Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية وحدة تعليمية مقترحة فى التربية الفنية لاكتساب الخبرات المعرفية الابتكارية لطلاب المرحلة المتوسطة فى دولة الكويت /
المؤلف
العنزى، عبدالرحمن منصور عويد عودة.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن منصور عويد عودة العنزى
مشرف / حسن عبدالفتاح حسن الفنجرى
مشرف / محمد عبدالعاطى عبدالشافى رمضان
مناقش / محمد إبراهيم عبدالحميد
مناقش / سناء عبدالجليل رمضان
الموضوع
التربية الفنية - تدريس. الإبتكار- مهارات. التربية الفنية - مناهج.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
222 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/10/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

-تُعتبر مادة التربية الفنية من أكثر المواد أهمية فى تنمية الفكر والتفكير إلى جانب مهارات التفكير بنوعيها البسيط والمركب ... حيث تُعد التربية الفنية إحدى القنوات الأساسية والروافد الهامة فى عملية التربية ،فهى تعمل على تنمية شخصية الطالب لكى تنطلق قدراته الابداعية ،كما تهتم بالفروق الفردية والتفكير الابتكارى والثقافة البصرية وتشجيع المداخل التجريبية فى اكتساب الخبرات من أجل تنمية الطالب تنمية شاملة فى جميع الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية والوظيفية من أجل تنمية مهارات التفكير .
وتتحدد مشكلة الدراسة فى التساؤلين التاليين :
1.ما فاعلية تصميم وحدة تعليمية فى مادة أشغال المعادن (كأحد مجالات التربية الفنية) فى اكتساب الخبرات المعرفية الابتكارية لدى طلاب المرحلة المتوسطة فى دولة الكويت؟
2.ما أثر الوحدة التعليمية على اكتساب بعض المهارات الفنية والابتكارية فى مادة أشغال المعادن لطلاب المرحلة المتوسطة فى دولة الكويت ؟
وقد تناول الباحث فى الوحدة التعليمية المقترحة مجال أشغال المعادن لما يوفره من مداخل تجريبية عديدة فى الخامات والأساليب والتقنيات تثرى من عمليات إعمال العقل والاكتشاف ومهارات حل المشكلات لدى طلاب المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.
وهدفت الدراسة إلى الأتى :
1.تصميم وحدة تعليمية فى مجال أشغال المعادن (كأحد مجالات التربية الفنية) تعمل على اكتساب الخبرات المعرفية الابتكارية لدى طلاب المرحلة المتوسطة فى دولة الكويت .
2.تحديد مدى فاعلية الوحدة التعليمية فى مجال أشغال المعادن (كأحد مجالات التربية الفنية) فى اكتساب الخبرات المعرفية الابتكارية لدى طلاب المرحلة المتوسطة فى دولة الكويت.
3.الكشف عن أثر تدريس الوحدة التعليمية فى اكتساب بعض المهارات الفنية والابتكارية فى مجال أشغال المعادن لطلاب المرحلة المتوسطة فى دولة الكويت.
وفى سبيل ذلك قام الباحث فى الفصل الثانى ”الإطار النظرى” بالدراسة والتحليل لمفهوم الخبره المعرفية وأنواعها وخصائصها ومكوناتها وصولاً الى تنمية القدرة المعرفية ،كما يتناول الباحث بالعرض والتحليل لمفهوم الخبرة الابتكارية وخصائصها ومكوناتها وأهميتها وصولاً الى إدارة الابداع والابتكار ،كما يتناول الباحث أيضاً بالعرض والتحليل لخصائص طلاب المرحلة المتوسطة فى ضوء مجال أشغال المعادن ،وأساليب التشكيل المعدنى بما يتلائم وطلاب المرحلة المتوسطة بدولة الكويت .
وذلك من خلال أربعة محاور كالتالى :
المحور الأول : الخبرات المعرفية .
المحور الثانى : الخبرات الابتكارية
المحور الثالث : خصائص طلاب المرحلة المتوسطة فى ضوء مجال أشغال المعادن.
المحور الرابع : أساليب التشكيل المعدنى بما يتلائم وطلاب المرحلة المتوسطة بدولة الكويت ،وذلك تمهيداً لإعداد وتخطيط الوحدة التعليمية المقترحة بالدراسة الحالية فى مجال أشغال المعادن مستفيدا مما تسفر عنه نتائج الدراسة التحليليه لجوانب الاطار النظرى .
وفى الفصل الثالث ”منهج الدراسة واجراءاتها” اتجه الباحث إلى اعداد الوحدة التعليمية المقترحة فى مجال أشغال المعادن موضحاً الاجراءات التطبيقية من حيث الأهداف ومصادر إعداد محتوى الوحدة وأسلوب عرضة وخطوات ومراحل تصميم التجربة ،وبيان بناء أدوات الدراسة المتمثلة فى الاختبار التحصيلى ومعيار تحكيم المنتج الفنى ،واستخراج صدقها وثباتها ،والتصميم التجريبي ،وضبط المتغيرات ،كما يحتوي الفصل على إجراءات الدراسة ،والمعالجة الإحصائية التي استخدمت في تحليل البيانات الناتجة عنها.
وفى الفصل الرابع ” نتائج الدراسة ” قام الباحث بعرض وتحليل النتائج ومناقشتها فى ضوء فروض البحث والتى اشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى كلاً من الخبرات المعرفية الابتكارية فى التربية الفنية و فى مستوى المهارات الفنية والابتكارية (فى مجال أشغال المعادن) لدى طلاب المرحلة المتوسطة فى دولة الكويت قبل تطبيق الوحدة وبعد تطبيقها لصالح التطبيق البعدى ،وأيضاعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات الطلاب عينة الدراسة فى القياس البعدى والقياس التتبعى للوحدة التعليمية ،كما تضمن أيضاً توصيات ومقترحات يمكن أن تفيد فى مجال تعليم الفنون فى ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة .