Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعليه تدريبات القوه الوظيفية التكاملية على مكونات الأداء الفني لدي سباحي السرعة (المسافات القصيرة ) /
المؤلف
مطاوع، أحمد عبد الغني متولي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الغني متولي مطاوع
مناقش / محمد عبدالحميد طه مقلد
مشرف / مؤمن طه عبدالنعيم
مشرف / تامرعماد درويش
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم نظريات وتطبيقات الرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

تعد أولى خطوات النجاح في اى مجتمع أو نشاط رياضي هي إتباع أسلوب البحث العلمي المناسب الذي يهدف إلى الارتقاء بهذا المجمع للوصول إلى اعلي مستويات الممكنة وتحقيق الأهداف المخطط لها، و يتميز العصر الحديث بتطور فروع العلم في كافة مجالاته بشكل يفوق التصور عن مثيلاته في القرون السابقة وكان للمجال الرياضي نصيباً وافراً من هذا التطور ونتيجة للتطور والتقدم التكنولوجي وثورة المعلومات والنظريات الحديثة لوحظ انفراد وتميز هذا المجال بمعايير الإنجاز الزمني وتحطيم الأرقام القياسية السابقة بشكل غير مسبق ، إلا أن التطور الملموس في الأدوات المساعدة الذي يسهم في العديد من الجوانب البدنية وكذلك تحسين الأداء وقد مر بتطور ملموس مما كان له الأثر الفعال في تحسين الأرقام. (46:2)
ولهذا تعتبر رياضة السباحة من ابرز الرياضات التي تحظي بمكان الصدارة في كافه المسابقات الدولية والعالمية والاوليمبية ، فضلا عن اعتراف العالم وتقديره والباحثين والمتخصصين إلى إجراء البحوث والدراسات وإعداد المؤلفات العلمية التي تعتمد على كل المهتمين برياضه السباحة (50:5)
أن علم التدريب الرياضي وضع ركيزة أساسية للفعاليات والأنشطة الرياضية كافة، وان الارتباط والتداخل لعلم التدريب الرياضي مع العلوم الأخرى يمكن الإفادة منه في تحقيق الإنجاز المطلوب، يهدف التدريب في المجال الرياضي إلى أعداد جيدا ليصل إلى قمة مستواه أثناء فترة المنافسات ، وكلما كان المدرب على معرفة تامة بالخصائص والسمات والقدرات المميزة لأداء اللاعبين كلما ساعد على سهولة وضع البرنامج بصوره تفصيلية والارتقاء بمستوى الأداء والبرنامج الناجح هوا الذي يشمل في مكوناته أهم الواجبات التدريبية في كل فترة من فتراته ووضع الأسس لتطوير هذه الواجبات ، بالإضافة إلي وضع خطة للمباريات (91:1)
ويشير سكوت جنيز (2003) ”Gaines Scott ( أنه تكمن أهمية تدريبات القوة الوظيفية في أنها تحدث تأثيرات بطريقة غير مباشرة على العضلات، من خلال تحويل الزيادة في القوة المنتجة من حركة الاستفادة منها في تحسين أداء النظام العصيب وتكامله لذلك يجب أن تشمل جميع البرامج التدريبية على تدريبات القوة الوظيفية. (74:45)
كما أكد رضا محمد إبراهيم، (2009)، على فاعلية تدريبات القوة الوظيفية على قوة عضلات المركز والقوى المحركة وعلاقتهما بمستوى الأداء المهارى في سباحة الزحف كما أن تدريبيان القوة الوظيفية أثرت إيجابيا على مستوى عضلات المركز والقوى المحركة والأداء المهاري في السباحة. (19- 40)
وعن الفرق بين التدريبات النوعية والتدريبات الوظيفية يشير كريستين كوننجهامChristine Cunningham (2000) إلى أن التدريبات الوظيفية تدريبات تؤدى على حركات أما التدريبات النوعية فتؤدى على عضلات خاصة بطبيعة الأداء ، بالإضافة إلى أن التدريبات النوعية تعتبر جزء رئيسى من أساسيات التدريب الوظيفي
(271:61)
ويضيف فابيو كومانا (2004) Fabio Comana، أن الرياضيين يمارسوا التدريبات الوظيفية في المجال الرياضي تحت مسمى التدريبات النوعية وذك لتشابه الأداء في التدريبات الوظيفية والنوعية ، إلا أن التدريبات الوظيفية تختلف عن التدريبات النوعية في أن التدريبات الوظيفية تركز على تقوية عضلات المركز حيث أن العمود الفقرى هو منشأ الحركة .