Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أطلس الخدمات الصحية والتعليمية في مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية :
المؤلف
عبد الله، إيناس أحمد كمال.
هيئة الاعداد
باحث / إيناس أحمد كمال عبد الله
مشرف / علي مصطفي كامل مرغني
مناقش / إفراج عزب السيد باشا
مناقش / علي مصطفي كامل مرغني
الموضوع
الجغرفيا اطالس.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
248 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 241

from 241

المستخلص

يُعد اﻷﻃﺲ وﺳﯿﻠﺔ ﻟﻌﺮض اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت اﻟﻤﻜﺎﻧﯿﺔ وﺗﺨﺰﯾنها، وﻗﺪ اﻛﺘﺴﺒﺖ اﻷﻃﺎﻟﺲ شهرة ﻛﺒﯿﺮة ﺧﻼل ﺗﺎرﯾخها اﻟﻄﻮﯾﻞ، ﺣﯿﺚ ﺗﻌددت أﻧﻮاعها وﺗﻄﻮرت ﻃﺮق إﻋﺪادھﺎ وإﻧﺘﺎجها، وﻣﻊ ﻣﺎ ﯾشهده اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻻت ﻛﺒﯿﺮة وﺗﻄﻮر ﻓﻲ ﺗﻘﻨﯿﺎت وﺛﻮرة اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﺈن اﻷﻃﺎﻟﺲ ﻛﻤﻨﺘﺞ ﺧﺮاﺋﻄﻲ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻤﻌﺰل ﻋﻦ ھﺬا اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻘﻨﻲ (اﻟﺜﻮرة اﻟﺮﻗﻤﯿﺔ)، ﺧﺎﺻﺔ ذﻟﻚ اﻟﺬي شهده ويشهده علم اﻟﺨﺮاﺋﻂ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪﯾﻦ اﻷﺧﯿﺮﯾﻦ، وﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ الهيئة اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ اﻟﻮرﻗﯿﺔ ھﻲ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻟﻌﺸﺮات اﻟﺴﻨﯿﻦ، ﯾﺪرك اﻟﻤﺘﺘﺒﻊ ﻟﺘﻄﻮر اﻷﻃﺎﻟﺲ اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ إﻧﺘﺎج وﻧﺸﺮ اﻷﻃﺎﻟﺲ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاعها ﻓﻲ ھﯿﺌﺔ رﻗﻤﯿﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ اﻷﻃﺎﻟﺲ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ، ﺣﺘﻰ وإن اﺧﺘﻠﻔﺖ ﻃﺮق إﻋﺪادھﺎ وﻃﺮق ﻧﺸﺮھﺎ.
وﺗﻜﻤﻦ أھﻤﯿﺔ اﻷﻃﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﻛﻮنها أول وﺳﯿﻠﺔ ﺗُﻤﻜن اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻣﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ وﻣﻄﺎﺑﻘﺔ وﺗﺠﻤﯿﻊ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت ذات اﻟﻤﻘﺎﯾﯿﺲ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ودرﺟﺎت اﻟﺘﻌﻤﯿﻢ المتشابهه.
وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻃﻠﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﺴﻨﻮات اﺑتداء ﻣﻦ اﻟﻔﻜﺮة، وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺘﺨﻄﯿﻂ واﻟﺘﺼﻤﯿﻢ واﻹﻧﺘﺎج واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻘﯿﯿﻢ، ويهدف الاطلس المقترح إنشاؤه إلى توزيع الخدمات الصحية والتعليمية بمختلف أنماطها ومستوياتها على مستوى المركز؛ وذلك للمساعدة فى عرض التوزيع المكانى لهذه الخدمات، فيتيح البُعد المكانى لهذه الخدمات، مما يساعد على تقييم توزيعها الحالى ووضوح الرؤيه لدى متخذى القرار لإختيار مواقع امتدادات الخدمات فى المستقبل بناء على تحليل توزيعها مكانياً.
وفي هذه الرسالة تم عرض أطلس للخرائط التي توضح الخدمات الصحية والتعليمية في مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، وذلك عن طريق عرض كيفية استخدام الخدمات خرائط النظم والمعلومات في عرض خدمات التعليم والصحة ومدي القصور فيهما في مركز كفر شكر وذلك عن طريق عرض الدراسة اللأتية من خلال عرضها في خمس فصول وهي:
تناول الفصل الأول: تطور برنامج الأرك وفوائده، وتناول مصادر البيانات المكانية والوصفية، وأيضا تحديد مواصفات الطبقات الجغرافية، وانشاء الطبقات الجغرافية layers في مركز كفر شكر، أهمية نظم المعلومات الجغرافية Gis ، وتناول إنشاء العلاقات بين الظاهرات والطبقات المختلفة، وتناول تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، وأخيراً تناول انتاج الخريطة والعناصر الأساسية لها.
تناول الفصل الثاني: قياس كفاءة الخدمات الصحية، وذلك لتوضيح مستوى أداء الخدمات الصحية في مركز كفر شكر، ويتم ذلك من خلال التعرف على علاقة توزيع الخدمات بحجم السكان ومعرفة معدلات الخدمة للوصول إلى مدى تغطية الخدمات الصحية للسكان في مكان ما، حتى لا يهيمن قانون الرعاية العكسية والذي يعني أسوء الخدمات، كما توجد في أكثر المناطق حاجة لها، حيث يستفيد من الخدمات الصحية غير المحتاجين لها بينما يبقى المحتاجون محرومين من الخدمة، ولذلك تم دراسة الكفاية العددية لذوي المهن الطبية، عن طريق دراسة بيانات الاطباء البشريين، وأطباء الأسنان هيئة التمريض، وكذلك قياس كفاءة الخدمات الصحية الحكومية عن طريق دراسة بيانات المستشفيات ومؤسسات الاسعاف، وأيضاً دراسة كفاءة الخدمات الصحية في القطاع الخاص، وذلك بدراسة البيانات عن الصيدليات، والعيادات الخاصة، والمنشآت الصحية الخاصة.

الفصل الثالث: تناول هذا الفصل تُحديد كثافة توزيع مدارس التعليم الإبتدائي، والإعدادي، والثانوي، من حيث المساحة، وعدد السكان لتحديد مدى كفاية الخدمة للوصول بالخدمة إلى مستواها المناسب، وأيضا متوسط التباعد بين المدارس، الذي يهدف إلى قياس عدالة انتشار الخدمة على المركز وتحديد طول الرحلة المدرسية للطلاب، وتحديد مدى الكفاءة التعليمية من حيث كثافة الطلاب، وكثافة الفصول وذلك طِبقاً للمعايير التخطيطية، ويفيد ذلك في الوقوف على حجم الكفاءة التعليمية لمدارس التعليم الإبتدائي والإعدادي والثانوي بمركز كفر شكر.

الفصل الرابع: بما أن المنشآت الصحية، والمدارس يُعد من أهم المؤسسات الإجتماعية التي تُقدم الخدمات الصحية والتعليمية للسكان الذين يعيشون في بيئتها، حيث تؤثر فيهم وتتاثر بهم، لذلك تم في هذا الفصل دراسة العوامل الجغرافية التي تمثل البيئة المحيطة بهم، وبما أنه يُعتبر السكان أهم المتغيرات التي تؤثر في المنشات الصحية والمدارس وتتأثر بها، وتؤثر في أعدادهم، وكثافتهم، وتوزيعهم، وتركيبهم النوعي، والعمري، والتعليمي على توزيع هذه الخدمات الصحية والتعليمية، وبالإضافة إلى العمران والطرق والسياسة الحكومية، وتم في هذا الفصل دراسة العوامل المؤثرة من خلال أربعة مباحث اساسية وهي السكان، والعمران، والطرق، والسياسة الحكومية.
الفصل الخامس: يُعتبر التحليل المكاني جوهر نظم المعلومات الجغرافية، حيث أنه يضُم جميع عمليات إدارة ومعالجة البيانات واكتشاف الأنماط وفجوات البيانات التي لا تظهر بصرياً بسهولة، وبما يضمن تفسير العلاقات المكانية، والإستفادة منها، وفهم أسباب وجود و توزيع الظاهرات على سطح الأرض، والتنبؤ بسلوك تلك الظاهرات في المستقبل، ويهدف هذا النوع من التحليلات إلى كشف العلاقات والإرتباطات المكانية بين مفردات الظاهرة، وأيضاً بين عدة أنواع من الظاهرات في نفس الحيز المكاني للوصول إلى بناء نموذج مكاني للظواهر المكانية.
وباستخدام أدوات التحليل المكاني المُتاحة في برنامج Arc GIS ، ونتيجة إجراء العديد من التحليلات للظاهرات حسب نوع الظاهرة (نقطية، خطية، مساحية)، ومنها تحليل الإنحدار، وعن طريق هذه الأدوات تم تحليل الخدمات الصحية والتعليمية، ووضع بعض المقترحات والحلول الواجب تحقيقها نتيجة لبعض القصور الواضح في العديد من القرى.