Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أسرة آل المظفر في جنوب ووسط إيران ( يزد وكرمان وأصفهان) (718-795هـ/1318-1392م) :
المؤلف
حسين، ناصر مهني محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر مهني محمد حسين
مشرف / صلاح أحمد عيد خليفة
الموضوع
ايران - تاريخ. الدولة المظفرية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
272 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

جاء الفصل الأول بعنوان( قيام الأسرة المظفرية وعهد الأمير مبارز الدين محمد 718ـــ 756ه/ 1318ــــ 1355م)، حيث خُصص هذا الفصل لأصلهم، وبداية ظهورهم، ودورهم السياسي في الدولة الإيلخانية؛ حيث شهدت تلك الفترة إسهامًا سياسيًا بارزًا للأمير المظفر ولابنه مبارز الدين محمد في بعض الأحداث السياسية للدولة الإيلخانية، الأمر الذى أدى إلى ازدياد نفوذ مبارز الدين فضلا عن استغلال فترة الفوضى التي أعقبت موت أبى سعيد مطالبًا بنصيبه من الإرث الإيلخاني، فضلا عن الجهود التي بذلها في تدعيم اواصر أسرته في التغلب على المشاكل الداخلية التي جابهته؛ والتي واجهها بحزم تام.
أما الفصل الثاني كان بعنوان (الأوضاع السياسية للأسرة المظفرية في عهد الشاه شجاع 760ـــ 786ه/ 1358ــــ 1384م) والذي عالج دور الشاه شجاع في تسيير الأوضاع السياسية للأسرة، فضلًا عن الصراع السياسي القائم بينه وبين أخيه الشاه محمود، وكذلك التصدي لثورة حاكم كرمان ضده، بالإضافة إلي مواجهة أطماع بعض أفراد الأسرة في حكم بعض المناطق والاستقلال بها، ثم بعد ذلك تقسيمة لمناطق حكمه قبيل وفاته بين أفراد أسرته.
أما الفصل الثالث فجاء بعنوان (العلاقات السياسية الخارجية للأسرة المظفرية)، حيث تطرق هذا الفصل إلى دور الأسرة المظفرية السياسي في تلك المنطقة وتباين علاقاتها الخارجية مع الأسر المستقلة المجاورة ما بين مدافعين عن استقلال وسلامة أراضيها ضد أطماع بنى إينجو، وتأديب حكام لرستان نتيجة مساعدتهم لأعدائهم، وما بين راغبين في توسيع دائرة ملكهم خاصة في صراعهم مع الدولة الجلائرية حول مناطق أذربيجان وتبريز، فضلًا عن تباين علاقتهم مع الدولة الجوبانية ما بين الصداقة وتقديم المساعدة تارة، وتارة أخرى الاعتداء على الممتلكات، فضلًا عن صعوبة وتشابك الأحداث في تلك الفترة.
وجاء الفصل الرابع بعنوان(ضعف وسقوط الأسرة المظفرية) والذي وضَّح فيه اضطراب الأوضاع السياسية للأسرة، وأن أمر سقوطهم بات شيء واقع لامحالة؛ نتيجة الصراع العائلي والتناحر بين أفراد الأسرة بعد تقسيم شاه شجاع لمناطق حكم الأسرة بينهم، فضلًا عن ظهور الخطر الخارجي والمتمثل في تيمورلنك ورغبته في إعادة امبراطورية اجداده المغول الإيلخانيين مرة أخرى تحت قيادة واحدة، بالإضافة إلى الدور السلبي والإيجابي لبعض حكام الأسرة في مواجهة ذلك الخطر، الذى كان نتيجته انتهاء أمرهم وسقوط أسرتهم.