Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير رسوم القصص اليابانية ”المانجا” فى الرسوم التوضيحية /
المؤلف
عبد الظاهر، مروه محمود.
هيئة الاعداد
باحث / مروه محمود عبد الظاهر
مشرف / شوقي الدسوقي متولي يوسف
مشرف / وائل عبد الصبور عبد القادر
مشرف / محمود مراد محمد عبد اللطيف
الموضوع
الرسوم المتحركة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
214 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الجرافيك
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 250

from 250

المستخلص

تمتلك اليابان حضارة عريقة ممتدة لآلاف السنين ، ولها ثقافة متأصلة ناتجة من عدة ثقافات أكتسبتها عبر الأزمان المختلفة، والفن هو الشاهد الوحيد وجود أي حضارة، وتعرف الشعوب من خلال الفن الذي يمكن من خلاله التعرف على عادات وتقاليد الشعوب، ويحظى فن المانجا بمكانة هامة جداً ليس فقط في اليابان وإنما تمتد شهرته وشعبيتة لتشمل دول كثيرة حول العالم. ومن خلال البحث تم تسليط الضوء على فناني المانجا اليابانيين وأهم أعمالهم، والأعمال التي تناولت الحضارة المصرية القديمة، فقد نجد من هذه الأعمال ماكان معتمداً على قصص ملوك وملكات الحضارة الفرعونية القديمة، وآخرى جسدت شكل الشخصية المصرية القديمة والظروف الحياتية لقدماء المصريين.
وجاءت تلك الأعمال بعد ثورة اليابان والأنتفتاح على دول العالم الأخرى، وكسر حاجز العزلة الذي كان مفروض على اليابان من قبل الأمبراطور، التى فتحت اليابان نحو آفاق جديدة على عالم كان مجهولاً بالنسبة لهم، وقد نجحو في أن يفتحو أفاق مختلفة في العالم العربي و تعرفوا على ثقافات عديدة ، وقامو بترجمة تلك المعرفة إلى أعمال فنية جسدت تلك الثقافات في شكل قصص مصورة بعضها حاول محاكاة تلك الحضارة ونقلها بأدق تفاصيلها، والبعض قام بتحويلها إلى قصص بطابع خيالي، وتمتلك كلاً من مصر و اليابان حضارة عريقة ممتدة الى الآف السنين و لكليهما ثقافة متأصلة ناتجة عن مزيج من ثقافات متعددة مكتسبة عبر الأزمان المختلفة و الفن هو الشاهد على وجود الحضارة و من خلال الفن يمكننا التعرف علي ثقافة الشعوب، و يحظي فن المانجا بمكانة هامة جداً ليس فقط في اليابان و إنما تمتد شهرته و شعبيته لتشمل دول كثيرة حول العالم، و من خلال البحث يتم تسليط الضوء علي فناني المانجا اليابانيين و أعمالهم التي كان محورها الحضارة المصرية القديمة و التي اهتمت بنقل ادق التفاصيل من تلك الحضارة و توصيلها للعالم من خلال فن المانجا فنجد من هذه الأعمال ما كان معتمداً علي قصص ملوك و ملكات الحضارة المصرية القديمة وآخر معتمد علي أساطير الآلهة و آخر حاول تجسيد شكل الشخصية المصرية القديمة بأبعادها الإنسانية و الحياتية، فتلك الأعمال جائت معبرة عن حالة الإنفتاح التي قررت أن تعيشها اليابان حيث سار فنانوها نحو فتح آفاق جديدة علي عالم كان من قبل مجهولاً بالنسبة لهم و بالفعل نجحوا في أن يقتحموا أبواب الوطن العربي و يتعرفوا علي ثقافاته المتعددة و يترجموا تلك المعرفة إلي أعمال فنية جسدت تلك الثقافات في شكل قصص مصورة بعضها حاول محاكاة تلك الحضارة و نقل تفاصيلها و البعض الآخر صنع منها شكالً جديداً و أضاف إليها طابع خيالي.
تنقسم هذه الرسالة إلي ثلاثة أبواب تتحدث عن ( تأثير رسوم القصص اليابانية ”المانجا” فى الرسوم التوضيحية) كما يلي:
الباب الأول بعنوان: المانجا كأحدالرسوم القصصية التوضيحية.
ويتكون الباب الأول من فصلين كما يلي:
الفصل الأول بعنوان” البعد التاريخي للرسوم القصصية اليابانية (المانجا)”. إستعرض البحث من خلاله التعرف على فن المانجا وبداياتة، وتطوراته التي مر بها إلى أن وصل بما هو عليه الأن، وأستعرض أيضاً تعريف لفن الكوميكس الذي تأثر بفن المانجا ، وماهيته ووميزاتة، وقد تم أستعراض أهم الأعمال في تلك الفترة.
الفصل الثاني بعنوان” الانواع المختلفة للرسوم القصصية (المانجا) وتاثيرهاعلي المجتمع الياباني”. أستعرض فيه ظهور المانجا كظاهرة إجتماعية في المجتمع الياباني، مما أدى إلى إنتشار مجلدات المانجا في جميع أنحاء العالم، وتظهر أنواع عديدة من المانجا التي تصنف على حسب المراحل العمرية، وفئات الشعب المختلفة ، وقد تطرق البحث الى هذه الأنواع وذكر أمثلة عليها.
الباب الثاني بعنوان: رسوم المانجا من الناحية الفنية.
ويتكون الباب الثاني من فصلين كما يلي:
الفصل الأول بعنوان” دورالرسوم القصصية (المانجا) في إثراء المجلات والكتب والصحف. أستعرض فيه تعريف للقصة المصورة ومفهومها في كلاً من اللغة العربية واللغة الإنجليزية، وانواع القصة المصورة وهما الكوميكس و المانجا و الشريط المرسوم و الكرتون، وأيضاً ماهية القصة المصورة والخصائص التواصلية للقصة المصورة والتي تكمن في الألقاء والسرد والتضمين والطبيعة الأختزالية وتضمين الحركة والتصميم والتركيب ، وغيرها من العناصر المختلفة التي يتضمن شرحهها الفصل.
الفصل الثاني بعنوان ”اثر رسوم المانجا في الرسوم التوضيحية الاخرى كفن الأنمي.
ويستعرض الفصل تعريف فن الأنيمي وتاريخها، ومدي تأثره بفن المانجا، كما يستعرض أيضاً كيفية تأليف المانجا وعناصر تكونها مثل لوحة القصة والرسم المفتاحي الثنائي والرسم البيني، وبعض الأمثلة التي تشرح تلك المراحل، كما يتضمن ايصاً الأدوات المستخدمة في رسم تلك الشخصيات، وشرح نماذج مختلفة لطرق الرسم.
الباب الثالث بعنوان: توصيف اعمال فناني الرسوم القصصية (المانجا)
ويتكون الباب الثالث من فصلين كما يلي:
الفصل الأول: أهم فناني الرسوم القصصية المانجا وأهم أعمالهم. ويستعرض بعض من أهم أعمال المانجا وأهم فنانيها، وبعض المراحل التي أزدهرت فيها المانجا، وأيضا رواد فن المانجا مثل الفنان أسامو تيزوكا الذي وضع اساس فن المانجا، وساهم بدوراً كبير في أثراء فن المانجا من خلال أعمال عديدة تم أستعراضها في الفصل، كما يتعرض ايضا العديد من الفنانين اللذين ساهم في أثراء هذا الفن وبعض من أعمالهم المختلفة.
الفصل الثاني: اثر الحضارة الفرعونية القديمة على رسوم المانجا. يستعرض هذا الفصل العلاقات المصرية اليابانية منذ خروج اليابان من عزلتها والتعرف على دول العالم المختلفة، وتأثر الفنانين اليابانيين بالحضارة الفرعونية القديمة، والتي ظهرت من خلال العديد من الأعمال مثل مانجا شر الآله ومانجا النهر الأحمر ومانجا امبراطور الغابة ، وغيرها من الأعمال التي تناولها الفصل التي تظهر التأثر الواضح للفنانين اليابانيين بالحضارة المصرية القديمة من حيث أشكال الشخصيات التي تميل ملامح وجوههم الي الشخصيات الفرعونية القديمة، او من حيث القصص والشخصيات الفرعونية.