الفهرس 
ResultsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 131 |  |  |
| | | from | 131 | | |
Abstract
يعد اعتلال الشبكية السكري هو أحد المضاعفات الوعائية الدقيقة لمرض السكري حيث ان المرض يظل بدون أعراض حتى يتطور المرض بشكل كبير . من الضروري إجراء فحص للكشف عنه خلال المراحل المبكرةو تكشف الطرق المستخدمة للتشخيص عن وجود تباين كبير في مرحلة وشدة المرض.
يمكن أن ترتبط الوظيفة البيولوجية للعديد من الحمض النووى الريبوزي المتناهي الصغربالعديد من الامراض مما لفتت الانتباه لاختبارها كأهداف جديدة للكشف عن الأمراض مثل اعتلال الشبكية السكري.
تهدف الدراسة الحالية إلى إمكانية استخدام نمط تعبيرالاحماض النووية الريبوزومية )-146a و 21 و a34) كعلامات حيوية للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية بالإضافة إلى آليات حدوثها. وأيضا ، تقييم العلاقة بينهم في كل مرحلة من مراحل المرض يمكن من للمساعدة في والتشخيص بطرق بسيطة مؤكدة.
ولتحقيق أهداف العمل ، تم فحص قاع العين مرضى السكري (80 مريض) الذين كانوا مؤهلين للدراسة وفقا لمعايير إدراج واستبعاد وضعت وفقا لشدة المرض في5 مجموعات مختلفة تشمل، مرضى السكري مجموعة قاع العين مجموعة طبيعية مع عدم وجود تشوهات قاع العين ، مجموعة مرضى السكري الذين يعانون من تغيرات طفيفة في قاع العينو مرضى السكري مع تغييرات اكثر حدة في قاع العين ومرضى السكري الذين يعانون من التغيرات الشديدة بشكل رئيسي مع عدم وجود اعتلال تكاثري. ومرضى السكري يصنفون على أنهم مرضى يعانون من الاعتلال الشبكي التكاثري.وقد تم تجميع عينات الدم من مرضي كل مجموعة علي حدة حيث تم فصل مصل الدم لقياس الاحماض النووية المستهدفة.
وقد اظهرت النتائج ان مستوي كل من الحمض النووي 146a و 21 يزداد مضطردا مع زيادة حدة المرض ولكن الحمض النووي a34 يقل تدريجيا حتي يتلاشي الي حد كبير مع شدة المرض. وقد تم ايجاد العلاقة بين الاحماض النووية المستهدفة في كل مرحلة لتاكيد التشخيص والتنبؤ بتطور المرض. ولقد تبين ان مرضي السكري الذين يعانون من الاعتلال الطفيف فى الشبكية يظهرون زيادة الحمض النووي 146a مع عدم وجود تغيير فى الحمضيين الاخريين .وقد يمكن التنبؤ فى تلك الحالة ان يتطور المرض بشكل اكثر حدة بحالة متوسطة.وقد وجد ان المرضى متوسطى اعتلال الشبكية يظهرون استمرار الزيادة فى الحمض النووي 146a مع بداية زيادة الحمض النووى 21ونقص طفيف فى الحمض النووى a 34 وتستمر هذه العلاقة بشكل اكثر فى المرحلة الاكثر حدة مع عدم وجود اعتلال تكاثرى فى الشبكية ولكن يعتبر هذا مؤشر لامكانية حدوث الاعتلال الشبكى التكاثرى حيث وجد ان مصل الدم لمرضى الاعتلال من هذا النوع يظهر زيادة شديدة فى كل من 146a و 21 مع تلاشى واضح للحمض النووى a34 .
ومن هذه الدراسة يمكن استخلاص الاتى :
1. قياس معدل الاحماض النووية متناهية الصغر فى مصل الدم كدلالات حيوية يمكن ان يؤكد التشخيص للمراحل المختلفة من الاعتلال الشبكى السكرى.
2. ايجاد العلاقة بين مستوى الاحماض النووية التى تم قياسها فى كل مرحلة يعتبر عامل مساعد فى التنبؤ بتطور خطورة المرض.
3. معرفة مرحلة المرض والتنبؤ بتطوره يمكن ان يساهم فى امكانية الحد من خطورة المرض او ايجاد علاج له مبكرا.
وتوصيات الدراسة يمكن تلخيصها فى انه لا بد من اجراء ابحاث مستقبليىة تؤكد هذا الدور مع التاكيد على اهميىة استخدام الدلالات الحيوية كعامل مساعد فى التشخيص.