الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 134 |  |  |
| | | from | 134 | | |
المستخلص
يجمــع العلمــاء الســلوكيون وخاصــة فــي مجــال علــم الإنســان علــى أهميــة الثقافــة ودورها البارز فــي تكويـــن وتشــكيل ـالشــخصية المنظمــة وقيمهــا ودوافعهــا وميــول الأفــراد العامليـــن فبهــا واتجاهاتهــم فهــي تشــكل إطار لأنمــاط الســلوك المختلفــة التى تميز المنظمة عن المنظمات الاخرى وذلك ما أطلق علية فى الادب الادارى ، «الثقافــة التنظيميــة» والــذي يشيـــر إلــى وجود نظام من القيم والمعانى المشتركة التـــي يشتـــرك بهــا جميــع العامليـــن فــي المنظمــة، وفــي ضــوء هــذا النظــام يتحــدد ســلوك المنظمة وهويتها المميزه ويســتدل مــن خالهــا علــى خصوصيتهــا أراء المنظمات الاخرى،حتـــى لــو كانــت تلــك المنظمــات تعمــل فــي نفس المجال وتنتج منتجات أو تقدم خدمات مثالية , لقد كان التحول الفكرى والفلسفى من مفاهيم الحريات الأنسانية الجديدة تأثيرا كبيرا على الاتجاو القيمى والسلوكى التى تعمل بموجبة المنظمات بفعل الدعوات المتزايدة إلى تعزيو قيم الشفافية والمشارك والمساواه فى النشاط العام .
ويؤكد ”مصطفى حسين باهى ، محمد متولى عفيفى” (2001م) على أن الرياضة تُعد نشاطاً إنسانياً راقياً له وظيفته الاجتماعية ودوره الثقافى والاقتصادى كما أن له عمقاً تاريخياً كبيراً.
ويضيف ”محمد حسن علاوي ونصر الدين رضوان” (1996م) إلي أن التقويم هو العملية التي تستخدم المقاييس وغرض المقاييس جمع البيانات وفي عملية التقويم تفسر هذه البيانات لتحديد مستويات حتى يمكن اتخاذ قرار. فالتقويم يتم علي أساس نتائج الاختبارات والمقاييس لذلك يتوقف دقة وسلامة عملية التقويم علي دقة الاختبارات والمقاييس المستخدمة فإذا كانت الاختبارات والمقاييس المستخدمة غير دقيقة أو غير ثابتة أو غير صادقة فإن عملية التقويم سوف تكون بالتالي عملية مضللة.
ويقصد بالثقافة التنظيمية تلك الفعاليات التي توصل في المنظمة وتؤثر في سلوك العاملين بها ، وهذه الاثار غير منظورة ولكن يمكن أن تلمس أثارها . كما أن لكل مجتمع ثقافة الخاصة بة , فلكل منظمة ثقافتها الخاصة بها التى تتطور مع مرور الوقت , حتى فى المنظمات العاملة فى نفس المجال وفى نفس البلد تتميز ثقافة كل من الاخرى , بما تشمل علية من قيم ومعتقدات ومدركات ورموز ولغة وغيرها .
وتشير ثقافة المنظمة إلى ذلك الهيكل المعمق، الذي يكتسب أصوله من القيم والمعتقدات والافتراضات التي يحملها الأفراد داخل المنظمة. واستنادا إلى التعاريف الواردة في الدراسات السابقة للثقافة التنظيمية فيعرفها Chuang et al,. (2004) على أنها ”نموذج للقيم المشتركة التي توضح كيفية السيطرة على الاتجاهات والسلوك، والتأسيس لما هو مهم لأفراد المنظمة.
مشكلة البحث :
يعتبر التقويم من العمليات الهامة لضمان تنفيذ وتطوير نظم الإدارة بكفاءة تامة، ولتوفير العناصر اللازمة نحو تخطيط أفضل، ويمكن القول أن التقويم وظيفة من وظائفن الإدارة ، كما أنه يمثل ركناً هاماً فى دورة أعمال الإدارة، وتهتم كافة المستويات الإدارية بعمليات التقويم، فالتقويم هو المحاولة المستمرة والدءوبة لمعرفة الآثار والنتائج المترتبة على تنفيذ كل مرحلة من مراحل الإدارة، ولذلك تعتبر الإدارة هى العامل الحاسم الذى يمكن أن يميز بين جامعة وأخرى فى قياس مدى نجاحها فى تحقيق أهدافها.
ويرى الباحث أنه قد حظى موضوع التقويم في السنوات الأخيرة اهتمامًا خاصًا من علماء الإدارة، وذلك لأن نتائج التقويم من الأدوات الهامة التي تعتمد عليها الإدارة لمعرفة مدى نجاح السياسة الإدارية الموضوعة، ومدى صلاحية القائمين على تنفيذ هذه السياسة الإدارية. لذا فالتقويم في العملية الإدارية لم يكن قاصرًا على فترة زمنية معينة، كما أنه لم يعد هدف في حد ذاته أو خطوة نهائية، بل هو وسيلة لتحقيق أهداف ودور المؤسسات الرياضية وكذا تحسين العمليات الإدارية.
ويمكن حصر مشكلة البحث فى محدودية فهم وإدراك المنظمات العامة لدور الثقافة التنطيمية وأهميتها فى تعزيز وتحسين أداء المنظمة وبناء منظمة عامة فعالة من خلال القيادة العاملة .
ومن خلال عمل الباحث في المجال الرياضي والاختلاط بالقيادات الرياضية المختصة لاحظ الباحث انخفاض التوعية للثقافية التنظيمية للعاملين في المجال وكذلك عدم الاهتمام باختيار القيادات وفقاً لمستوى الثقافة التنظيمية التي تؤثر علي العمل في المؤسسات الرياضية والتى تؤثر علي مستوي الرياضة في دولة الكويت .
أهمية البحث :
تكمن أهمية هذا البحث فى كونة يبحث ويدرس الواقع الثقافى فى المنظمة وأفاق تطويرها فى المستقبل , أنطلاقا من تحديد أهم المبادئ والقيم الثقافية الواجب الالتزام بها من قبل إدارات تلك المنظمات , كما تكمن أهميتها أيضا فى كونها تساعد على تطزير الاتجاهات الداعمة لمفهوم الثقافة التنظيمية فى مجالات عمل إدارات المنظمات العامة بما يؤدى الزيادة إلى زيادة فاعلية المنظمة من خلال القيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت .
هدف البحث :
يهدف البحث إلى التعرف على تقويم الثقافة التنظيمية للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية والدولية والاولمبية بدولة الكويت وذلك من خلال :-
التعرف علي مستوى الثقافة البيروقراطية للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت ؟
التعرف علي مستوى الثقافة الابداعية للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت ؟
التعرف علي مستوى الثقافة المساندة للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت ؟
التعرف علي مستوى ثقافة العمليات للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت ؟
التعرف علي مستوى ثقافة المهمة للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت؟
التعرف علي مستوى ثقافة الدور للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت ؟
فروض البحث :
قد يوجد انخفاض في مستوى الثقافة البيروقراطية للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت ؟
قد يوجد انخفاض في مستوى الثقافة الابداعية للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت ؟
قد يوجد انخفاض في مستوى الثقافة المساندة للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت ؟
قد يوجد انخفاض في مستوى ثقافة العمليات للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت ؟
ما يوجد انخفاض في مستوى ثقافة المهمة للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت ؟
يوجد انخفاض في مستوى ثقافة الدور للقيادة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية بدولة الكويت ؟
إجراءات البحث
منهج البحـث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي بخطواته وإجراءاته باستخدام الأسلوب المسحي، نظراً لملائمته لطبيعة عينة البحث.
مجتمع وعينة البحث :
مجتمع البحث:
يتحدد مجتمع البحث الحالي من القيادات العاملة في مجال الانجازات الرياضية واللجنة الاولمبية بدولة الكويت .
عينة البحث:
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وقوامها (50) قيادي بدولة الكويت, تم إجراء الدراسة الاستطلاعية علي عينة قوامها(15) قيادي بدولة الكويت ، من نفس مجتمع البحث وخارج العينة الاساسية.
أدوات جمع البيانات :
استخدم الباحث في جمع البيانات
مقياس الثقافة التنظيمية للقيادات العاملة في مجال الانجازات الرياضية واللجنة الأولمبية بدولة الكويت ”اعداد الباحث”:
الدراسة الاستطلاعية :
قام الباحث بتطبيق الدراسة الاستطلاعية من خلال الفترة ( 1/ 7 / 2018م) الي الفترة (19 / 7 / 2018م) على عينة عشوائية من القيادات العاملة بدولة الكويت وقوامها (15) قيادي خارج عينة البحث الأساسية بهدف:
التأكد من وضوح وفهم العينة لعبارات المقياس.
توضيح طريقة الإجابة على عبارات المقياس.
الدراسـة الأساسيـة :
قام الباحث بتطبيق الدراسة الأساسية بعد حساب المعاملات العلمية لمقياس البحث من خلال الفترة (29 / 7/ 2018م) الي الفترة ( 10/ 10 / 2018م)على عينة اساسية وقوامها (50) قيادي .
أسلوب المعالجة الإحصائية للبيانات :
تم تحليل البيانات المستخلصة من هذا البحث وفقاً للأساليب الإحصائية التالية :
المتوسط الحسابي.
الانحراف المعياري.
معامل الارتباط.
النسبة المئوية.
الأهمية النسبية.
الإستخلاصات والتوصيات
أولاً: الإستخلاصات :
من خلال ما تحقق من فروض البحث ووفقا لما توصلت اليه نتائج التحليل الاحصائى وفى ضوء عرض ومناقشة النتائج وفى حدود عينه البحث والادوات المستخدمه امكن الباحث التوصل إلى أن:-
عدم وجود قواعد محددة وواضحة للالتزام بها .
عدم وضوح مهمات وواجبات كل عامل من العاملين بالمؤسسة .
عدم وجود خطط واضحة ومنظمة داخل المؤسسات الرياضية .
عدم اعطاء الفرصة للتفكير الحر والاعتماد علي الروتين الممل .
استبعاد العاملين من المشاركة في حل المشكلات التي توجد بالمؤسسة .
عدم وجود روح التعاون والعمل الجماعي كفريق واحد بالمؤسسة .
عدم الاهتمام بتقييم أداء العاملين والتغاضي عن تحذير العاملين عن أخطائهم .
عدم الاهتمام بضرورة متابعة وصيانة الملاعب .
عدم الاهتمام بتحقيق الانجازات الرياضية والاهتمام بتكوين العلاقات .
عدم الالتزام بالميزانية المخصصة للمؤسسة .
ثانياً: التوصيات :
إستنادا إلى النتائج الذى توصل إليها الباحث من خلال إجراء هذا البحث يوصى الباحث بالأتى:-
القيام بدراسة تطبيقية لتحديد العوامل المؤثـرة في تطبيق أنواع الثقافة التنظيمية في منظمات الخدمة العامة.
أختيار العلاقة بين الثقافة و أبعاد تنظيمية أخرى مثل ( الهيكل التنظيمى – القيادة التنظيمية – المقدرات التنظيمية ) ثم تفحص أثرها فى أداء القايدة العاملة فى مجال الانجازات الرياضية.
زيادة الاهتمام بإجراء الدراسات الخاصة بأساليب تطوير الأعمال بالمؤسسات ، لما لذلك من تأثير إيجابي في الإبداع.
دعم المؤسسة فيتبني استراتجيات بناء الثقافة التنظيمية الإبداعية الداعمة للإبداع الإدارى .