Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام تكنولوجيا التعلم على التحصيل المعرفي ومستوي الأداء المهارى في كرة القدم بدولة الكويت /
المؤلف
طاهر، حسن جاسم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حسن جاسم محمد طاهر
مشرف / حسين دري اباظة
مناقش / أحـمـد شوقـي محـمد
مناقش / محمد منير عطية
الموضوع
كرة القدم تدريب. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
187 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 135

from 135

المستخلص

يتسم العصر الذي نعيشه الآن بالثورة العلمية والتكنولوجية، حيث يتوالى تراكم النظريات وتطبيقاتها التكنولوجية بصورة لم تشهدها البشرية من قبل، إننا نعيش عصر المعلوماتية، الذي يحمل في طياته تغيرات عديدة في جميع نواحي الحياة، ونتيجة لهذه التغيرات كان من الضروري الاستجابة لها من خلال تطوير مؤسسات المجتمع بكافة أنواعها وأشكالها وأحجامها، على أن مؤسسات التربية في أي مجتمع هي الأولى بالتطوير لمواكبة طبيعة العصر، والاستجابة للتحولات التي تشمل مجالات الحياة المختلفة.
ومع تزايد الاهتمام بالتعليم وما يواجهه من صعوبات وتحديات للقرن الحادى والعشرين وما به من ثورة معرفية ومعلوماتية ، فقد تزايد الاهتمام باختيار أساليب التعليم والتعلم الأكثر إيجابية والتى تمكن التلاميذ من تحقيق تعلم افضل اكثر من الاهتمام بالكيفية التى تمكن المعلم من تقديم درس افضل فضلا عن إتاحة الفرصة لتنمية النواحي المعرفية والنفسية والاجتماعية المختلفة للتلاميذ ، ولقد نجم عن هذا التغيير فى التوجه إلى حدوث انتقال من الطرق والأساليب التعليمية التى تتمحور حول المعلم مثل الإلقاء والمناقشة التى يقودها المعلم إلى الطرق والأساليب التى تتمركز حول المعلم والمتعلم ومنها أسلوبى التعلم التعاونى والتبادلى.(39: 24)
إن مختلف أساليب التعلم الحديثة فى المجال التربوى ترى أن تربية الفرد كي يكون عضوا نافعا فى الجماعة ، تتطلب منه الابتعاد عن تلك التربية الفردية البحتة التى تنمى روح الأنانية ، والتنافس المبنى على الحقد بين الطلبة ، ولو استعرضنا مفهوم التعلم والتعليم عبر التاريخ الحديث ، لوجدنا أن التعلم الذى يتم على هيئة فرق أو مجموعات له دور فعال فى نقل المعلومة بين الأفراد والجماعات ، وما حركة ” بادل باول ” الكشفية إلا خير دليل على هذا التوجه فى بريطانيا ، كما لعب ” ماكارانكو” ” Makarnko ” ، الدور نفسه فى روسيا ” وايكرون ” ”Aickhorn ” فى النمسا ، أن كل هؤلاء قالوا بان العمل الجماعى يساعد الطلبة المنحرفين على التكيف والتلاؤم مع المجتمع وهكذا دخل العمل الجماعى إلى المدارس على يد ” كوزنية ” ”
(2: 14)
لذا كان من المهم أن تصبح تكنولوجيا التعليم عنصراً أساسياً فى العملية التعليمية بحيث تتحول النظرة للتعليم من الحفظ والتلقين إلى ممارسة وتجربة يتعايش معها المتعلم لكى يكتشف الخبرات الذاتية ، حيث يمكن أن تتم عملية التعلم فى عدم وجود المعلم أي أن يكون التعليم ذاتياً بحيث يتوقف هذا علـى المتعلـم نفسـه ، ويستخـدم فـى تعلمه وسائط اتصال تعليمية معــدة لهـذا الغـرض مثـل (الأسطونات المبرمجة – التلفزيون التعليمى – الكمبيوتر التعليمى – الإنترنت)، ويكون هنا دور المعلم هو التوجيه والإرشاد للعملية التعليمية. (9: 15)
و يشير ” جابر عبدالحميد (1998م) أن التعليم العصرى هو محور سياستنا التعليمية المستقبلية وهدفه الأساسى خدمة التنمية الشاملة وهو وسيلتنا لإعداد الأجيال الجديدة وإعادة بناء المجتمع وفقاً لروح المستقبل فالتعليم الحديث هو ذلك الذى يصنع المتعلم القادر على فهم حقوقه وإدراك التزاماته مع انتماء كامل للوطن ووعى شامل بما يدور حوله.(19 :11)
ويذكر” مجدي عزيز ” (2002) م أن التدريس الفعّال يقوم على أساس التفاعل المتبادل بين المعلم والمتعلم بقصد تحقيق أهداف ومطالب تربوية بعينها، لعل أهمها يتمثل في تعلم موضوعات دراسية بعينها وفق أساليب قد تكون نمطية أو تقدمية، لذلك يمكن أن يتحقق التدريس الفعّال عندما يتبع المعلم الأساليب النمطية إذا كانت العلاقات الإنسانية بينه وبين المتعلمين إيجابية ورائعة، وفى المقابل قد لا يتحقق التدريس الفعّال رغم إتباع المعلم لبعض أساليب التدريس الحديثة بسبب إفتقار المواقف التدريسية الفاعلة. (39: 57)
وأصبح الاتجاه الحديث في العملية التعليمية يؤكد على ذاتية المتعلم في الحصول على الخبرة التي يهيئها له الموقف التعليمي ليقف المتعلم موقفا إيجابيا نشطا في تحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة ، كل حسب قدراته الشخصية وسرعته الذاتية ، ويتحول دور المعلم هنا من ملقن للمعلومات إلى مبتكر ومصمم للبيئة التعليمية المناسبة للموقف التعليمي لتحقيق الهدف من المحتوى الدراسي. (155:25 )
حيث يشير كل من ” محمد سعد ، مصطفى السايح (2004م) إلى أنه لا يمكن إحداث تغيير فى الطالب أثناء تعليم المهارات الحركية بدون خلق بيئة تعليمية مناسبة، وهذا يتحقق عن طريق استخدام تكنولوجيا التعليم التى تصل بوسائلها على خلق بيئة جديدة وهى التى يستطيع المتعلم من خلالها أن تكون خبرته التعليمية عن طريق تعلمه كيفية استخدام مصادر المعرفة والوسائل التكنولوجية الحديثة المساعدة لكى يصل إلى المعلومات بنفسه.(33: 24)
ويشير إبراهيم عبدالوكيل (2000م) نقلا عن ويلكستون أن الإنسان يستطيع أن يتذكر 20% مما يسمعه، ويتذكر أيضاً 40% مما يسمعه ويراه، أما إن سمع ورأى وعمل فإن هذه النسبة ترتفع إلى حوالى 70% بينما تزداد هذه النسبة فى حالة تفاعل الإنسان مع ما يتعلمه من خلال هذه الطرق.(4: 30)
وتذكر محمد خميس(2001م) أن مصطلح الوسائط فائقة التداخل يستخدم ليعبر عن تقديم المعلومات عن طريق الترابط بين كلا من النص والرسم والصورة والفيديو والمؤثرات الصوتية وعرضها ليتحكم فيها الطالب ويختار من بينها العناصر التي يتفاعل معها وهي تقدم المعلومات في بيئة برمجية تعليمية تساعد على الربط بين عناصر التعلم في شكل خطي مما يساعد المتعلم على تصفح المعلومات والتنقل بين عناصرها والتحكم في عرضها للتفاعل معها بما يحقق أهدافه التعليمية ويلبي إحتياجاته.(36 :107)
و تعتبر رياضة كرة القدم من الأنشطة الرياضية الجماعية التي تحتل مكانية هامة بين الرياضات المختلفة التي يتم تدريسها في كليات التربية الرياضية، وتكمن أهميتها في متطلبات هذه الرياضة من صفات بدنية ومهارية ومعرفية، يجب أن تتوافر لدى الطلاب للوصول لمستوى الأداء الصحيح للمهارات الأساسية، بشكل عام والمهارات الهجومية بشكل خاص؛ مما يستدعي الاهتمام بها من حيث أساليب وطرق التعليم والتدريس.
والبرامج التعليمية الحالية في مجالات التعلم الحركى المختلفة لم تعد قادرة على مواكبة الفلسفات التربوية الحديثة والتي ركزت على ضرورة استخدام التقنيات وجعل المتعلم أكثر فعالية في العملية التعليمية من خلال إيجاد مواقف يكون فيها أكثر إيجابية مع وضع برامج تعليمية تجعل محور العملية التعليمية يتيح له فرص التمكن من المتعلم . ومن ثم يرى الباحث ضرورة الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها تكنولوجيا التعليم واستخدامها بطريقة منهجية منظمة في تصميم بيئات تعليمية مختلفة وفعالة في التعلم الحركي بصفة عامة ومهارات كرة القدم بصفة خاصة 0(15: 46)
ويؤكد ” النبوي إسماعيل ” (2001م) أن تكنولوجيا الوسائل التعليمية الحديثة ساعدت الطالب فى تكوين مفاهيم جديدة وجعلته قادراً على التعبير بالرموز اللفظية عن استيعابه للمادة التعليمية، وأنها تزود الطالب بمواد تساعده على زيادة خبراته، كما تقدم المعلومات بطريقة سهلة ومفهومة، وتجعل المعلم يتغلب على الصعوبات الطبيعية لعرض المادة التعليمية مثل تصوير الحركات المرئية التى تهتم بسرعة كبيرة وإعادة عرضها ببطئ وغير ذلك من الصعوبات. (9: 16-19)
كما أن استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر فى التعليم قد يفتح آفاقا جديدة أمام كل من المعلم والطالب وبذلك يتحول دور المعلم من ناقل للمعلومات إلى الدور الإرشادى فى الحقل التعليمى كما أن الطلاب سوف يكونوا قادرين على استخلاص المعلومات والمعارف وفهمها بصورة أفضل.(80:25)
ويضيف ”الغريب زاهر ،أن التعلم باستخدام تطبيقات الوسائل فائقة التداخل Hypermedia تؤدى إلى تحسين جودة الحوار التفاعلى لدى المتعلم، وجذب اهتمامه لدراسة المعلومات وتحقق المشاركة الفعالة من خلال حيوية ودقة العرض مما يساعد على التركيز فى تسلسل المعلومات ودلالتها ، هذا بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية محفزة للتعلم.(8: 168)
ويذكر تامر عرفة (2011م ) أن برامج الوسائل فائقة التداخل تستخدم لإنتاج أشكال من البرامج التعليمية وتزود المتعلم بمرونة لتنظيم وإدارة المعلومات المتضمنة فى الوسائل المتعددة الرقمية بالطريقة التى تقابل احتياجاته الخاصة ، فهى تتضمن أنماطا مختلفة لمعلومات وبيئات الكترونية عالية التكامل تسمح للمتعلم أن يتعلم بفاعلية وكفاءة من خلال الارتباطات الالكترونية التى تستخدم بصورة تبادلية منظمة داخل الموقف التعليمى ، وتتضمن الوسائط فائقة التداخل الرسوم البيانية ، الرسوم المتحركة، الصوت ، الموسيقى ، الخرائط ، جداول البيانات ، الصور الرسوم الثنائية والثلاثية الأبعاد ، مقاطع الفيديو بالإضافة إلى النص لتقديم الخبرات التربوية للمتعلم عن طريق تناول هذه البيانات والتفاعل معها من خلال التحكم فى السرعة والتصفح والتتابع وكمية المعلومات التى يحتاج إليها المتعلم عن طريق الكمبيوتر بهدف الاستفادة القصوى ومساعدته على إنجاز الأهداف المتوقعة من التعلم.(18: 122)
ويرى الباحث أن التكنولوجيا أصبحت وبرامجها الخاصة تلعب دور أساسى وفعال فى عملية التعليم والتعلم لكل المستويات وجميع الفروق الفردية لأنها تتفق مع إمكانيات المتعلم وتمكنه من اكتساب المعارف والمعلومات والمهارات الجديدة التى تمكنه بصورة واضحة لكى ينشط ويتفاعل ويكتشف ويمارس ويؤدى فينحصر دور المعلم هنا فى التوجيه والإرشاد ومعاونة المتعلم على توفير مصادر التعلم وتحديد أهدافه ، ومن هنا فإن التكنولوجيا هى طريقة فى التخطيط والتصميم والتنفيذ والتقويم ولكى يتم هذا الأسلوب العلمى المنظم فلابد أن يكون داخل نظام متكامل يشمل على المدخلات التى تتفاعل مع بعضها البعض فى مرحلة لاحقة تسمى مرحلة العمليات Processes وينتج عن هذا التفاعل أو العمليات نواتج معينة هى مخرجات النظام Output. كما لاحظ الباحث من خلال مسح للأبحاث والمراجع العلمية التى اطلع عليها عدم وجود دراسات أو أبحاث تناولت طرق حديثة لتعليم المهارات الأساسية لكرة القدم لطلاب المرحلة المتوسطة .
ومن خلال إطلاع الباحث علي العديد من الدراسات المرجعية مثل دراسة كلا من ” النبوي أسماعيل سلامة ( 2001) ( 9) , أيمن محمود , وعصام الدين ( 2004م) ( 16), أحمد السيد الموافي (2005م)(5) أحمد عبدالفتاح حسين (2005) (6) , تامر جمال عرفة (2011م) (18) , أشرف حسني سيد ( 2014 م) ( 12) , أسلام صالح محمد (2016م ) ( 11). والتي أوضحت أهمية إستخدام تكنولوجيا التعلم داخل العملية التعليمية لما لها من من تأثير إيجابي علي النواحي المهارية والمعرفية قيد إبحاثهم .
وأيضاً من خلال عمل الباحث كمدرس لاحظ أن معظم المدرسين يستخدمون أسلوب الشرح والنموذج فقط عند تعلم المهارات الحركية بدرس التربية الرياضية الأمر الذى نتج عنه ضعف فى مستوى الأداء المهارى للتلاميذ ويرى الباحث أنه ربما يرجع ذلك لاستخدام طريقة التعليم المتبعة (الطريقة التقليدية) فالطريقة التقليدية يقوم فيها المعلم بشرح المهارة لفظياً ثم أداء نموذج لها دون مشاركة المتعلمين في الموقف التعليمي، الأمر الذي لا يراعي فيه المعلم الفروق الفردية بينهم، وكذلك قد لا يتابع البعض الشرح أو يواجهون صعوبة في فهم أسلوب الأداء الفني السليم للمهارة الحركية كما أن هناك من لا يستطيع رؤية النموذج بشكل صحيح وبالتالي تنخفض دافعيتهم لتعلم المهارة مما قد يؤثر في قدرتهم علي الأداء الحركي .
ومن خلال خبرات الباحث حيث كونه يعمل مدرس تربية بدنية لاحظ أن تدريس مهارات كرة القدم يتم تداولها من خلال اسلوب واحد ( متبع ) دون التطرق او البحث عن اساليب تدريسية اخرى قد تراعى الفروق الفردية بين الطلاب، وكذلك امكانية استغلال الوقت الكلى أثناء الدرس في الممارسة وربما تستثير دافعيه التلاميذ نحو التعلم مع مشاركة المتعلم الايجابية في العملية التعليمية ، لذا رأي الباحث استخدام أسلوب من أساليب التدريس الحديثة ربما يكونا أكثر فاعلية وأبقى أثراً بالنسبة للعملية التعليمية على الاداء المهاري المعرفي لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة ، وهذا ما سيخضعه الباحث للتجريب للتعرف على ” تأثير إستخدام تكنولوجيا التعلم علي مستوي التحصيل المعرفي والاداء المهاري في كرة القدم بدولة الكويت ” .
- إهمية البحث The Research Important
- الأهمية العلمية :
- قد يضيف هذا البحث إضافة علمية جديدة فى مجال الوسائط الفائقة لتحسين مستوى أداء التلاميذ.
- قد يساهم فى توجيه الباحثين إلى إجراء دراسات علمية تتناول الجوانب التى لم تتعرض لها الدراسة الحالية.
-الأهمية التطبيقية :
-يساهم البحث فى رفع مستوى أداء بعض المهارات الأساسية لدي التلاميذ عينة البحث
- سهولة استيعاب التلاميذ المرحلة المتوسطة لمهارات رياضة كرة القدم فى ظل ضيق الوقت .
-هدف البحث:
يهدف البحث إلي بناء برنامج تعليمي مقترح باستخدام الوسائط الفائقة (الهيبرميديا) في رياضة كرة القدم ومعرفة تاثرة علي مايلي :
تعلم بعض المهارات الأساسية في رياضة كرة القدم لتلاميذ الصف السابع بالمرحلة المتوسطة.
2-التحصيل المعرفي في رياضة كرة القدم لتلاميذ الصف السابع بالمرحلة المتوسطة.
فروض البحث :
في ضوء أهداف البحث يضع الباحث الفروض التالية:-
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجربية علي مستوي التحصيل المعرفي والأداء المهاري في رياضة كرة القدم لصالح القياس البعدي.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة مستوي التحصيل المعرفي والأداء المهاري في رياضة كرة القدم لصالح القياس البعدي.
-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسيين البعديين للمجوعتين التجريبية والضابطة في مستوي التحصيل المعرفي والأداء المهاري في رياضة كرة القدم لصالح القياس البعدي للمجموعه التجربية.
المصطلحات المستخدمة فى البحث
التعلـم learning
هو حدوث تعديل أو تغيير في سلوك الفرد كنتيجة لقيامه بنوع معين من النشاط وليس نتيجة لعمليات أخرى (27 :93) .
الوسائط الفائقة Hypermedia:
هى تقنية جديدة فى مجال التعليم والتعلم توفر للمتعلم الاندماج التدريجي مع مدخلات الوسائط التعليمية من خلال الحاسب الآلى ، كما أنها تزود المتعلم بمناخ تربوي تعليمي تتوفر فيه الوسائل التعليمية المتعددة فى وحدة متكاملة لأشكال البيانات والمعلومات المنتقاة من مصادر عدة لتكون فى نسق نظامي واحد . ذلك النظام الذى يمكن أن يديره الحاسب الآلى ويتضمن تسجيلات صوتية ورسوم متحركة وبعض مشاهد من شرائط الفيديو . (21 : 237)