Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام طريقة دالتون على جوانب تعلم بعض المهارات بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الثانوية بدلة الكويت /
المؤلف
السرهيد، يوسف مسحل مزعل مسحل.
هيئة الاعداد
باحث / يوسف مسحل مزعل مسحل السرهيد
مشرف / أسامة صلاح فـؤاد
مناقش / تامر جمال عرفة
مناقش / أسامة صلاح فـؤاد
الموضوع
التربية البدنية مناهج. التدريس.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
177 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

يعتبر التعلم من الموضوعات التي يهتم بها كل الافراد بغض النظر عن المهنة او المستوي الثقافي، فالام مثلا تهتم بالتعلم كضرورة ملحة في رعايتها لاطفالها، فالتعلم من المفردات الشائعة بين الافراد، فهو كثيرا ما يستخدم في العديد من المواقف، فعلي مدار الحياة يتعلم الانسان الكثير من الاشياء كالمعارف النظرية والسلوكيات الحركية والمصحوبة بالمشاعر والقيم والاتجاهات. والتعلم عملية ديناميكية معقدة تشمل انواعا مختلفة من النشاط والخبرة، ولقد حاول العلماء علي مر العصور تفسير عملية التعلم وكيفية حدوثها.
وتذكر عفاف عبد الكريم (1993م) أنة في عملية التعليم والتعلم لا يوجد أسلوب تدريس أفضل من الآخر، كما أنه لا يمكن لأسلوب تدريسي واحد أن يُحقق جميع أهداف التربية البدنية، ولكن يمكن أن يُساعد في تحقيق بعض جوانب التعلم بدرجة أفضل من غيرها في ظروف تعليمية معينة وفي حدود الإمكانات المادية والبشرية، وعلى المعلم أن يُراعي ذلك عند تخطيطه للدرس.
ويشير أحمد بهاء الدين عبداللطيف (2011م) أن مع زيادة أعداد التلاميذ زادت فجوة الفروق الفردية فى القدرات والميول والإتجاهات مما فرض على المدربين والمسئولين فى مجال التعليم أن يأخذوا مسببات العلم والتكنولوجيا الحديثة فى إعادة فحص مدى فعالية الطرق والأساليب التقليدية المستخدمة وتطويرها وذلك كرد فعل لكل ماحدث من تغيرات فى مجال التعليم وعناصر العملية التربوية إضافة إلى الإنتقال الذى فرضته الإتجاهات التربوية الحديثة من الإهتمام الكامل بجوانب التعلم لدى المتعلم ومما لاشك فيه أن المحاولات الجادة فى تفعيل وتطوير التعليم تنصب حاليا على المتعلم وتهدف إلى إستيعابه عناصر المعرفة ووسائطها وحسن إستخدامها وتوظيفها وكذلك منحه قدرا أكبر من المسئولية فى أسباب هذة المعرفة والتعلم الفردى مع إتاحة فرص التعليم المتكافئة أمام جميع الطلاب ومراعاة ما بينهم من فروق.
إن استعمال الطرائق والأساليب التدريسية التقليدية في المدارس والجامعات يغلب على معظمها وهذا بطبيعة الحال يؤدي بالطالب إلى تلقي المعلومات وحفظها دون فهمها واستيعابها فظلاً عن ذلك يؤدي التلقين الشفوي إلى عدم تحقيق الأهداف التعليمية بالشكل المنشود وهذا يساعد إلى عدم التفاعل بين المدرس والطالب في تدريس المادة ومحتواها الأمر الذي يشجع على الحفظ الآلي.
ويشير”احمد عاشور” (2002م) الى انه بالنظر الى واقعنا التعليمى نجد ان اساليب التدريس المتبعة لا زالت تفتقر الى الاسلوب العلمى كمنهج للتفكير حيث يقوم المعلم بتدريس منهج ثابت فى زمن ثابت و باسلوب لا يتغير يتبعه فى كل المواقف التعليمية اساسه التلقين مع عدم مراعاة الهدف الرئيسى، مما يجعل المتعلم هو محور العملية التعليمية حيث يكون له دور ايجابى يساعده على التفكير ويصبح مستقلا عن المعلم ولا يأتى ذلكالا من خلال تطوير اساليب وطرق التدريس بزيادة البدائل التعليمية المتنوعة
مشكلة البحث:
لابد على المؤسسات التعليمية المتخصصة أن تطور فلسفتها وبرامجها وأساليبها وجميع جوانب العملية التعليمية من معلم ومتعلم ومادة علمية وبيئة تعلم ، ولعل العبء الأكبر يقع على عاتق المعلم، فلم يعد الأمر مجرد تلقين المعارف والمعلومات بل تعدى ذلك إلى قدرة المعلم على توجية التعليم، الأمر الذى يجعل المتعلم مشاركاً إيجابيا لتحقيق ذاتة ولذلك يجب الإهتمام بإستخدام إستراتيجيات جديدة فى التعليم من أجل التغلب على نمطية الأسلوب التقليدى، ولقد أصبحت النظرة العلمية والأخذ بالمنهج العلمى الأن ضرورة لا غنى عنها فى أى مجتمع معاصر يود أن يرقى ويتقدم، والمنهج العلمى الذى نريد الأخذ بة، هو نتاج التفكير العلمى الذى يبنى على المفاهيم الصحيحة .
ويتفق كل من وفاء مفرج (2001م) وفكري ريان (1993م) على أنه قد زاد وعيّ المعلمين بضرورة استخدام طرق وأساليب جديدة للتدريس تتمشي مع النظم الديمقراطية وتستند على علم النفس الحديث، مما يتيح للطلاب فرصة الاشتراك الايجابي في العملية التعليمية، ومن هذه الأساليب استخدام أسلوب التعليم التعاوني, والذي يعمل على تحقيق أكبر عدد من الأهداف التعليمية التي تستهدف تنمية شخصية الطالب من جميع النواحي.
تقوم طريقة دالتون على مبادئ فلسفية أهمها الحرية الفردية فى التعلم والتقدم فيه حسب قدراتهم الفردية والتعاون بين المعلمين ثم بين المتعلمين والتقدم فيه حسب قدراتهم الفردية والتعاون بين المعلمين ثم بين المعلمين والتلاميذ والإستقلال وتحمل المسئولية وتتمثل مهمة المعلم حسب باركهرست فى تهيئة الفرصة المفتوحة للمتعلم ليمارس رغباته الذاتية فى دراسة الأشياء التى تشغل باله فى وقت محدد بصيغ تنسجم مع حالته النفسية وقدراته وأعبائه اليومية.
أهمية البحث:
 توضح أهمية التقدم العلمي والتكنولوجي الذى يتميز به العصر الحالي وكيفية إستغلاله داخل المدارس للتعرف على الفروق الفردية بين المتعلمين .
 تسمح طريقة دالتون للمتعلم أن يتطلع على أساليب التدريس والوسائط التعليمية المتنوعة بدلا من عملية التلقين من قبل المعلم .
 إستخدام تسمح للمتعلمين أن يكونوا أكثر انتباه وإدراك لأن من أهم مبادئها أن تمكن المتعلم من إستيعاب الوحدة التعليمية حيث لاتسمح الإنتقال من وحدة إلى أخرى إلا قبل إتقانها .
 تساعد المتعلم على ترسيخ وتعميق المادة التعليمية وتدوم فترة إحتفاظه بالمعلومات أطول وقت ممكن .
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى التعرف على:
تأثير استخدام طريقة دالتون على جوانب تعلم بعض المهارات بدرس التربية الرياضية لتلاميذ المرحلة الثانوية بدولة الكويت .
فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لعينة البحث التجريبية فى نتائج مستوي الاداء المهاري والتحصيل المعرفى للمهارات قيد البحث لصالح القياس البعدى.”
2- ”توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لعينة البحث الضابطة فى نتائج مستوي الاداء المهاري والتحصيل المعرفى للمهارات قيد البحث لصالح القياس البعدى..”
3- ”توجد فروق إحصائياً بين متوسطى القياسين البعديين لعينتى البحث التجريبية والضابطة فى نتائج مستوي الاداء المهاري والتحصيل المعرفى للمهارات قيد البحث لصالح القياس البعدى لعينة البحث التجريبية”
إجراءات البحث:
منهج البحث
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة باستخدام القياس (القبلي – البعدي) وذلك لمناسبته لطبيعة هذا البحث.
مجتمع وعينة البحث:
مجتمع وعينة البحث:
يتمثل مجتمع هذا البحث من تلاميذ المرحلة الثانوية، وتم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من المرحلة الثانوية للعام 2018م/2019م وبلغ قوام عينة البحث (40) تلميذ، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وعددها (20) تلميذ والأخرى ضابطة وعددها (20) تلميذ، كما تم الاستعانة (20) تلميذ كعينة استطلاعية، وذلك لحساب المعاملات العلمية للاختبارات المستخدمة في البحث والاختبار المعرفى .
أسباب إختيار عينة البحث:
 يقوم الباحث بالتدريس لللعينة فى المدرسة.
 سهولة التواصل مع العينة بسبب تواجدها فى المدرسة كمدرس.
 سهولة إخضاعهم لمقتضيات الضبط التجريبى لتواجدهم فى نفس العمر الزمنى وكذلك المستوى.
 توافر الأدوات والأجهزة المستخدمة فى البحث.
وسائل وأدوات جمع البيانات:
استمارات تسجيل البيانات وذلك لقياسات:
 استمارات تسجيل بيانات (الطول- الوزن- السن)
 استمارات لتسجيل نتائج الاختبارات البدنية
 استمارة لتسجيل نتائج الاختبارات المهارية .
الدراسات الإستطلاعية:
 الدراسة الاستطلاعية الأولى:
الدراسة الاستطلاعية الخاصة بالبرنامج :
وقد تم تجريب البرنامج قبل التطبيق وبعد الانتهاء من إعداد البرنامج يوم الثلاثاء الموافق 25/9/2018م تم عرض البرنامج على (10) تلميذ من عينة الدراسة الاستطلاعية بهدف التأكد من خلو البرنامج من أى أخطاء لتعديلها والتعرف على الصعوبات التى تواجه تلميذ من خلال سؤال كل تلميذ عن الصعوبات التى واجهتها.
 الدراسة الاستطلاعية الثانية (الصدق والثبات):
تم إجراء الدراسة الاستطلاعية الثانية يوم الثلاثاء الموافق 2/10/2018م على عينه قوامها 20 تلميذ من مجتمع البحث وخارج العينة الاساسية وذلك لحساب صدق الاختبارات المهارية والبدنية، كما تم حساب الثبات عن طريق تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه بفارق زمنى 7 أيام أى أن الهدف من الدراسة هو:
 حساب المعاملات العلمية (الصدق والثبات) للاختبارات المستخدمة.
 التعرف على الأخطاء المحتمل ظهورها أثناء إجراء الاختبارات لتجنبها فى الدراسة الأساسية.
أسفرت النتائج على:
 التحقق من صلاحية الاختبارات المستخدمة فى البحث.
 الدراسة الإستطلاعية الثالثة:
تم إجراء الدراسة الاستطلاعية الثالثة يوم الثلاثاء الموافق 9/10/2018م على عينة من 20 تلميذ من الممارسين لرياضة كرة السلة للتأكد من مدى صعوبة وسهولة الاختبار المعرفى وأسفرت الدراسة عن صلاحية الاختبار المعرفى للتطبيق على العينة الأساسية.
الدراسـة الأساسيـة :
القياسات القبلية:
قام الباحث بإجراء القياسات القبلية لمجموعتي البحث فى متغيرات (التحصيل المعرفى– المهارات الحركية قيد البحث) يوم الاحد الموافق14/10/2018م.
تنفيذ التجربة الأساسية:
قام الباحث بتطبيق البرنامج التعليمى على مجموعتى البحث باستخدام التطبيق الالكترونية الخاص بالتعلم النقال للعينة التجريبية وبالأسلوب التقليدي للعينة الضابطة فى الفترة من يوم الاحد الموافق 21/10/2018م إلى يوم الخميس الموافق 13/12/2018م
القياسات البعدية:
بعد الانتهاء من المدة المقررة للتجربة الأساسية والتى بلغت (8) أسابيع قام الباحث بإجراء القياسات البعدية لمجموعتى البحث التجريبية والضابطة من يومالاثنين الموافق 24/12/2018م كما راع الباحث أن تتم القياسات البعدية تحت نفس الظروف التى تمت فيها القياسات القبلية.
المعالجات الإحصائية:
- المتوسط الحسابى - معامل السهولة
- الانحراف المعيارى - معامل الصعوبة
- الوسيط - معامل التمييز
- معامل الالتواء - معامل ارتباط بيرسون
- النسبة المئوية للتحسن
- اختبار (ت)
الإستخلاصـــــات:
من خلال ما تحقق من فروض البحث ووفقا لما توصلت اليه نتائج التحليل الاحصائى وفى ضوء عرض ومناقشه النتائج وفى حدود عينه البحث والادوات المستخدمه امكن الباحث التوصل الى ان:
1- طريقة دالتون لها تأثيراً واضحاً على تعلم المهارات الحركية لكرة السلة قيد البحث والتحصيل المعرفى لتلاميذ المرحلة الثانوية بدولة الكويت العينه التجريبية.
2- الإسلوب التقليدى يؤثر على تعلم المهارات الحركية لكرة السلة قيد البحث والتحصيل المعرفى للتلاميذ المجموعة الضابطة.
3- طريقة دالتون تعد من أفضل الإستراتيجيات التى يتم التعليم بها وكان لها الأثر الأكبر والأكثر فعالية من الأسلوب التقليدى على تعلم المهارات الحركية لكرة السلة قيد البحث والتحصيل المعرفى مما يدل على مدى فاعليتها.
4- الإختبار المعرفى الذى أعده الباحث له درجة عالية من الصدق والثبات ويصلح لقياس المهارات الحركية قيد البحث .
التوصيــــات:
إستنادا إلى النتائج التى توصل إليها الباحث من خلال إجراء هذا البحث يوصى الباحث بالأتى:
1- إستخدام طريقة دالتون فى تعليم مهارات الحركية لكرة السلة فى جميع المراحل السنية.
2- أجراء دراسة مقارنة بين إستخدام طريقة دالتون وبعض طرق التدريس الأخرى.
3- تحديث أسلوب التعليم الخاص بكرة السلة فى ظل التطور التكنولوجى وتجنب الأسلوب التقليدى فى التعليم.
4- إستخدام إختبار التحصيل المعرفى لقياس مستوى التحصيل المعرفى فى مهارات الحركية لكرة السلة لتلاميذ المرحلة الثانوية بدولة الكويت.
5- القيام بأجراء المزيد من البحوث والدراسات التي تسعى للتعرف على أثار إستخدام طريقة دالتون على مستوى التحصيل المعرفى ومستوى مهارات كرة السلة
6- الأهتمام بإقامة الندوات والمحاضرات فى الأدارات والأتحادات الرياضية لزيادة التوعية بأهمية إستخدام طريقة دالتون على التحصيل المعرفى .
7-تدريب التلاميذ على عمل طريقة دالتون الخاصة بتعليم المهارات حتى يتثنى للتلاميذ حفظ وتثبيت الأداء الحركى والمهارى للمهارات التى يتعلمة حديثاً.