الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
المستخلص
تعتبر قضية الأمن الغذائي من أهم خمس قضايا رئيسية على مستوى العالم، فعلى الرغم من توفر الموارد الطبيعية من الأرض والمياه وكذلك توفر الموارد البشرية، والامكانيات المالية على المستوي القومي، فأن الزراعة العربية لم تحقق الزيادة المستهدفة في الإنتاج لمقابلة الطلب على الأغذية، على الرغم من الجهود التي بذلتها الدول العربية لزيادة الإنتاج وتقليل الفجوة الغذائية ومن المتوقع خلال العقود القادمة نتيجة للتغير المناخي وزيادة أعداد السكان وارتفاعأسعار الغذاء وتزايد المجهدات البيئية أن تكون هناك تأثيرات سلبية على أوضاع الأمن الغذائي لذلك كان من الضروري وضع استراتيجيات وسياسات لمواجهة هذه المتغيرات.
لذلك لجأت بعض الدول التي تحتكر إنتاج وتصدير السلع الغذائية وخاصة الاستراتيجية منها إلى الضغط السياسي والاقتصادي على كل من الدول النامية والمتخلفة، وذلك في إطار الشعار القائل ”من لا يملك قوته لا يملك حريته”، وتحتل المحاصيل السكرية ( قصب السكر وبنجر السكر) مكانهاقتصادية هامة في الزراعة المصرية، إذ بلغت جملة المساحة المزروعة بمحصولي قصب وبنجر السكر نحو 936 ألف فدان، تمثل حوالي 4,61% من جملة المساحة المحصولية البالغة حوالي 16,04مليون فدان عام 2017، ونظراً لاهتمام الدولة بالسكر كسلعة استراتيجية فقد ازداد الإنتاج المحلي من حوالي1,39 مليون طن عام 2000 إلى حوالي 2,25 مليون طن عام 2017، وازدادت كمية وقيمة الواردات المصرية من السكر من حوالي 114,34 مليون طن ، بقيمة بلغت حوالي 26,27 مليون دولار عام 2000، إلي حوالي 458,47 مليون طن، بقيمة بلغت حوالي 799,37 مليون دولار عام 2017، كما ازدادت كمية وقيمة الصادرات المصرية من السكر من حوالي 40,39ألف طن، بقيمة بلغت حوالي 90,96 ألف دولار عام 2000 إلي حوالي 484,72 مليون طن، بقيمة بلغت حوالي 241,14 مليون دولار عام 2017، ويعتبر السكر من السلع الغذائية الاستراتيجية الهامة التي تحظي باهتمام الدول المنتجة لمادته الخام والمصنعة له سواء في الدول المتقدمة أو الدول النامية، كما أنه يعتبر من السلع الغذائية الرخيصة كمصدر للطاقة، ويستهلك السكر في جميع دول العالم من جميع أفراد المجتمع علي مختلف مستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وتنعكس أهمية السكر كسلعة استراتيجية علي حركة التجارة الدولية وما يشكله من أهمية خاصة على ميزان المدفوعات في الدول النامية،وينتج السكر بكميات متفاوتة من كثير من النباتات، إلا أن هناك مصدر اقتصادي لإنتاجه في العالم وهو قصب السكر في المناطق الحارة نسبياً وما حولها، ونبات بنجر السكر في المناطق الباردة والمعتدلة، ويساهم إنتاج قصب السكر بنحو 67% من الإنتاج العالمي من السكر، في حين يساهم محصول بنجر السكر بنحو 33% من الإنتاج العالمي من السكر والذي قدر بنحو 114,5 مليون طن عام 2016/2017.
كما يبلغ عدد الدول المنتجة للسكر نحو 120 دولة، وتعتبر كل من البرازيل والهند وتايلاند والصين من أكبر الدول المنتجة لقصب السكر حيث ينتجوا نحو 79,5% من الإنتاج العالمي للقصب، كما تحتل مجموعة دول الاتحاد الأوربي ومن أهمها فرنسا وهولندا وأسبانيا وبلجيكا في زراعة وإنتاج بنجر السكر.
ويعتبر قصب السكر المحصول الرئيسي لصناعة السكر في مصر، حيث يمثل إنتاجه نحو 42% من جملة السكر المنتج بالإضافة إلي إنتاجه من العسل الأسود واستخدامه كعصير طازج والاستفادة من مخلفاته كالمولاس والمصاص في صناعة الورق، أما بنجر السكر فيساهم بنحو 58% من جملة إنتاج السكر في مصر، ومن أهداف السياسة الزراعية المصرية العمل علي النهوض بالمحاصيل التصنيعية ومنها قصب السكر لزيادة إنتاجيته التي وصلت لنحو من 40-50 طناً للفدان في المتوسط، كما وصلت المساحة المزروعة من القصب نحو 325 ألف فدان، ووصلت إنتاجية بنجر السكر نحو 19 طناً وبلغت مساحته نحو 599 ألف فدان عام 2017.
ويجب الإشارة إلي أنه نظراً لمحدودية الموارد المائية فضلاً عن محدودية الرقعة الزراعية وفي الوقت الذي يزيد فيه حجم الطلب علي السكر نتيجة زيادة عدد السكان وارتفاع مستوي دخولهم، فأن الاهتمام يتزايد بزراعة محصول بنجر السكر لإنتاج السكر واستخدام مخلفاته كعلف حيواني.
واستهدفت الدراسة بشكل أساسي التعرف على الوضع الراهن لإنتاج وصناعة السكر في مصر ودراسة العوامل الاقتصادية المؤثرة علي الأمن الغذائي للسكر في مصر لإمكانية وضع رؤية مستقبلية لكلا منهم من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
1- دراسة الوضع الراهن لإنتاج السكر في مصر.
2- تقدير المخزون الاستراتيجي ومعامل الأمن الغذائي للسكر في مصر.
3- تقدير التغيرات الموسمية لكمية وأسعار الصادرات من السكر.
4- تقدير التوزيع الجغرافي الأمثل لكمية الصادرات من السكر.
اعتمدت هذه الدراسة في تحقيق أهدافها على التحليل الاقتصادي الكمي، وتم استخدام المعادلات والنماذج التالية:
(1) تحليل السلاسل الزمنية للإنتاج والاستهلاك والفجوة من السكر.
(2) المعادلات الاقتصادية المستخدمة في حساب معامل الأمن الغذائي للسكر، وتتمثل تلك المعادلات فيما يلي:
أ. فترة كفاية الإنتاج للاستهلاك = إجمالي الإنتاج المحلي ÷ الاستهلاك المحلي اليومي.
ب. فترة تغطية الواردات للاستهلاك = إجمالي الواردات ÷ الاستهلاك المحلي اليومي.
ج. مقدار الفائض والعجز في السكر = [(مجموع طول فترتي كفاية الإنتاج وتغطية الواردات- 365) × الاستهلاك المحلي اليومي].
د. معامل الأمن الغذائي للسكر= حجم المخزون الاستراتيجي ( محصلة الفائض والعجز) ÷ متوسط الاستهلاك المحلي السنوي.
كما يمكن تقديره من خلال محصلة نسبة التغير في المخزون الاستراتيجي إلى الاستهلاك المحلي السنوي، وتتراوح قيمة معامل الأمن الغذائي بين الصفر والواحد الصحيح، حيث كلما اقتربت قيمة معامل الأمن الغذائي من الصفر كلما أنعدم الأمن الغذائي والعكس صحيح، وكلما اقتربت قيمة معامل الأمن الغذائي من الواحد كلما ازداد الأمن الغذائي للسلعة في الدولة.
(3) تحليل الإنحدار المتعدد Multi Regression Analysis في دراسة أثر العوامل الاقتصادية (الإنتاج والاستهلاك المحلي وكمية الواردات المصرية من السكر) على معامل الأمن الغذائي للسكر خلال الفترة الدراسة.
(4) كما اعتمدت الدراسة في تقدير العلاقة الإنحدارية بين معامل الأمن الغذائي للسكروكل من الإنتاج المحلي وكمية الواردات المصرية والاستهلاك المحلي للسكر خلال فترة الدراسة على تحليل السلاسل واستخدام البرمجة الخطية للتوصل إلي التوزيع الجغرافي الأمثل لصادرات السكر المصرية،وحساب الدليل الموسمي لأسعار وكمية الصادرات المصرية خلال فترة الدراسة.
خطة الدراسة:
سارت خطة الدراسة علي النحو الذي بدأت فيه بمقدمة تضمنت مشكلة الدراسة وأهدافها وأسلوب ومصادر بياناتها ثم تلي ذلك خمسة أبواب رئيسية الباب الأول: يتضمن الإطار النظري والاستعراض المرجعي من خلال فصلين، تناول الفصل الأول الإطار النظري لبعض المفاهيم المرتبطة بالدراسة، وتناول الفصل الثانيالاستعراض المرجعي لأهم الدراسات العلمية السابقة والمتعلقة بموضوع الدراسة،الباب الثاني: يتناول الوضع الراهن لإنتاج محصولي قصب وبنجر السكر،الباب الثالث: تناول معامل الأمن الغذائي للسكر في مصر،الباب الرابع: تناول التغيرات الموسمية والاتجاهية لأسعار وكميات التصدير للسكر المصري خلال الفترة الدراسة،الباب الخامس: تناول التوزيع الجغرافي الأمثل لصادرات المحاصيل السكرية المصرية، واختتمت الدراسة بملخص للنتائج وعرضاً للتوصيات التي أمكن التوصل إليها.
وقد أنتهت الدراسة إلي بعض النتائج الهامة نوردها في الأتي:
1- المساحة المزروعة من محصول قصب السكر أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً، غير أنه لم يثبت معنوية هذه الزيادة.
2- الإنتاجية الفدانية لمحصول قصب السكر أخذت اتجاهاً عاماً متناقصاً معنوي احصائياً يقدر بحوالي 0,17 طن/فدان سنوياً.
3- الإنتاج الكلي لمحصول قصب السكر أخذ اتجاهاً عاماً متناقصاً، غير أنه لم يثبت معنوية هذا النقص.
( هذا الأمر يعني الاهتمام بالأساليب التكنولوجية لزيادة إنتاجية الفدان لأنها هي السبب في نقص الإنتاج الكلي، والاهتمام بالأراضي الزراعية وزراعة أصناف جديدة ).
4- الايراد الكلي لمحصول قصب السكر أخذ اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً، قدر بحوالي 1464,3 جنيه.
5- التكاليف الكلية لمحصول قصب السكر أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً، قدر بحوالي 533,2 جنيه.
6- متوسط الأسعار المزرعية لمحصول قصب السكر أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً، قدر بحوالي31,17 جنيه.
7- صافي العائد الفداني لمحصول قصب السكر أخذ اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً، قدر بحوالي 919 جنيه.
8- المساحة المزروعة من محصول بنجر السكر أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً يقدر بحوالي 29,03 ألف فدان.
9- الإنتاجية الفدانية لمحصول بنجر السكر أخذت اتجاهاً عاماً متناقصاً غير أنه لم يثبت معنوية هذا النقص.
10- الإنتاج الكلي لمحصول بنجر السكر أخذ اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً، يقدر بحوالي 591,17 ألف فدان.
11- الايراد الكلي لمحصول بنجر السكر أخذ اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً، قدر بحوالي 470,58جنيه.
12- التكاليف الكلية لمحصول بنجر السكر أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً، قدر بحوالي 311,20 جنيه.
13- متوسط الأسعار المزرعية لمحصول بنجر السكر أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً، قدر بحوالي23,36 جنيه.
14- صافي العائد الفداني لمحصول بنجر السكر أخذ اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً، قدر بحوالي 159,38 جنيه.
15- متوسط كمية السكر الناتج من محصول قصب السكر بلغت حوالي1004,31 ألف طن خلال متوسط الفترة (2000-2017).
16- متوسط كمية السكر الناتج من محصول بنجر السكربلغت حوالي 765,61 ألف طن خلال متوسط الفترة (2000-2017).
17- نسبة مساهمة محصول قصب السكر في الإنتاج أخذت اتجاهاً عاماً متناقصاً معنوي احصائياً، يقدر بحوالي 2,25 ألف طن سنوياً.
18- نسبة مساهمة محصول بنجر السكر في الإنتاج أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً، قدر بحوالي 2,25 ألف طن سنوياً.
19- المساحة المزروعة لمحصول قصب السكر تبلغ حوالي 333,10 ألف فدان عام 2030م.
20- الإنتاج الكلي لمحصول قصب السكر يبلغ حوالي 15292,3 ألف طن عام 2030م.
21- المساحة المزروعة لمحصول بنجر السكر تبلغ حوالي 935,49 ألف فدان عام 2030م.
22- الإنتاج الكلي لمحصول بنجر السكر يبلغ حوالي 19764,9 ألف طن عام 2030م.
23- الإنتاج المحلي للسكر الإجمالي لمحصولي قصب السكر وبنجر السكر يبلغ حوالي 3147,57 عام 2030م.
24- كمية الواردات من السكر أخذتاتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً بمقدار زيادة سنوي قدر بحوالي 63,07 ألف طن.
25- الكمية المستهلكة من السكر أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً بمقدار زيادة سنوي قدر بحوالي 83,15 ألف طن.
26- حجم الفجوة من السكر أخذت اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً بمقدار زيادة سنوي قدر بحوالي 15,54 ألف طن.
27- متوسط نصيب الفرد من السكر أخذ اتجاهاً عاماً متزايداً معنوي احصائياً بمقدار زيادة سنوي قدر بحوالي 0,36 كجم.
28- واقع التعداد السكاني في مصر قد تم حساب معدل النمو السكاني من خلال معادلة النمو (الدالة الآسية) خلال فترة (2000-2017) فتبين أن معدل النمو السكان قد بلغ 2,3% خلال فترة الدراسة).
29- معامل الأمن الغذائي للسكر بلغ حوالي 0,450 وذلك يشير إلي أن قيمة معامل الأمن الغذائي أقل من الواحد الصحيح.
30- تتحدد قيمة معامل الأمن الغذائي في مصر بمجموعة من العوامل أهمها : الإنتاج المحلي من السكر بالألف طن ، الاستهلاك المحلي للسكر، كمية الواردات المصرية للسكر بالألف طن، وبإجراء تحليل الإنحدار المتعدد للمتغيرات الاقتصادية المحددة لمعامل الأمن الغذائي للسكر في مصر خلال الفترة 2000 – 2017م، وإتضح من النموذج المقدر أن جميع المتغيرات المستقلة بدرجة معنوية وذات إشارة مطابقة لإفتراضات النظرية الاقتصادية.
31- التقلبات الحادثة في الأسعار التصديرية الشهرية للسكر المصري تصل إلي ادني مستوي لها في شهر سبتمبر من كل عام حيث بلغ دليل التغير الموسمي حوالي 0,89، في حين بلغ أعلي مستوي له خلال شهر مارس حيث بلغ دليل التغير الموسمي حوالي 1,11، يليه أشهر يناير، يونيو، فبراير ومايو على الترتيب.
32- التقلبات الحادثة في الكميات التصديرية الشهرية للسكر المصري تصل إلي أدني مستوي لها في شهر أكتوبر من كل عام حيث بلغ دليل التغير الموسمي لها حوالي 0,66 في حين بلغ أعلي مستوي لها خلال شهر يوليو حوالي 1,61، يليه أشهر مايو، نوفمبر، مارس وسبتمبر على الترتيب.
33- من النموذج الحالي للسكر إلى مختلف دول العالم خلال الفترة من (2015-2018) يتضح أنها تتوزع علي أربعة وعشرون دولة رئيسية، ويبلغ المتوسط السنوي لإجمالى كمية صادرات السكر حوالى 527330,85 طناً، وتقدر قيمة الصادرات بحوالي 3,87 مليون جنيه.
34- من النموذج الأول المقترح (النموذج الحر): اتضح أن إجمالى قيمة الصادرات وفقاً لهذا النموذج بحوالى 1374044ألف جنية، تمثل نسبة زيادة تقدر بحوالى 35,46% من متوسط إجمالى قيمة الصادرات المصرية من السكر خلال فترة الدراسة.
35- من النموذج المقترح الثاني (الدول الأكثر إستقراراً): اتضح أن إجمالى قيمة الصادرات وفقاً لهذا النموذج حوالى 4295,26 مليون جنية، تمثل نسبة زيادة تقدر بحوالى 10,86% من متوسط إجمالى قيمة الصادرات المصرية من السكر خلال فترة الدراسة.
36- من النموذج الثالث المقترح (الأعلي سعرا): اتضح أن إجمالى قيمة صادرات السكر وفقاً لهذا النموذج تقدر بحوالى 4907,63 مليون جنية، أى أنه يحقق زيادة فى حصيلة صادرات السكر 1033221 ألف جنية، تمثل نسبة زيادة تبلغ حوالي 26,66% من متوسط إجمالى قيمة صادرات مصر من السكر خلال فترة الدراسة.
37- من النموذج الرابع المقترح (الدول العربية): اتضح أن إجمالى قيمة صادرات مصر من السكر وفقاً لهذا النموذج بلغت حوالى 4441403 ألف جنية، أى أن هذا النموذج ي حقق زيادة فى حصيلة الصادرات عن التوزيع الراهن للصادرات بلغت حوالى 566992 ألف جنية، تمثل نسبة زيادة تقدر بحوالى 730,08 مليون جنية، تمثل نسبة زيادة تبلغ 14,63%، من متوسط إجمالى قيمة صادرات مصر من السكر خلال فترة الدراسة.
38- من النموذج الخامس المقترح (الدول الأفريقية): اتضح أن إجمالى قيمة صادرات مصر من السكر وفقاً لهذا النموذج بلغت حوالى 4821050 ألف جنية، أى أن هذا النموذج يحقق زيادة فى حصيلة الصادرات عن التوزيع الراهن للصادرات بلغت حوالى 1109,73 مليون جنية، تمثل نسبة زيادة تقدر بحوالى 24,43% من متوسط إجمالى الصادرات المصرية من السكر خلال فترة الدراسة.
39- النموذج السادس (مجموعة دول الاتحاد الأفريقي): اتضح أن إجمالى قيمة صادرات مصر من السكر وفقاً لهذا النموذج بلغت حوالى 4537,86 مليون جنية، أى أن هذا النموذج يحقق زيادة فى حصيلة الصادرات عن التوزيع الراهن للصادرات بلغت حوالى 663452 ألف جنية، تمثل نسبة زيادة تقدر بحوالي 17,12% من متوسط إجمالى الصادرات المصرية من السكر خلال فترة الدراسة.
40- وقد تم إختيار النموذج الثاني (مجموعة الدول الأكثر إستقراراً) وذلك لأن هذه الدول هي مجموعة الدول التي تصدر لها مصر السكر بشكل دائم ومستقر وبكميات ثابتة تقريباً، وبها مجموعة الدول العربية والأفريقية الأكثر إحتياجاً للسكر المصري، بلإضافة إلي أن هذا النموذج يعطي قيمة صادرات تقدر بحوالي 4,30 مليار جنيه، بنسبة زيادة تقدر بحوالي 10,86% من قيمة الصادرات للنموذج الممثل للوضع الراهن خلال فترة الدراسة.
التوصيات:
1- توصي هذه الدراسة بضرورة زيادة معامل الأمن الغذائي للسكر في مصر بعد الاكتفاء الذاتي إلي 0,50 حتى يتم تكوين مخزون الاستراتيجي يكفي الاستهلاك المحلي لمدة ستة أشهر على الأقل.
2- التوسع في إنتاج السكر المكرر ليبلغ 2,83، 3,15 مليون طن عامي 2025، 2030م لكل منهما على التوالي وذلك من خلال زيادة المساحة المزروعة، وتحسين الإنتاجية الفدانية للمحاصيل السكرية.
3- الاهتمام بزراعة المحاصيل السكرية خاصة محصول بنجر السكر في الأراضي الجديدة لزيادة الإنتاج.
4- الاتجاه لتصدير السكر بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي باستخدام النموذج الافضل للصادرات (النموذج الثاني) بالدراسة.
5- الاتجاه لتصدير السكر في الاشهر الافضل من خلال الدليل الموسمي للاسعار بالدراسة هي أشهر مارس، يناير، نوفمبر، فبراير، ومايو علي الترتيب.