Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام المنصات التعليمية التفاعلية على تحسين بعض المهارات التدريسية للطالب المعلم بكلية التربية الرياضية جامعة بنها /
المؤلف
محمد، كريم رأفت أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / كريم رأفت أحمد محمد
مشرف / مصطفى السايح محمد
مناقش / تامر جمال عرفة
مناقش / هاني شفيق رمزي
الموضوع
التدريس. طرق التدريس.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

يشهد العالم في بدايات هذا القرن تقدماً هائلاً في مجال التكنولوجيا ،ساعدت هذه التغيرات إلى ظهور أنماط وطرق عديدة للتعليم خاصة فى مجال التعليم الفردى أو الذاتى ,الذى يسير فيه المتعلم حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقاً لما لديه من خبرات ومهارات سابقة ,ومع ظهور الثورة التكنولوجية والتى جعلت من العالم قرية صغيرة زدات الحاجة إلى تبادل الخبرات مع الآخرين ،وحاجة الطالب لبيئات غنية متعددة المصادر للبحث والتطوير الذاتى ،فظهر مفهوم التعلم والتعليم الإلكترونى والذى هو أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات وبيئات التعلم القائمة على الشبكات الإجتماعية. (7 : 2)
ويشير ”أسامة عبد اللطيف محمد” (2003م) إلى أنه قد تأثرت المناهج الدراسية أيضاً بظهورها ،وشمل هذا التأثير أهداف هذه المناهج ومحتواها وأنشطتها وطرق عرضها وتقديمها وأساليب تقويمها ،ولقد أصبح إكساب الطلاب مهارات التعلم الذاتى وغرس حب المعرفة وتحصيلها فى عصر الانفجار المعرفى من الأهداف الرئيسة للمنهج الدراسى ،وإن توظيفها فى برامج إعداد المعلم قد أصبح مطلباً ملحاً له ما يبرره من شواهد وأسانيد عند اعتباره طبيعة العصر الذى نعيش فيه من ناحية ،وعند اعتباره من متطلبات تربية العصر من جهة أخرى ،فقد وضعت بصمات واضحة على منظومة التعليم بصفة عامة ،وعلى برنامج إعداد المعلم بصفة خاصة باعتبارها قوة يصعب إيقافها ،تؤثر بالسلب أو الإيجاب فى كل جانب من جوانب العملية التعليمية. (6 : 222)
وترى ”هبة سعيد عبدالمنعم”(2009م) أن عملية التعليم والتعلم بمختلف مراحلها من أهم العوامل المؤثرة فى توفير متطلبات التقدم والتطور للمجتمع ,كما تعتبر المصدر الرئيسى لتنشئة أفراد يمتلكون قدرات عقلية ومهارية وسلوكية تمكنهم من التفاعل الذكى المنتج فى ضوء معطيات العصر ومتغيرات المستقبل. (84 : 2)
وأصبح التقدم العلمى مؤشراً لمدى رقى وتقدم المجتمع وإقترابه من مستويات المجتمعات فائقة التقدم ،حيث يعد الحراك العلمى والمجتمعى يعتمد أساساً على مدى تطور المنظومة التعليمية وجودة مؤسساته بكافة مداخلها ومحاورها ،والتى هى منبع العلم والفكر والثقافة لأى مجتمع ،وهى الوسيلة الأساسية القادرة على تحطيم وتجاوز النمطية السائدة فى المجتمع ،وعلى أساس إمكانية النظام التربوى نحو إعادة تشكيل المجتمع على هيئة نمط الحياة المعاصرة ونواتجه الملموسة نحو المحافظة على المستوى الحضارى لهذا المجتمع. (45 : 254)
وتشير ”مرهان حسين الحلوانى”(2001م) إلى أنه من المعايير الأساسية التي تحدد مستوى التقدم الحضارى في أى مجتمع من المجتمعات المعاصرة ،ما يبديه هذا المجتمع من اهتمام وحرص بالعنصر البشرى ،مما يعد ركيزة للتنمية البشرية. (70: 155)
ويرى ”محمد سعيد عزمى” ( 2002م) أن إعداد المعلم يعتبر من الأسس الهامة التى تقوم عليها السياسة التعليمية ،تلك السياسة التى يلتزم المدرس بتنفيذها ،وتتمثل هذه السياسة فى إعداد المعلم للحياة العملية فى المجتع المحيط به والذى يعيش فيه وفقا لطبيعة وفلسفة هذا المجتمع ،وأبعاد العملية التعليمية وركائزها ،المعلم يأتى فى مقدمة تلك الأبعاد والركائز ،حيث أن المعلم له دورا كبيرا وهاما فى اعداد المتعلم لذا كان من الضرورى اعداده جيدا مهنيا وأكاديميا وثقافيا وعلميا. (63: 23- 24)
وتشير ”مكارم حلمى أبو هرجة ,محمد سعد زغلول ,رضوان محمد رضوان” (2001م) إلى أن مرحلة التربية العملية بكليات التربية الرياضية تشكل مرحلة بالغة الأهمية فى برامج إعداد المعلم وتأهيله بأعتبارها البوتقة التى تنصهر فيها المعارف النظرية والعملية مع واقعيات مهنة التدريس بالمؤسسات التطبيقية ,كما أنها تتيح الفرصة للطلاب المتدربين لكى يتحققوا من صلاحية وملائمة ما تعلموه خلال برامج إعدادهم من أفكار ونظريات وخلفية علمية متقدمه وأساليب تدريس متنوعة حيث يقومن باستخدام وتجريب كل هذا أثناء التدريب بالمؤسسات التعليمية المخصصة للتطبيق. (76 : 17)
يرى ”أبو النجا أحمد عز الدين” (2007م) إلى أن عملية التدريس تحتاج الى دقة متناهية والى أسس علمية مترابطة غاية فى التخصص على المستوى النظرى ،دقة فى المهارة على المستوى التطبيقى ،بقدر ما يتوفر فى التدريس من أسس علمية وعملية بقدر ما نحصل على تربية جيدة تؤدى الى بناء الإنسان الفرد القادر على حمل أمانة التنمية الشاملة فى شتى المجالات ،من هذا المنطلق لم يعد أمامنا من خيار الا أن نضع التعليم على قمة أولوياتنا ،أن نحشد له كل امكانات الأمة ،كما أن التدريس مهنة انسانية جليلة يتشرف بها كل معلم يعمل فيها ومكانتها سامية ومسئولية المعلم تزويد الأجيال بالمعلومات والمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات الايجابية المرغوبة. ( 2 : 13)
فالمهارات التدريسية تعنى القدرة على أداء عمل معين أو نشاط معين ذى علاقة بتخطيط الدرس وتنفيذه وتقويمه ،وهذا العمل قابل للتحليل إلى مجموعة من السلوكيات أو الأداءات المعرفية والحركية ومن ثم يمكن تقييمه في ضوء معايير الدقة فى القيام به ،وسرعة انجازها والقدرة على التكيف فى المواقف المتغيرة بالاستعانة بأسلوب الملاحظة المنظمة ومن ثم يمكن تطويره من خلال البرامج التدريبية. (5 : 12)
وترى ”أمانى الحصان سعيد” (2007م ) أنه لا يمكن للعملية التدريسية أن تكون ذات فاعلية كبيرة ومؤثرة إلا في وجود معلم أعد إعداداً كاملاً ملماً بكل المستحدثات والأحداث التى تمر بها العملية التدريسية ،والمعلم الذى أعد جيداً في جميع المجالات قادراً على أن يغرس فى تلاميذه كل المعلومات والمعارف. (9: 15)
ويشير”وليد يوسف محمد”(2014م) إلى إن اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻻجتماعية ”Social Networks” تمثل إحدى تطبيقات اﻟجيل اﻟﺜﺎني للويب Web2.00 والذى أﻗﺒل ﻋﻠيه معظم مستخدمى شبكة الانترنت ،فهى ﺗﻮفر إمكانية اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ مع الآخرين ﻣﻦ خلال اﻷنشطة اﻟﻤﺨﺘﻠفة ،وتتخطى اﻟحواجز واﻟحدود ،وتساعد ﻋﻠﻰ اكتساب اﻟﺨﺒﺮات ،وتمكن تلك اﻟﺸﺒﻜﺎت مستخدميها ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻤﻊ فى كيانات اجتماعية تشابه الكيانات الواقعية فيما يسمى بمجموعات اﻟﻌمل ،وباﻟﺘﺎلى أصبحت شبكات الويب اﻻجتماعية ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎدر التعليمية المهمه والمؤﺛﺮة حيث ساهمت ﻓﻲ إيجاد بيئة تفاعلية فيما ﺑﯿﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﯿﻦ بالإضافة إﻟﻰ أنها تمثل بيئة يمكن ﻣﻦ خلالها زيادة معدل إتاحة اﻟﻤﺤتوى اﻻﻟﻜﺘﺮونى ﻋﻠﻰ شبكة الانترنت ،خاصة مع ظهور شبكات اجتماعية تعليمية متخصصة يمكن توظيفها واستخدامها كبيئة أساسية ﻟلتعليم. (91 :2)
وفي هذا الإطار يوجد عديد من البحوث والدراسات التى أشارت نتائجها إلى التأثير الفعال لبيئة شبكات الويب الإجتماعية فى تحقيق نواتج التعلم المختلفة وأكدت نتائج دراسة (Ryan,2007) إلى تأثير شبكات الويب الإجتماعية على التحصيل وتنمية التعاون فى المدارس المتوسطة لصالح المجموعة التجريبية. (127 :43-51)
كما أكدت دراسة (Yang Su, 2011) أن المعلمين الذين يستخدمون مواقع الشبكات الإجتماعية فى الفصول الدراسية يمكن أن يجعلوا العملية التعليمية أكثر متعة وأكثر إفادة للطالب. (144)
ودراسة كل من (Joyce & Brown , 2009) توصلت إلى دور مواقع الشبكات الإجتماعية فى تدعيم التفاعل بين الطلاب خلال العام الدراسى. (113)
كما هدفت دراسة كل من (Park & Kastanis , 2009) و(Selwyn , 2009) و(Tiryakioglu & Erzurum , 2011) ان استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية فى التعليم تزيد من ارتباط المتعلم بالعملية التعليمية ،كما أنه يؤكد على مفهوم التعلم في أى وقت وفى أى مكان. (122 :11-12)
ومما سبق ظهرت الحاجة لضرورة الإهتمام بتصميم هذه البيئات التعليمية وفقاً لنظريات التعليم والتعلم بما يحقق أعلى إفادة ممكنة من هذه البيئات في تحقيق نواتج التعلم المختلفة ،حيث أن أحد الأهداف الأساسية للبحث في تكنولوجيا التعليم كما يشير”محمد عطية خميس” (2013م) تحسين نواتج التعلم من خلال تطوير تكنولوجيا تعليم جديدة تهدف إلى تحسين نواتج التعلم المعرفية والمهارية والوجدانية. (66 :129)
وفي هذا الصدد حظى اﻟتوجه نحو استخدام اﻟﺒﺮامج اﻻجتماعية بصفة عامة واﻟﺸﺒﻜﺎت اﻻجتماعية ﻋﻠﻰ وجه اﻟتحديد بتأييد عديد ﻣﻦ اﻟنظريات اﻟتعليمية ،وهنا تعد النظرية اﻟﺒﻨﺎئية ﻣﻦ أكثر نظﺮيات اﻟﺘﻌلم ارتباطاً بتصميم بيئات اﻟتعلم الاجتماعية ،حيث تنظر اﻟﺒﻨائية ﻟﻠﺘﻌﻠم ﻋﻠﻰ أنه عملية بناء نشطة ،يقوم بها اﻟﻤﺘﻌلمون. حيث تأتى اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ خلال نشاط اﻟﻤﺘﻌﻠﻤين. (91 :3)
ومع انتشار شبكات التواصل الإجتماعى (social networks) كأحد التطبيقات البارزة في الجيل الثاني من الويب (Web 2.0) ،دعت الحاجة إلى استبدال أنظمة إدارة التعلم التقليدية بأنظمة أخرى أكثر انفتاحاً مواكبة للتغيرات المتسارعة فى تقنيات الويب وتتوافق مع طريقة تعامل الجيل الجديد مع الشبكة. مما ولد شكل جديد من أنظمة إدارة التعلم والتى تجمع بين خصائص نظم إدارة التعلم التقليدية والشبكات الإجتماعية. (87)
من هذه الأنظمة الحديثة المنصات التعليمية (Learning Platforms) وهى تعد من أحدث منتجات تقنيات التعليم وأكثرها شعبية ،ولقد أحدثت هذه المواقع تغيرًا كبيرًا في كيفية الإتصال والمشاركة بين المعلمين وطلابهم من حيث تبادل المعلومات. وأصبحت عالمًا بلا حدود ،متاحًا للجميع أن يتعلموا في أى وقت بدون قيد أو شرط ،وأزالت العوائق والصعوبات التى فرضتها أساليب التعلم التقليدية ،وقناة للاتصال والتعليم ،وهي وسيلة فعالة للتفاعل بين المتعلمين. (47 :125)
ومن هذا المنطلق نجحت شبكة Edmodo في إيجاد مجتمع عالمى لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب بين مجموعات مغلقة من الطلاب والمعلمين ،حيث يعد ادمودو نظاماً يجمع مابين كونه نظام لإدارة التعلم ” LMS ” إلى جانب كونه شبكة اجتماعية. (112: 14-16)
كما تعد ادمودو Edmodo هي أول وأضخم شبكة اجتماعية تعليمية تستهدف ربط جميع المتعلمين مع المجتمع ومصادر التعليم التى يحتاجونها لتعزيز إمكانياتهم وبناء مهاراتهم.
(110: 19-21)
وهناك العديد من الدراسات التى أظهرت إمكانات إدمودو (Edmodo) في التعليم ؛ومنها دراسة (Saez Lopez, 2014) التى هدفت الى تقييم استخدام ودمج أنظمة إدارة التعلم الإلكترونى فى التنمية المهنية للمعلمين من خلال موقع إدمودو وموقع مودل ،وأظهرت الدراسة أن إدمودو و نظام إدارة التعلم مودل تحسن من الانشطة التعاونية ،وتعزز التفاعل ،وتؤدى الى التطوير المهنى ،وتقدم مزايا فى تنظيم المقررات الدراسية ،ويرى معظم أفراد العينة أن بيئة إدمودو تتفوق على بيئة مودل نظراً لأنها تعد بيئة أكثر جاذبية ولديها وصول أفضل للمجتمعات ،وأيضاً دراسة (Batsila.etal ,2014) التى أجريت عن رأى المعلمين في موقع إدمودو كأحد تطبيقات الويب 2.0 ،حيث أظهرت أن كثيراً من المعلمين الذين شملتهم الدراسة يستخدمون إدمودو بشكل كبير ،ويعتقدون أنه محفز جداً للمتعلمين ،ويرون أنها يدعم عملهم التعليمى ،وأنهم يفضلون معظم مميزاتها ،ويوصون بها لزملاء آخرين ،إلا أنهم يشعرون بقلق من الاستخدام المفرط لها من قبل الطلاب. (128) (94)
كما ذكر (PR Newswire ,2012) أن بيئة إدمودو تساعد على تعليم الأطفال التفكير الناقد والتصرف بمسؤولية فى العالم الرقمى الذى يوصف بأنه سريع الخطى ،وتعد بيئة إدمودو المنصة المثالية لتوفير هذه المهارات الأساسية المهمة. (124)
كما هدفت دراسة ” أميرة محمود خليفة” (2015م) الى التعرف على أثر استخدام استراتيجة تعليمية في بيئة الشبكات الاجتماعية (Edmodo) وقياس فاعليتها فى تنمية مهارة الإستماع للفهم لدى طلاب اللغة الإنجليزية بكليات التربية. وأشارت نتائج الدراسة الى وجود فاعلية للمجموعة التجريبية التي تستخدم استراتيجية تعليمية في بيئة شبكات الويب الإجتماعية في اختبار الاستماع للفهم. (14)
و دراسة ”ريم راشد محمد” (2014م) الى فاعلية موقع Edmodo فى تنمية التحصيل الدراسى ومهارة حل المشكلات فى مقرر مهارات الإتصال لدى طالبات السنة التحضيرية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. (26)
ويرى الباحث أن نجاح الطالب المعلم فى مهنة تدريس التربية الرياضية يتوقف على مدى اكتساب الطالب المعلم للمهارات التدريسية من خلال المقررات المختلفة التى يدرسها ويعتبر التدريس عملية متشعبة تتطلب مهارات متعددة لإتمام مهامها ,فالتدريب الميدانى للطالب المعلم هو المجال التطبيقى الفعلى الذى يعمل على صقل وتنمية قدرات الطالب المعلم اللازمة لقيامه بمهنة تدريس التربية الرياضية.
ومن خلال العرض السابق الذى أكد على أهمية إستخدام المستحدثات التكنولوجية ومواكبة التقدم التكنولوجى فى جميع مجالات الحياة فنجاح العملية التعليمية يتوقف على مستوى قدرات المعلم واعداده وامتلاكه لمهارات تدريسية تمكنة من تخطيط وتنفيذ وتقويم العملية التدريسية بكفاءة وقدرة عالية تصل لدرجة الإبداع والابتكار ،فى ضوء عمل الباحث كمشرف داخلى بقسم المناهج وطرق التدريس ،ومن خلال متابعة طلاب التدريب الميدانى بالمدارس فقد لاحظ الباحث انخفاض مستوى المهارات التدريسية لدى الطالب المعلم مما دعا الباحث لإجراء دراسته والتى تناول فيها استخدام المنصات التعليمية التفاعلية لتحسين بعض المهارات التدريسية للطالب المعلم بكلية التربية الرياضية جامعة بنها , ولقد أشارت العديد من الدراسات والبحوث إلى أهمية استخدام المنصات التعليمية في عملية التعلم حيث أنها وسيلة تعزز التفاعل بين المعلم والمتعلم بطريقة شيقة وممتعة بحيث تحسن من الانشطة التعاونية ،وتؤدى الى التطوير المهنى ،وتقدم مزايا في تنظيم المقررات الدراسية كل ذلك من خلال فضاء مفتوح يرسل فيه ويستقبل كل من المعلم والمتعلم الرسائل النصية والصوتية ويناقش درجاتهم واختباراتهم وواجباتهم لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب بين مجموعات مغلقة من الطلاب والمعلمين وبذلك يتحقق ماتهدف إليه هذه الدراسة ،ومن خلال اطلاع الباحث على العديد من الدراسات وجدت أن هناك فاعلية كبيرة تتحق من خلال استخدام المنصات التعليمية التفاعلية لكل من المعلم والمتعلم ومن هذا المنطلق ولمواكبة التقدم التكنولوجي جاءت فكرة البحث الحالى كمحاولة لاستخدام المنصات التعليمية التفاعلية لتحسين بعض المهارات التدريسية للطالب المعلم بكلية التربية الرياضية جامعة بنها.
أهمية البحث :
• إبراز الدور الذى تقوم به مرحلة التربية العملية بكليات التربية الرياضية من إعداد الطالب المعلم مهنياً وفنياً.
• التوصل إلى أفضل السبل لرفع كفاءة الطالب المعلم فى استخدام شبكات الويب الإجتماعية.
• الإستفادة من استخدام المنصات التعليمية التفاعلية كبيئات تعلم اجتماعية فعالة لتدعيم العمل الجماعى وتبادل الأراء والخبرات فيما بينهم.
•توظيف المنصات التعليمية التفاعلية كبيئة تعلم اجتماعية تحقق التواصل الدائم بين المعلم وطلابه وبين المتعلمين بعضهم البعض دون اعتبار للمكان والزمان.
•توجيه أنظار المتخصصين التربويين والمعلمين بتوظيف أدوات الجيل الثانى بشكل عام وشبكات الويب الإجتماعية بشكل خاص لما لها من دور هام ومؤثر فى تنمية مهارات الطلاب.
•نقل العملية التعليمية من حيز الجمود والنظرية إلى حيز التطبيق والمرونة بالنسبة لمواكبة تكنولوجيا العصر