الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
Abstract
استحلاب العدسة: هو تفكيك وإزالة عدسة العين وهى واحدة من أكثر التقنيات الجراحية المستخدمة في الوقت الحاضر وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على كرة العين أثناء عملية استحلاب العدسة مثل الطاقة والموجات فوق الصوتية المنبعثة والتي قد تسبب تأثير مباشر على أنسجة العين مثل تورم القرنية، وتورم البقعة الصفراء بالشبكية والذى يحدث نتيجة لتقلبات ضغط العين أثناء الجراحة لذا يمكن للجهاز أن يقيس مقدار الطاقة الفوق صوتية المنبعثة من خلال تقدير زمن انبعاث الموجات.
شبكية العين: هي الطبقة الداخلية للعين وهى الطبقة الأكثر حساسية للضوء والتي تكون صورة ثنائية الأبعاد على الشبكية والتي تترجم إلى نبضات عصبية كهربائية تصل إلى الدماغ المسؤول عن عملية الإدراك البصري.
تتكون شبكية العين من ثلاث طبقات من الخلايا العصبية المترابطة :
(خلايا المستقبلات الصورية ، والخلايا ثنائية القطب ، والخلايا العقدية) ، والتي تتكون في مجملها من عشرة طبقات ، بما في ذلك طبقة خارجية من الخلايا الصبغية المستقبلة للضوء وهى نوعان قضبان ومخروطات
أما القضبان فهي تعمل بشكل رئيسي في الضوء الخافت وتوفر رؤية سوداء وبيضاء بينما المخروطات فهي تعمل في الإضاءة الساطعة ومسؤولة عن رؤية الألوان.
التورم ببقعه العين الصفراء : وهو تراكم السوائل في السطوح الخلوية الخارجية للشبكية نتيجة انكسار حاجز الشبكية الدموي والذي ينتج بسبب الالتهاب الذى قد يحدث من انبعاث الموجات فوق الصوتية مما يؤدي إلى تكوين تكيسات فى الطبقه الداخلية للشبكية والتى يمكن تقليل نسبة حدوثها بواسطة العقاقير الغير ستيروديه المضادة للالتهابات.
التصوير الضوئي الترابطي: وهو اختبار تصوير غير جراحي. يستخدم موجات ضوئية لالتقاط صور عرضيه فى الشبكية تعرض كل طبقة من طبقات الشبكية المميزة على حده و تقيس سمكها مما يساعد في تشخيص العديد من أمراض الشبكية.
وحين تم قياس سمك الليفه العصبيه بالشبكيه بواسطة الماسح الضوئى الترابطى بعد عملية إزالة المياه البيضاء وجد أن هناك تغيير ملحوظ فى سمك هذه الليفه و قد يرجع هذا التغيير إلى الاختلاف في ضغط العين أثناء الجراحة.
الهدف من البحث :
مقارنه بين سمك الليفه العصبيه قبل وبعد استحلاب عدسة العين بواسطة التصوير الضوئى المقطعى الترابطي.
طريقه البحث واختيار المرضي:
اجريت هذه الدراسه في الفتره من سبتمبر 2018 الي فبراير 2019 وتم اختيار المرضي من القسم الداخلي لقسم طب وجراحة العيون بجامعة بنها.
اسس اختيار المرضي:
• الفئه العمريه من 45 الي 75 عام تقريبا
• المرضي الذين يعانون من المياه البيضاء بشرط الا تكون شديدة العتمه حتى تسمح بالتصوير الضوئى الترابطي.
هذا وقد تم استبعاد الحالات الاتيه:
1. مرضي السكر اللذين يعانون اي نوع من انواع الاعتلال الشبكي السكري .
2. اى تاريخ سابق من امراض الشبكيه مثل مثل الضمور البقعي الشيخوخي،
3. التهاب البؤرة الضوئية أو الغشاء فوق الشبكي
4. وجود اعتلال شبكي مثل انسداد الأوعية الدموية في شبكية العين، ضمور شبكية العين
5. وجود أمراض العيون السابقة مثل المياه الزرقاء، التهاب القزحية، وجود الحول و وجود تاريخ سابق لعملية جراحية داخل العين والعلاج بالليزر.
مستخدمي الكورتيزون الموضعي أو العلاج مدر للبول والتي قد تؤثر على سمك شبكية العين
ولا تتضمن الدراسه المرضى الذين قد حدث لهم مضاعفات اثناء إجراء عملية استحلاب العدسه
طريقه الفحص:
وقد تم فحص المرض قبل العمليه على النحو التالى:
• التاريخ المرضى بما فى ذلك العمر والجنس ووجود امراض اخرى هل تم اجراء عمليه جراحيه سابقه بالعين
• اختبار حدة البصر (غير المصححه وافضل تصحيح)
• فحص الجزء الامامى للعين
• قياس ضغط العين
• فحص حدقة العين
• فحص حركة العين
• فحص الجزء الخلفى من العين باستخدام الفحص المجهرى
• تصوير الحزمه العصبيه للشبكيه بواسطة التصوير الضوئى المقطعى الترابطي
المناقشه والنتائج:
بتحليل النتائج وجد أن هناك زيادة فى سمك طبقة الألياف العصبية بالشبكية وايضا زيادة بسمك البؤرة البصريه بعدالاسبوع الاول والشهر الاول من عملية استحلاب العدسة لمرضي المياه البيضاء وذلك بالمقارنة بالسمك قبل عملية استحلاب العدسة .
وأظهرت الدراسة ان حجم الزيادة الشاملة في سمك طبقه الالياف العصبيه للشبكية والبؤرة الضوئية بعد الاسبوع الاول والشهر الاول تعتبر زيادة كبيرة وذلك نتيجة الالتهاب الناتج عن الطاقة الفوق صوتية والتى تنتشر من خلال الجسم الزجاجي تسبب خللا فى حاجز الدم الشبكي مما يؤدي إلى استسقاء بالبؤرة الضوئية هو السبب الاشهر لضعف البصر بعد عملية المياه البيضاء.
وتدعم هذه النتائج نتائج الدراسات السابقة المماثلة،
ويوصي بستخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير السترويدية بعد عملية استحلاب العدسة للتقليل من نسبة الاستسقاء بالبؤرة الضوؤية
ويمكن استعمال التقنيات الاخرى الحديثه للتقليل من وقت الطاقة الفوق الصوتية المستعملة.
ما زال الأمر يحتاج الى المزيد من الدراسات على عدد أكبر من عيون مرضى المياه البيضاء لتأكيد تأثير الموجات الصوتيه على البؤرة الضوئية.