Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تناول مركب الأرجنين على مستوى بعض المتغيرات الفسيولوجية لدى الرياضيين بدولة الكويت /
المؤلف
غلوم، حبيب أمير.
هيئة الاعداد
باحث / حبيب أمير غلوم
مشرف / حسين درى أباظة
مناقش / أسامة صلاح فؤاد
مناقش / محمد عودة خليل
الموضوع
الرياضة البدنية الطبية. الصحة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
185 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم علوم الصحة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 120

from 120

المستخلص

تعد التربية الصحية جزء هام من التربية العامة، ولا تقتصر رسالتها على أن يعيش الفرد في بيئة تلائم الحياة الحديثة بل تتحدى ذلك إلى إكساب الأفراد تفهما وتقديراً أفضل للخدمات الصحية المتاحة في المجتمع والاستفادة منها على أكمل وجه، وكذلك تزويد أفراد المجتمع بالمعلومات والإرشادات الصحية المتعلقة بصحتهم بغرض التأثير الفعال على اتجاهاتهم والعمل على تعديل وتطوير سلوكهم الصحي لمساعدتهم على تحقيق السلامة والكفاية البدنية والنفسية والاجتماعية والعقلية.
ويشير أبو العلا عبد الفتاح (2001م) الى أن التغذية الصحيحة للرياضي تبنى الاساس للمستويات الرياضية، فبالرغم من عدم وجود غذاء خاص لرفع مستوى الاداء الرياضي اضافة الى ذلك يمكن أن تؤدى التغذية الخاطئة الى اضطرابات فى الصحة العامة الذى يؤدى بدوره الى ضعف مستوى الاداء الرياضي .
والغذاء هو المصدر الأساسي للطاقة الذى يحتاجه الإنسان للمحافظة على صحته وعلى استمرار حياته، سواء فى حالة اليقظة أو النوم، ليؤدى أنشطة الحياة المرتبطة بالعمل والدراسة أو المرتبطة بوقت الفراغ، كما يستهلك الطاقة لأداء العمليات الحيوية الأساسية اللاإرادية للمحافظة على حياته كنبض القلب، والدورة الدموية، والتنفس، حركة المعدة والمحافظة على درجة حرارة الجسم .
ويشير محمد الحماحمى (2000م) أن المدركات الغذائية دور هام في تحديد مدى استفادة الفرد في عملية التغذية وفى اختيار نوع وكم الغذاء وفقا للاحتياجات اليومية الضرورية للجسم وفى تحديد كم الاحتياج من الغذاء وفقا لمتغيرات النمو والحالة الصحية وطبيعة العمل ونوع الاصابة بالمرض والظروف المناخية المحيطة بالفرد والمجتمع.
فالتدريبات الرياضية ومختلف أنواع الأنشطة الرياضية بوجه عام تزيد من الطاقة المنصرفة، لذلك يجب زيادة السعرات المأخوذة، وعند زيادة المأخوذ من الطاقة يجب أن يصحب ذلك زيادة بعض العناصر الغذائية الأخرى مثل فيتامين (أ) اللازمة لعملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، وأن كان هذا يزداد طبيعياًَ بزيادة كميات الطعام المتناولة، بشرط أن يكون الطعام مختار بطريقة صحيحة وتبعاً لنوع ومتطلبات النشاط الرياضى.
وترى إجلال إبراهيم (1982م) إلى أن التدريب الرياضى يؤدى إلى تحسين الكفاءة الوظيفية لأجهزة الجسم المختلفة والتعود على القيام بمجهود بدنى معين من خلال زيادة جرعات التدريب زيادة تدريجية مدروسة ، ويظهر هذا التكيف فى تحسن عمل جميع أجهزة الجسم تحت الظروف المختلفة ، وقد نص قانون لامارك Lamark على أهمية إستخدام الحمل الأقصى فى الوصول إلى التكيف نتيجة لعمل أجهزة الجسم المختلفة تحت عامل الضغط فتنموا هذه الأجهزة من الناحية الوظيفية والشكلية .
مشكلة البحث :
اكتسبت التغذية فى الوقت الحاضر دوراً هاماً بالنسبة للرياضيين من حيث الأداء الرياضى والإعداد البدنى وإنتاج الطاقة، حيث أثبتت الأبحاث الحديثة أهمية المتناول من العناصر الغذائية كعامل هام ومحدد للحالة الصحية، ومن ذلك يتضح أن تغذية الرياضيين لها دوراً هاماً لصفوة الرياضيين، وخاصة بعد التعرف على العادات الغذائية المنتشرة وتحديد الحالة الصحية وإجراء التعديلات الغذائية التى تمكنهم من الحصول على الكميات المطلوبة من التوصيات اليومية لكافة العناصر الغذائية للحصول على كمية الطاقة اللازمة للأداء الرياضي.
يذكر مارتن Martin (1970م) أن العادات الغذائية يجب وضعها فى الاعتبار فإذا كان الشعب ليس لديه كفاية من الطعام سيصبح جائعاً وتغذيته فقيره، وفى نفس الوقت ليست كثرة الطعام تعنى أن تغذيتهم جيدة حتى لو كان الغذاء متنوع فيمكن أن يعانوا من سوء التغذية إذا كان اختيارهم خاطئ، وكل إنسان يحب بعض الأطعمة ويكره الأخرى لعدة أسباب، وهذه الأسباب لا ترجع للطعام فمثلا الطفل فى حبه لطعام معين يرجع إلى المناسبة التى تناوله فيها، ولو كانت مناسبة سعيدة أو لتجمع العائلة معا أمام الطعام المكروه، أو أنه ممكن أن يكره الطعام بمجرد أنه تناوله بمفرده .
ونظراً لعدم وجود دراسة علمية على حد علم الباحث قد تناولت تأثير تناول مركب الأرجنين على مستوى بعض المتغيرات الفسيولوجية لدى الرياضين بدولة الكويت ومكونات اللياقة البدنية ، لذا تتلخص مشكلة الدراسة فى كونها محاولة التعرف على العادات الغذائية المنتشرة بين الرياضين بدولة الكويت وعلاقتها باللياقة البدنية وبعض المتغيرات الفسيولوجية لديهم، وكذلك محاولة التوصل إلى سلبيات الغذاء اليومى، مع وضع تعديل مقترح للغذاء اليومى، ثم التعرف على أثر تناول مركب الأرجنين على كلاً من عاداتهم الغذائية، واللياقة البدنية.
أهمية البحث :
الأهمية العلمية :
تعد هذه الدراسة إحدى حلقات الابحاث في مجال الصحة والتغذية لدى الرياضين والتي لها اهميتها في توضيح تأثير تناول مركب الأرجنين لدى الرياضيين وعلاقة ذلك بما يرتبط بالرياضي من متغيرات صحية بدنية وفسيولوجية ، ولهذا اهميته في تعريف الرياضين بالأسلوب الصحي والتغذية ومدى تأثيره عليهم .
الأهمية التطبيقية :
يمكن لنتائج هذه الدراسة ان تساعد الرياضين في الأندية المختلفة فى تنمية وعيهم الصحى نحو الاسلوب الغذائي الواجب إتباعه خلال ممارسة الرياضه والذى له تأثيره على بعض التغيرات الفسيولوجية المصاحبة لهم والناتجة عن الاسلوب الغذائي المتبع .
هدف البحث :
يهدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير تناول مركب الأرجنين على مستوى بعض المتغيرات الفسيولوجية لدى الرياضين بدولة الكويت من خلال:-
 وضع برنامج مقترح للتعرف على تأثير تناول مركب الأرجنين على مستوى بعض المتغيرات الفسيولوجية لدى الرياضين بدولة الكويت.
فروض البحث :
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين ( القبلى / البعدى ) فى مستوى المتغيرات الفسيولوجية لدى القياس البعدى المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين ( القبلى / البعدى ) فى مستوى المتغيرات الفسيولوجية لدى القياس البعدى المجموعة الضابطة .
3- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين المجموعتين ( التجريبية / الضابطة) فى مستوى المتغيرات الفسيولوجية لدى القياس البعدى المجموعة التجريبية .
إجراءات البحث
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج التجريبى بتصميم القياس القبلي والبعدي لمجموعتينة تجريبية والاخري ضابطة وذلك لمناسبته لطبيعة البحث.
مجتمع وعينة البحث :
يتكون مجتمع البحث من مجموعة من الأفراد الرياضيين والممارسين للنشاط الرياضي ولديهم الرغبة في الممارسة الرياضيين وغير مشاركين في بطولات بنادي الشباب الرياضي .
عينة البحث :
بلغ حجم العينة (30) رياضي تم اختيارهم بالطريقة العمدية من الرياضين الغير مشاركين في بطولات (15) رياضي تجريبية و(15) رياضي مجموعة ضابطة، (10) رياضي تم اختيارهم كعينة استطلاعية من نفس مجتمع البحث ومن الخارج العينة الاساسية.
الأدوات والأجهزة المستخدمة :
استعان الباحث بعدد من الأدوات والأجهزة التى تمكنه من إجراء القياسات الخاصة بموضوع البحث وكذلك تطبيق البرنامج الرياضي المقترح حيث تم الاستعانة بما يلي:
• رستاميتر (Rastameter) لقياس طول الجسم بالسنتيمتر.
• ميزان طبى لقياس وزن الجسم بالكيلو جرام.
• جهاز سفيجمومانوميتر ((Sphygmomanometer لقياس ضغط الدم الشريانى.
• حقن بلاستيك (5 سم 3) لسحب عينات الدم تستخدم مرة واحدة .
• ساعة إيقاف (Stop –Watches ) .
الدراسة الاستطلاعية:-
قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية علي عينة قوامها (10) لاعبين من نفس مجتمع البحث ومن خارج عينة البحث ولهم نفس مواصفات عينة الدراسة بهدف التعرف علي الآتي:
 مدى ملائمة البرنامج المقترح لعينة البحث وكذلك تحديد درجة صعوبته وكذلك مناسبة الغذاء المستخدم والمتاح لتحقيق هدف البحث.
القياس القبلي :
تم اجراء القياسات القبلية لعينة البحث للقياسات المختارة في الفترة من اليوم 28 /10 /2018م حتى يوم 29 /11/ 2018م حيث تم قياس متغيرات البحث المختلفة لقياس التالية :
 قياس ( الطول، الوزن).
 قياس المتغيرات الفسيولوجية.
الدراسة الأساسية :
قام الباحث بتطبيق الدراسة الأساسية للبحث لمدة 6 أسابيع وذلك في فترة من يوم 1/12/ 2018م حتى يوم 13/1/ 2019م حيث تم تطبيق البرنامج الغذائي المقترح على مجموعة مكونة من 15 لاعب مجموعة تجريبية و15 لاعب مجموعة ضابطة.
القياس البعدي :
بعد الانتهاء من الدراسة الأساسية يوم 20/1/ 2019م قام الباحث بإجراء القياسات البعدية لعينة البحث فى الفترة من 24/1/ 2019م .
المعالجة الإحصائية :
• المتوسط الحسابي
• الانحراف المعياري
• الوسيط
• معامل الالتواء
• النسبة المئوية للتحسن
الإستنتاجات والتوصيات
أولاً : الاستنتاجات :
فى حدود عينة الدراسة والمنهج المستخدم والاختبارات والقياسات المطبقة فى هذه الدراسة وأسلوب التحليل الإحصائى والنتائج التى أسفرت عنها هذه الدراسة توصل الباحث الى الاستنتاجات الآتية : -
1- وجود فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلى والبعدي للمجموعة التجريبية في المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث.
2- وجود نسب تحسن بين القياسين القبلى والبعدي للمجموعة التجريبية في المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث.
3- وجود فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلى والبعدي للمجموعة الضابطة في المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث.
4- جود نسب تحسن بين القياسين القبلى والبعدي للمجموعة الضابطة في المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث.
5- وجود فروق دالة إحصائيا بين القياسين البعديين للمجموعتين التجريبية والضابطة في المتغيرات الفسيولوجية قيد البحث .
ثانياً : التوصيات :
إنطلاقاً من النتائج التى أسفرت عنها هذه الدراسة يوصى الباحث بما يلى : -
1- ضرورة تنفيذ البرنامج التدريبي المقترح مع تناول الأرجنين على مستويات ومرحلة سنية مختلفة لما له من تأثير إيجابي وفعال في ارتفاع المستوى البدني والفسيولوجي.
2-تدعيم المنشات الرياضية بمعامل التحاليل الطبية أو الأجهزة الطبية البسيطة للاستفادة منها فى متابعة وتقييم وتطوير البرامج التدريبية عن طريق قياس نسبة تركيز الأرجنين والمتغيرات الخاصة بتركيب الجسم.
3-الاهتمام باستخدام المكملات الغذائية (الأرجنين) لدى الرياضيين لما له من تأثير إيجابي على بعض المتغيرات الوظيفية.
4-قيام دراسات مشابهة بأساليب تحميل جديدة من مركب الأرجنين تكون أكثر اقتصاداً وتطويراً.