الفهرس 
Basic principles of the Magnetic resonance spectroscopyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 118 |  |  |
| | | from | 118 | | |
Abstract
النوبة العصبية هي عبارة عن حدوث بعض الاعراض بسبب النشاط الغيرمفرط او الغيرمتزامن للخلاياالعصبية في المخ.كما إن مرض الصرع مرض مزمن يظهرعلى شكل تكرارلتشنجات دماغية اواختلاجات دماغية .
ويعتبرالصرع مرضا يؤثر علي وظيفة الدماغ العادية والذي قد ينشأ من مجموعة متنوعة من الأسباب الجينية أوالهيكلية أوالأيضية أوالمناعية أوالمعدية أوغيرالمعروفة.
تعتمد العلامات المرضية ونوع الصرع على الاجزاء المصابة في خلايا المخ وما ينتج من خلل في وظائفها ونوبة الصرع تكون مؤقتة لفترة زمنية محدودة غالبا ثواني او دقائق. وتبين الأرقام الإجمالية أن نوبات الصرع البؤرية (الجزئية) (مع انعدام الوعي أوبدونه)هي الأكثرشيوعا في جميع الفئات العمرية وتمثل أكثرمن 50 في المائة من جميع انواع الصرع لدى الأطفال.ويعتمد تشخيص مرض الصرع على التاريخ المرضي و الفحص السريري كما يعتمد علي تخطيط الدماغ الكهربائي.
والهدف من التصويرالعصبي هوالكشف عن مسببات مرض الصرع،مثل الأورام،والنزيف،وتشوهات الأوعيةالدموية .
يعتبر الرنين الطيفى طريقة بسيطة لاكتشاف أطياف نواتج الأيض الغير طبيعية فى المخ مثل ن- أسيتيل الأسبارتات و الكو لين و الكرياتين. فقد أصبحت وسيلة تشخيصية حديثه لتقييم عدد من امراض الجهاز العصبى المركزى و بالاخص الصرع و أورام المخ
إن التصوير بالرنين الطيفي للمخ من شأنه ان يضيف كثيرا بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مرض الصرع.فقد وجد انه باستطاعته التمييز بين بؤر الورم بالمخ وتفريقها عن بؤر القشرة المخية المشوهة كما ان للتصوير الرنيني الطيفي اهمية في تشخيص بعض أمراض التمثيل الغذائي التي تعد واحدة من ضمن الاسباب المسببة لمرض الصرع لدي الاطفال.
الهدف من البحث
تقييم دور التصوير الرنين الطيفي للمخ في حالات الصرع عند الاطفال.
المرضي وطرق البحث
تم إجراء الدراسة في مستشفى بنها الجامعي في الفترة من يوليو 2017 الي يوليو 2018 على الأطفال المصابين بمرض الصرع والذين كانوا يترددون بانتظام علي عيادة المخ والاعصاب بقسم الاطفال واشتملت الدراسة علي 50 طفل مصاب بمرض الصرع مقابل 20 طفل اصحاء لا يعانون من مرض الصرع تمت المقارنة بهم .
معايير الاشتمال :
العمر: الأطفال من عمر سنة حتى سن 18 عاما.
الأطفال الذين يعانون من الصرع.
معايير الاستبعاد :
موانع التصويربالرنين المغناطيسي (مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب والقواقع السمعية الاصطناعية).
طرق البحث:
تم إخضاع جميع الأطفال إلى ما يلي:
•أخذ التاريخ المرضي الكامل والذي يشمل السن والجنس ومراحل التطور الحركي والعقلي وماهية النوبة العصبية والادوية المستخدمة في العلاج ومدي استجابة النوبات للادوية.
•الفحص البدني (العام والموضعي).
•تخطيط الدماغ الكهربائي
•اشعة رنين مغناطيسي للمخ.
•اشعة رنين طيفي للمخ
النتائج:
اشتملت هذه الدراسة علي 70 طفل 41 ذكر و29 انثي وتم تقسيمهم الي مجموعتين المجموعة الاولي اشتملت علي 50 طفل يعانون من مرض الصرع و20 طفل لا يعانون من من مرض الصرع وتم تقسيم المجموعة الاولي بناءا علي استجابة الاطفال للعلاج الي اطفال يعانون من تشنجات مستعصية للاطفال وكان عددهم ثمانية واطفال لا يعانون من تشنجات مستعصية وكان عددهم 42 طفلا.
وقد اظهرت الدراسة وجود فرق ذو اهمية إحصائية بين الاطفال الذين يعانون من مرص الصرعي المستعصي للادوية وبين اولئك الاطفال الذين يستجيبون بشكل جيد للادوية المضادة للتشنجات وحيث وجد ان نسبة ال ن- أسيتيل الأسبارتات/ الكرياتين اقل في منطقة المادة البضاء للمخ والنوي القاعدية بالمخ في الاطفال الذين يعانون من مرض الصرع المستعصي للادوية.
كما تبين وجود فرق بين الاطفال الذين يعانون من مرص الصرعي المستعصي للادوية وبين اولئك الاطفال الذين يستجيبون بشكل جيد للادوية المضادة للتشنجات من حيث نسبة ن- أسيتيل الأسبارتات/ الكو لين + الكرياتين في النوي القاعدية.
ومن هذه النتائج تبين انه يمكن استخدام قياس نسبة ال ن- أسيتيل الأسبارتات/ الكرياتين في النوي القاعدية كمؤشر لتوقع ما ان كان مرض الصرع لدي الاطفال سيكون من النوع المستعصي للادوية ام لا.
وبناءا علي هذه النتائج فإننا نوصي باستخام الرنين الطيفي للمخ كواحدة من الفحوصات المطلوبة للاطفال الذين يعانون من مرض الصرع حيث انه عن طريق قياس نسبة ال ال ن- أسيتيل الأسبارتات/ الكرياتين و نسبة ن- أسيتيل الأسبارتات/ الكو لين + الكرياتين يكون بإمكاننا توقع ان يكون الطفل المريض قد يكون مصاب بمرص الصرع المستعصي للادوية.