة النبوية، والدراسات الإسلامية، بتوجيه الباحثين إلى استكمال أمثال هذه الكتب، حتى يستطيع الدعاة والقراء أن يستفيدوا منها، ويتعرفوا على الصحيح من السقيم فيها.
هذا ما وفقني الله تعالى إليه فإن أكن وفقت فالحمد لله على ذلك، وإن كانت الأخرى فحسبي إني بذلت قصارى جهدي، ولم أدخر وسعًا في سبيل إعداد هذا البحث إعدادًا علميًّا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.