Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ترجيحات الإمام القاسمي في التفسير من أول سورة البقرة إلى آخر سورة آل عمران :
المؤلف
عبد المنعم، محمود جمال.
هيئة الاعداد
باحث / محمود جمال عبد المنعم
مشرف / محمد محمد عثمان
مشرف / سيد عبد الخالق سيد
الموضوع
القرآن - تفاسير حديثة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
288 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 288

from 288

المستخلص

تتكون الرسالة من مقدمة, وتمهيد, وقسمين, وخاتمة, وفهارس.
كان التمهيد: فيما يتعلق بحياة الإمام محمد جمال الدين القاسمي ومنهجه في التفسير, حيث تكلمت في هذا البحث أهم مراحل حياته, وشيوخه وتلاميذه, وآثاره, ومؤلفاته, وعقيدته ومذهبه, وأخيراً محنته ووفاته.
أما القسم الأول: فكانت الدراسة فيه متعلقة بمنهج الإمام القاسمي في الاختيار والترجيح في تفسيره محاسن التأويل, فأبنت عن منهج القاسمي في ذلك, وتأصيله لقواعد الترجيح في التفسير وتطبيقه لها.
أما القسم الثاني: فقد عني بترجيحات الإمام القاسمي في التفسير من أول سورة البقرة إلى آخر سورة آل عمران, ودراسة هذه الترجيحات دراسة تفصيلية مقارنة بأقوال أئمة العلم من مفسرين, وفقهاء, ولغويين.
وقد أبان البحث عن قوة ترجيحات الإمام القاسمي, وأنه لم يكن مقلدًا في ترجيحاته العلمية بل كان مجتهدًا يعتمد الدليل والنظر.
ثم ختمت البحث بفهارس فنية كاشفة عن مضامين الرسالة.
النتائج والتوصيات
وقد توصلت من خلال هذا البحث إلى نتائج، من أهمها ما يلي:-
1- يعتبر القاسمي -رحمه الله- بمنهجه وطريقته في الاختيار من أفضل العلماء المعاصرين الذين عُنوا بتفسير كتاب الله تعالى.
2- أن القاسمي من أعلام الإسلام المعاصرين، وأنَّه كان صحيح المعتقد، وأن عقيدته هيا العقيدة الصحيحة التي جاء بها الإسلام، وقد أخطأ من زعم غير ذلك.
3- سعة علم القاسمي وتبحُّرِهِ في كثير من العلوم كالتفسير وعلوم القرآن والسنة والفقه واللغة والتاريخ وغيرها.
4- اهتمامه بأفضل وأصحُّ أنواع التفسير، وهو تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة، ثم بأقوال الصحابة والتابعين.
5- جمع القاسمي بين النقل والمناقشة للأقوال التي ينقلها والترجيح بينها، فهو صاحب رأي في التفسير لا يخرج عن أقوال السَّلف.
6- أنَّ القاسمي لم يكن مقلدًا في اختياراته العلمية، سواءً أكانت تفسيرية، أو فقهية، أو لغوية، بل كان مجتهدًا يعتمد الدليل والنظر، وذلك في الأعم الأغلب.
7- أنَّ القاسمي يقبل المحتملات اللّغوية الواردة في تفسير الآية عن السلف ما دامت الآية تحتملها.
8- أنَّ القاسمي أبدع كل الإبداع في استخدام اللّغة حال ترجيحه لقول من أقوال المفسّرين، وهذه القضية بحاجة إلى دراسة مستقلة تبيَّنُ طريقته في اعتماده اللّغة في التفسير.
9- أنَّ القاسمي قصد ترجيح الأصوب، ولم يتعصب لمذهب أو شخص معين، فالمعتمد عنده صحة الدليل، وقوّة الاستدلال به.
10- أنَّ القاسمي فد وفق في عدد كبير من ترجيحاته للصواب، بينما خالفه الصواب في بعضها، وكذلك يصدق على غيره من المفسّرين.
11- أنَّ الدراسة المبنية على المقارنة والموازنة بين الأقوال تنمي لدى الباحث ملكة مناقشة الأقوال والترجيح بينها، ولا يخفى ما في ذلك من النفع والفائدة.
أمَّا التوصيات التي أراها- بعد عملي في هذا البحث- فما يأتي:-
1- أوصي الباحثين والمعنيين بالدراسات القرآنية بالاهتمام بدراسة ترجيحات المفسّرين واستيعابها، ففيها ثروة علمية تفسيرية كبيرة، وتقوية لملكة التفسير والموازنة والترجيح لدى الباحث، والاطلاع الشامل على كتب التفسير، ووضوح أوجه الشبه والخلاف بين المفسرين، ونقل المتأخر عن المتقدم، والمستقلين بآرائهم وترجيحاتهم من المفسّرين.
2- أوصي الأقسام والجمعيات العلمية المتخصصة في الدراسات القرآنية أن تولي دراسة المسائل المشكلة في التفسير بالعناية، وأن تحث الباح.