Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج لتحسين التنظيم الانفعالي لدى عينة من ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي /.
المؤلف
عبد الفتاح ؛صفاء محمد عبد السميع .
هيئة الاعداد
باحث / صفاء محمد عبد السميع عبد الفتاح .
مشرف / محمــد رزق الــبحيري .
مشرف / إسراء عبدالمقصود عبدالوهاب .
مشرف / حمدي محمد ياسين .
الموضوع
فاعلية برنامج لتحسين التنظيم الانفعالي لدى عينة من ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي .
تاريخ النشر
2020 .
عدد الصفحات
156 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية للاطفال .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
تعتبر السنوات الأولى من حياة الأطفال هي فترة إنجازات نفسية كبيرة؛ فالطفل تتشكل شخصيته المستقبلية في السنوات الأولى من حياته، وذوى صعوبات التعلم الاجتماعي يبدو عليهم الانعزال والسلوك الإنسحابى وذلك لعدم قدرتهم على مجاراة زملائهم، وهذا يؤدى لعدم ثقته بنفسه فينظر إليها نظرة دونية تؤدى إلى التوتر الدائم لديه (تيسير كوافحه وعمر زيدان, 2010: 34).
وتعد ظاهرة صعوبات التعلم إحدى الظواهر التعليمية المغلقة التي لاقت اهتمامًا كبيرًا من الباحثين، نظرا لتزايد أعداد الأفراد الذين يعانون منها في جميع المراحل المختلفة من الحياة، كما تمثل منطقة قلق في الحيز النفسي للمتعلم تتراكم حولها المشكلات الانفعالية والاجتماعية (سليمان عبدالواحد، 2010: 345).
ولما كانت صعوبات التعلم تؤثر على الجانب الأكاديمي للفرد، فإن صعوبات التعلم الاجتماعي والانفعالي تستمد أهميتها من تأثيرها الكبير على معظم المواقف الحياتية للفرد، ومن هذا المنطلق لابد الاهتمام بصعوبات التعلم الاجتماعي والانفعالي وعدم عزلها عن صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية، حيث أن من خصائص الأفراد ذوي صعوبات التعلم وجود قصور في جانب أو أكثر من الجوانب الاجتماعية والانفعالية التي تؤثر بدورها في صعوبات التعلم (سليمان عبد الواحد، 2010: 345).
وقد تزايد الاهتمام على مدى الـ(15) عامًا الماضية نحو المهارات الاجتماعية وعلاقتها بصعوبات التعلم باستخدام أساليب التحليل المختلفة، لتستكشف طبيعة القصور في المهارات الاجتماعية بين الأطفال ذوى صعوبات التعلم، حيث أظهرت أن نحو (75%) من الأطفال ذوى صعوبات التعلم يعانون قصورًا في المهارات الاجتماعية مقارنة بأقرانهم من العاديين وهم أقرب ما يكونوا ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي (رشا عبد الهادي، 2018).
مشكلة الدراسة:
تثير مشكلة الدراسة السؤالين التاليين:
3- هل سيساعد البرنامج الإرشادي في تحسين التنظيم الانفعالي لعينة الدراسة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي؟
4- هل تستمر فاعلية البرنامج الإرشادي - إن وجدت - في تحسين التنظيم الانفعالي لدى عينة الدراسة بعد شهر من انتهاء تطبيقه (القياس التتبعي)؟
هدفا الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
3- إعداد برنامج إرشادي لتحسين التنظيم الانفعالي لدى عينة من ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي.
4- بيان تأثير البرنامج في تحسين التنظيم الانفعالي لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي - عبر الزمن – من خلال القياس التتبعي.
أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة في:
أولاً- الأهمية النظرية:
5- ندرة الدراسات التي تناولت تحسين التنظيم الانفعالي لدى ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي - في حدود ما اطلعت عليه الباحثة - في البيئة العربية.
6- قد تزودنا هذه الدراسة ببعض المعلومات عن كيفية مواجهة المواقف الانفعالية لدى صعوبات التعلم الاجتماعي.
7- التعرف على الدور الذي يؤديه التنظيم الانفعالي في التوافق والنفسي الاجتماعي في التأثير على الصحة النفسية للفرد.
8- لهذه الدراسة أهمية في إعطاء المؤشرات النفسية والاجتماعية لعينة الدراسة.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:
6- الكشف عن بعض السمات النفسية لذوى صعوبات التعلم الاجتماعي حيث يمكن العمل على التخفيف من حدة تلك الآثار النفسية المترتبة على صعوبات التعلم الاجتماعي.
7- قد تساعد الدراسة في الاقتراب من الواقع النفسي لذوى صعوبات التعلم الاجتماعي ومحاولة التقريب بينهم وبين المجتمع.
8- يمكن أن توجه نتائج هذه الدراسة أنظار المسئولين في وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة الاهتمام ببرامج إرشادية علاجية وتفعيلها لتحسين التنظيم الانفعالي بما يعود بالفائدة على الطلاب ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي.
9- تقدم الدراسة أداة قياس جديدة للتنظيم الانفعالي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم الاجتماعي.
مفاهيم الدراسة:
أولاً- ذوو صعوبات التعلم الاجتماعي:
التعريف الإجرائي: هم الأطفال الذين يعانون من قصور في مهارات التواصل الاجتماعي مقارنة بأقرانهم العاديين من هم في عمرهم، وهم أقل تعاونا ومشاركة وتقبلا من زملائهم والمعلمين وتراوحت أعمارهم ما بين (11-12) عامًا ويتضح ذلك من خلال استجابتهم اللفظية على مقياس صعوبات التعلم الاجتماعي (إعداد: أشرف عبدالغفار، 2002).
ثانيًا- التنظيم الانفعالي:
التعريف الإجرائي: هو قدرة الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي على التحكم في الانفعالات ومراقبتها وتغييرها، وتعديل سلوك الطفل بما يتناسب مع المواقف الحياتية المختلفة ويعبر عنه إجرائيًا بالاستجابات اللفظية لعينة الدراسة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي على مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي (إعداد الباحثة).
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي في القياسين قبل وبعد تطبيق إجراءات البرنامج على مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي وذلك في اتجاه القياس البعدي”.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوي صعوبات التعلم الاجتماعي في القياسين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال وذلك في اتجاه القياس البعدي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم الاجتماعي في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوي صعوبات التعلم الاجتماعي في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق البرنامج على مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال.
منهج الدراسة وإجراءاتها:
1) منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التجريبي، حيث استخدم التصميم التجريبي المجموعتين الضابطة والتجريبية (القياس القبلي والبعدي والتتبعي) بهدف اختبار فاعلية البرنامج الإرشادي لتحسين التنظيم الانفعالي لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي.
2) عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (30) طفلاً من ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي، تراوحت أعمارهم ما بين (11-12) عامًا وتم اختيارهم بطريقة قصدية من معهد المدينة المنورة التابع لإدارة الصديق بمحافظة الجيزة قسمت إلى مجموعتين احدهما تجريبية (ن=15) والأخرى ضابطة (ن=15).
3) أدوات الدراسة:
1. استمارة بيانات أولية (إعداد: الباحثة).
2. مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي (إعداد: الباحثة).
3. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب 2016).
4. اختبار جامعة أسيوط للذكاء غير اللفظي (إعداد: طه المستكاوى, 2000).
5. مقياس صعوبات التعلم الاجتماعي (إعداد: أشرف عبدالغفار، 2002).
6. برنامج إرشادي لتحسين التنظيم الانفعالي للأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي (إعداد: الباحثة).
4) الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة وحساب الكفاءة السيكومترية لمقياس التنظيم الانفعالي، والتحقق من صدق فروض الدراسة وعدد أفراد عينة الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
1. معامل ارتباط بيرسون.
2. التجزئة النصفية.
3. المتوسطات.
4. الانحراف المعياري.
5. اختبار ويلكوكسون اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة.
6. اختبار مان ويتني اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة.
ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
تعتبر السنوات الأولى من حياة الأطفال هي فترة إنجازات نفسية كبيرة؛ فالطفل تتشكل شخصيته المستقبلية في السنوات الأولى من حياته، وذوى صعوبات التعلم الاجتماعي يبدو عليهم الانعزال والسلوك الإنسحابى وذلك لعدم قدرتهم على مجاراة زملائهم، وهذا يؤدى لعدم ثقته بنفسه فينظر إليها نظرة دونية تؤدى إلى التوتر الدائم لديه (تيسير كوافحه وعمر زيدان, 2010: 34).
وتعد ظاهرة صعوبات التعلم إحدى الظواهر التعليمية المغلقة التي لاقت اهتمامًا كبيرًا من الباحثين، نظرا لتزايد أعداد الأفراد الذين يعانون منها في جميع المراحل المختلفة من الحياة، كما تمثل منطقة قلق في الحيز النفسي للمتعلم تتراكم حولها المشكلات الانفعالية والاجتماعية (سليمان عبدالواحد، 2010: 345).
ولما كانت صعوبات التعلم تؤثر على الجانب الأكاديمي للفرد، فإن صعوبات التعلم الاجتماعي والانفعالي تستمد أهميتها من تأثيرها الكبير على معظم المواقف الحياتية للفرد، ومن هذا المنطلق لابد الاهتمام بصعوبات التعلم الاجتماعي والانفعالي وعدم عزلها عن صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية، حيث أن من خصائص الأفراد ذوي صعوبات التعلم وجود قصور في جانب أو أكثر من الجوانب الاجتماعية والانفعالية التي تؤثر بدورها في صعوبات التعلم (سليمان عبد الواحد، 2010: 345).
وقد تزايد الاهتمام على مدى الـ(15) عامًا الماضية نحو المهارات الاجتماعية وعلاقتها بصعوبات التعلم باستخدام أساليب التحليل المختلفة، لتستكشف طبيعة القصور في المهارات الاجتماعية بين الأطفال ذوى صعوبات التعلم، حيث أظهرت أن نحو (75%) من الأطفال ذوى صعوبات التعلم يعانون قصورًا في المهارات الاجتماعية مقارنة بأقرانهم من العاديين وهم أقرب ما يكونوا ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي (رشا عبد الهادي، 2018).
مشكلة الدراسة:
تثير مشكلة الدراسة السؤالين التاليين:
3- هل سيساعد البرنامج الإرشادي في تحسين التنظيم الانفعالي لعينة الدراسة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي؟
4- هل تستمر فاعلية البرنامج الإرشادي - إن وجدت - في تحسين التنظيم الانفعالي لدى عينة الدراسة بعد شهر من انتهاء تطبيقه (القياس التتبعي)؟
هدفا الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى:
3- إعداد برنامج إرشادي لتحسين التنظيم الانفعالي لدى عينة من ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي.
4- بيان تأثير البرنامج في تحسين التنظيم الانفعالي لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي - عبر الزمن – من خلال القياس التتبعي.
أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة في:
أولاً- الأهمية النظرية:
5- ندرة الدراسات التي تناولت تحسين التنظيم الانفعالي لدى ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي - في حدود ما اطلعت عليه الباحثة - في البيئة العربية.
6- قد تزودنا هذه الدراسة ببعض المعلومات عن كيفية مواجهة المواقف الانفعالية لدى صعوبات التعلم الاجتماعي.
7- التعرف على الدور الذي يؤديه التنظيم الانفعالي في التوافق والنفسي الاجتماعي في التأثير على الصحة النفسية للفرد.
8- لهذه الدراسة أهمية في إعطاء المؤشرات النفسية والاجتماعية لعينة الدراسة.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:
6- الكشف عن بعض السمات النفسية لذوى صعوبات التعلم الاجتماعي حيث يمكن العمل على التخفيف من حدة تلك الآثار النفسية المترتبة على صعوبات التعلم الاجتماعي.
7- قد تساعد الدراسة في الاقتراب من الواقع النفسي لذوى صعوبات التعلم الاجتماعي ومحاولة التقريب بينهم وبين المجتمع.
8- يمكن أن توجه نتائج هذه الدراسة أنظار المسئولين في وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة الاهتمام ببرامج إرشادية علاجية وتفعيلها لتحسين التنظيم الانفعالي بما يعود بالفائدة على الطلاب ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي.
9- تقدم الدراسة أداة قياس جديدة للتنظيم الانفعالي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم الاجتماعي.
مفاهيم الدراسة:
أولاً- ذوو صعوبات التعلم الاجتماعي:
التعريف الإجرائي: هم الأطفال الذين يعانون من قصور في مهارات التواصل الاجتماعي مقارنة بأقرانهم العاديين من هم في عمرهم، وهم أقل تعاونا ومشاركة وتقبلا من زملائهم والمعلمين وتراوحت أعمارهم ما بين (11-12) عامًا ويتضح ذلك من خلال استجابتهم اللفظية على مقياس صعوبات التعلم الاجتماعي (إعداد: أشرف عبدالغفار، 2002).
ثانيًا- التنظيم الانفعالي:
التعريف الإجرائي: هو قدرة الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي على التحكم في الانفعالات ومراقبتها وتغييرها، وتعديل سلوك الطفل بما يتناسب مع المواقف الحياتية المختلفة ويعبر عنه إجرائيًا بالاستجابات اللفظية لعينة الدراسة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي على مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي (إعداد الباحثة).
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي في القياسين قبل وبعد تطبيق إجراءات البرنامج على مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي وذلك في اتجاه القياس البعدي”.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوي صعوبات التعلم الاجتماعي في القياسين قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال وذلك في اتجاه القياس البعدي.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم الاجتماعي في القياسين قبل وبعد البرنامج على مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال.
4- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوي صعوبات التعلم الاجتماعي في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق البرنامج على مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال.
منهج الدراسة وإجراءاتها:
1) منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التجريبي، حيث استخدم التصميم التجريبي المجموعتين الضابطة والتجريبية (القياس القبلي والبعدي والتتبعي) بهدف اختبار فاعلية البرنامج الإرشادي لتحسين التنظيم الانفعالي لدى عينة من الأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي.
2) عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (30) طفلاً من ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي، تراوحت أعمارهم ما بين (11-12) عامًا وتم اختيارهم بطريقة قصدية من معهد المدينة المنورة التابع لإدارة الصديق بمحافظة الجيزة قسمت إلى مجموعتين احدهما تجريبية (ن=15) والأخرى ضابطة (ن=15).
3) أدوات الدراسة:
1. استمارة بيانات أولية (إعداد: الباحثة).
2. مقياس التنظيم الانفعالي للأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي (إعداد: الباحثة).
3. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب 2016).
4. اختبار جامعة أسيوط للذكاء غير اللفظي (إعداد: طه المستكاوى, 2000).
5. مقياس صعوبات التعلم الاجتماعي (إعداد: أشرف عبدالغفار، 2002).
6. برنامج إرشادي لتحسين التنظيم الانفعالي للأطفال ذوى صعوبات التعلم الاجتماعي (إعداد: الباحثة).
4) الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة وحساب الكفاءة السيكومترية لمقياس التنظيم الانفعالي، والتحقق من صدق فروض الدراسة وعدد أفراد عينة الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
1. معامل ارتباط بيرسون.
2. التجزئة النصفية.
3. المتوسطات.
4. الانحراف المعياري.
5. اختبار ويلكوكسون اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المرتبطة.
6. اختبار مان ويتني اللابارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة.