الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبرز أهمية هذا الموضوع من خلال جملة من الأمور، يمكن اختصارها فيما يأتي: 1- انطلاق هذه الدراسة من اتجاه جديد في التحليل اللغوي؛ حيث إنَّ الاتجاه النصي بدأ يبرز بوصفه اتجاهًا لغويًّا معاصرًا، وقد أخذت الحاجة تشتد إليه؛ ومن هنا بدأت الجامعات العربية في الاهتمام به، والتوصية بضرورة القيام بعدد من الدراسات النظرية والتطبيقية حوله، وإخضاع النصوص المختلفة للتطبيق النصي. والنص القرآني أحقها بذلك وأكثرها إعطاءً للمصداقية، ولعل من أبرز ما ورد في هذا الإطار ما أوصى به المؤتمر الثالث للعربية والدراسات النحوية، الذي عُقد في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة بعنوان ”العربية بين نحو الجملة ونحو النص” في فبراير عام 2005م؛ حيث أوصى هذا المؤتمر بضرورة الإفادة من معطيات علم النص في قراءة النصوص قراءة متكاملة، وتوجيه الدرس الحديث في ضوء هذه النظرية المتكاملة( ). 2- ما يتميز به النص القرآني من إحكام في النسيج اللغوي، وتفرد في نظامه البنائي، وهو الأمر الذي يؤمل منه أن يكون قد أسهم في إثراء الدراسة، وخروجها بنتائج مهمة، تسهم في التفسير والتحليل وفهم معاني القرآن الكريم وإدراكها. |